ولنا رأي

رسالة لوزارة النفط!!

تلقيت العديد من الاتصالات الهاتفية من عدة قراء يشيدون بهذه الزاوية وما تتطرق له من موضوعات تصب في المصلحة العامة ومصلحة المواطن الذي لم يجد أُذناً صاغية لهمومه وقضاياه.. كما تلقيت عبر (الإيميل) أيضاً عدداً من الرسائل يؤكد مرسلوها أن ما نُشر يعبر عن قضاياهم، وعلق البعض على ما نشرناه كتابة، وسنستعرض بعضاً من تلك الرسائل، فكانت الرسالة الأولى من السيد عبد العاطي ميرغني عثمان يشكو فيها من عدم تنفيذ تعويض خاص بالقطعة (1142) مربع (65) الثورة التي نُزعت بقرار جمهوري لصالح خط أنابيب البترول التي مرت بالمنطقة، وقال إن لجنة نزع الأرض يُفترض أن تمنح التعويض المجزي حسب سعر السوق، ولكن اللجنة لم تمنحه السعر، مما دفعه لرفع دعوى مقاضاة للنائب العام، وطالب إما بتعويضه حسب سعر السوق أو إبطال النزع وإعادة القطعة، وقال إن المستشار القانوني لوزارة النفط أكد أنه لم يكن هناك خلاف في لجنة التعويضات، واللجنة عوضت كل المتضررين، ولكن الشاكي رفض التعويض بحجة أن المبلغ لم يكن مجزياً، وقال إن المستشار القانوني لوزارة التخطيط قال في حالة الاختلاف على التعويض يمكن أن تشكل لجنة تحكيم برئاسة ضابط النزع، وقال إن اللجنة لم تشكل حتى الآن على الرغم من أن الموضوع قد مرت عليه أربع سنوات، وكلما ذهب إلى وزارة النفط وبالسؤال عن المستشار القانوني يقال إنه مسافر، وقال إن كثرة سفر المستشار كأنها محاولة هروب، وناشد في رسالته الجهات المسئولة بوزارة العدل ووزارة النفط إنصافه، لأنه فقد قطعته وماله، ولم يجد العدالة في استرداد حقوقه.
أما الرسالة الثانية فكانت من مجموعة من سكان الثورة الحارة الأولى من بينهم سامي آدم وعبد الهادي ميرغني والعمدة أحمد المصطفى الشاذلي، المجموعة ذكرت أن عشرة من أعضاء اللجنة الشعبية بالحارة تقدموا باستقالاتهم من ضمن الأعضاء البالغ عددهم ستة عشر شخصاً، وقالوا إن حصة سكر الحارة تم بيعها دون أن يستفيد منها السكان، وهذا يعني أن هناك فساداً يقوم بعض أعضاء اللجنة، وقد رُفع الأمر إلى المسئول عن اللجان الشعبية بالمنطقة، كما تم إخطار معتمد كرري ووعد بالمعالجة، وقالوا إن سبعمائة مواطن من سكان الحي جمعوا توقيعات ورُفعت لرئيس المكتب التنفيذي.
أما الرسالة الثالثة فكانت من الدكتور أحمد آدم أحمد، والرسالة موجهة لرئيس الجمهورية، وضرب عدة أمثلة حول إمكانية تقبل الحاكم للنصيحة، والرسالة طويلة يمكن أن نفرد لها مساحة في أعدادنا القادمة، أما الرسالة الرابعة فكانت من الأستاذ أبو بكر ضوء البيت إداري بالشركة السودانية للتوليد الحراري، تضمنت إشادة بالدكتور مروان إبراهيم مدير مستشفى الدايات بأم درمان، وقال لقد لاحظت مدى حجم التطور التي شهدته المستشفى والتحول الكبير في البنية التحتية، وقال تمنيت أن تكون كل مستشفيات السودان بالمستوى الذي عليه مستشفى الدايات أم درمان، وقال لقد رافقت زوجتي بالمستشفى والتي كان من المفترض أن تضع مولودها خلال (48) ساعة، ولكنها أدخلت عملية مستعجلة ووضعت بسلام؛ بفضل عناية الأطباء الموجودين بالمستشفى وقال إن معظم الخدمات الطبية كانت مجاناً، وقال لقد وجدت في المستشفى ما لم أجده في المستشفيات الخاصة، وقال إن الدكتور مروان يستحق أكثر من نجمة إنجاز، وقال لو كانت لي السلطة لنصبته وزيراً للصحة الاتحادية، مؤكداً عدم معرفته بالدكتور مروان ولم يلتقِ به، فنحن نكرر تضامننا معه ونشكر كل القراء بإشاداتهم بالزاوية ومتابعتهم لما يتم من عرض للموضوعات التي تهمهم.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية