استمعت وشاهدت فيديو يتحدث عن فيروس (كورونا) الذي بدأ إنتاجه في المدينة الصينية (ووهان)، قال الفرنسي وهو واحد من الذين عملوا على إنتاج الفيروس ضمن خمسة آخرين ــ ربما جميعهم فرنسيون أو معهم جنسيات مختلفة ــ الرجل يتحدث باللغة الفرنسية وترجم المقطع إلى اللغة العربية، ولكن الفيديو خطير جداً يؤكد أن العالم يلهث خلف المال، كما ذكر الرجل، فالفرنسيون هم أصحاب الفكرة. وقال إن التجارب أجريت على الخفافيش إلا أن أحد الخفافيش الحامل للفيروس هرب من منطقة إجراء البحث المعملي. نحن في عالم بلا أخلاق، فالمال هو الذي يسيِّر البشر، فاللقاح وحسب كلام الباحث الفرنسي فإنه لا يصيب الأطفال، والسبب الذي أشار إليه لأن الأطفال محصنون ضد الحصبة، والفيروس من نفس الفصيلة، وهم يعلمون ذلك والأمريكان والفرنسيون حتى التجارب المعملية أجريت وأثبتت نجاحها، ولكن لمن يدفع بعد ذلك، فهذا يعني أن الذين توصلوا إلى هذا اللقاح يعلمون أن هناك جهة من الجهات العالمية فرنسا وأمريكا وبعض الدول الأوربية الكبرى تعلم ذلك، فواحدة من بينهم سوف تحصل على اللقاح، بعد أن أثبتت التجربة نجاحها ولذلك حددوا فترة زمنية لانتهاء الوباء، ولكن ربما من فوائد الهلع العالمي والخوف الذي دخل في قلوب الأوربيين خاصة ربما يعيدهم إلى الدين الإسلامي خاصة وأن الفيروس ينتهي بالغسيل بالماء، والمسلمون يتوضأون خمس مرات في اليوم عكس الأوربيين الذين لا يستنجون حتى من البول بالماء، فيعتمدون على الأوراق في إزالة نجاستهم، لذلك ربما يدخل في الدين الإسلامي عدد كبير جداً من الأوربيين، فالحرب القادمة هي حرب الفيروسات التي بدات بهذا الفيروس الخطير الذي أغلق المدن والحدود بين الدول، وجعل الدول تنفق مليارات الدولارات فى الوقاية منه، أما اللعبة التي نشاهدها الآن عبر الوسائط المختلفة أو سائل الإعلام المرئية التي أدخلت الخوف والفزع في القلوب والنفوس، فالدول العظمى تعرف تماماً خطورة الفيروس، ولكن حتى تحظى باللقاح لابد أن يحدث هذا الهلع في الأمة، ومن ثم تقول تلك الدولة التي سوف تشتري اللقاح ها أنا قد اكتشفت اللقاح أو العلاج الناجع للمرض، وإلا لما خرج هذا الرجل الفرنسي ليكشف للعالم من خلال هذا الفيديو، كيف بدأ التجارب ولماذا الخفافيش؟ وقال لم يخش الموت حتى ولو عبر (موتر سايكل)، إذن فإن العالم الذي نعتقد بأنه يعمل من أجل البشرية إنما يعمل من أجل الحصول على أكبر قدر من المال، فكل الدول الكبرى تعلم ذلك، وإلا لما فضحهم وقال إن ملخص تلك التجارب حوتها أكثر من ستين صفحة، وفي الصفحات الأولى موجود أسماء المشاركين فى هذا البحث، إننا نعيش في عالم يقوم على المصالح، فكيف بدول عظمى تحاول أن تنشر الرعب في قلوب الكافة من أجل الحصول على المال؟ فمن الأجدى لها أن تنشر للبشرية ما يفيد دون أن يدخلوا فيها هذا الرعب. من الأشياء التي استوقفتني في هذا الفيديو رغم أن الرجل لم يوضحها بصورة واضحة عملية اللقاح المكتشف، وفي ما يفيد طالما أن المرض يصيب الجهاز التنفسي ويصل إلى حد الموت لمن تقل مناعتهم، وتم ربط المناعة وقلتها بالأشخاص من هم أعلى من ستين عاماً فما فوق، إن الأمر سوف يتكشف لنا في الفترة القادمة خاصة وأن الفيروس ربط بفترة زمنية ربما تنتهي خلال الأسابيع القادمة، ومن ثم تتم عملية البيع للدولة التي تدفع أكثر.
اشترك بالنشرة البريدية ليصلك كل جديد
مقالات ذات صلة
شاهد أيضاً
إغلاق