فوق رأي

(الإسبيس) عطلان

هناء إبراهيم

مبدئياً كدا دايرة أقول كل الناس دي عرفت طرق الوقاية من (كورونا المستجد) باقي بس يقتنعوا إنو في كورونا..
ناقصم الإقناع والاقتناع..
والله جد..
الضيف البجيك ضيف بقول ليك مفروض الناس ما تطلع من البيت..
حافظين وما فاهمين..
وهسه شربنا الشاي..
كان يتحدث مع صديقه المقيم حديثاً بـ بريطانيا.. فقال له مكاوياً: أمشي ما تتفاصح فيني وإنت قاعد في بلاد الكفار..
أجابه متسائلاً: كفار شنو ياخ؟.. أقسم بالله ما داير أحكي ليك حاجات تعقدك ساي..
دعني أخبرك عن موقف واحد حدث معي اليوم.. قبل هذه المكالمة بقليل..
وفي طريق عودتي إلى البيت فاجأني المطر و(جريت جري جد).. أثناء ذلك كان شاب يحمل مظلة يتمشى وبرفقته فتاة تحمل مظلة.. وحين شاهدني أوقفني وأعطاني مظلته واحتمى مع الفتاة بمظلتها..
علق صديقه اللميض: هسه كان ما كافر ما كان يخطب ليك الفتاة..
أتفرجتوا؟
قال ذلك وهو (متغاظ رسمي) من موضوع المظلة..
قال معلقاً كيفن يدوهو مظلة من المطر!!
لقاها (ود اللذينا)
أقسم بالله أقرب مظلة شافوها في حلتهم كانت على بُعد (9)كيلو ومكتوب عليها (مظلة المرحوم هجوطه)
أستفسرته: هجوطه؟!
أجاب: إسمو (هجو) (طه) لكن الخطاط (الإسبيس) بتاعو ما شغال.. فاجتمع المرحوم مع والده في رحم اللغة وصاروا هجوطه..
وهسه شربنا الشاي..
أقول قولي هذا من باب بعض الحكي
و…….
أعفيني من ظنك
لدواعٍ في بالي.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية