بدعوة كريمة من مكتب مساعد رئيس الجمهورية الدكتور “فيصل حسن” ، والدكتور “إبراهيم الصديق” رئيس قطاع الإعلام بالمؤتمر الوطني، كانت مرافقتي أمس للسيد المساعد إلى ولاية النيل الأبيض،الزيارة كانت بهدف تدشين حملة بناء الحزب والتي تم الاستعداد لها من قبل الولاية ممثلة في السيد الوالي والشباب والطلاب وقيادات الحزب، اصطف عدد كبير من القيادات في مدينة ربك التي جرى تدشين الحملة فيها ، وجددت القيادات ترشيح المشير “عمر البشير” لانتخابات 2020 ، بناء للأدوار التي ظل يلعبها من أجل تحقيق السلام في البلاد، وفي المنطقة، ونجاحه في جمع الفرقاء بجنوب السودان والتي كللت مساعيه بتحقيق السلام فيه ،الدكتور “فيصل” أكد من خلال مخاطبته الحشد الذي تداعت له قيادات الحزب بربك أكد أن الحكومة ملتزمة بتحقيق السلام في المنطقتين (جنوب كردفان والنيل الأزرق)، وقال إن الحكومة جاهزة للسفر إلى أديس للمشاركة في الحوار مع الحركة الشعبية، كما أنها ملتزمة بوقف إطلاق النار وإرسال المساعدات من الداخل، السيد المساعد قدم عدداً من الرسائل إلى عدة جهات من بينها رسالة إلى الإمام “الصادق المهدي” مطالباً بعودته للمشاركة في صياغة الدستور والمشاركة في الانتخابات القادمة إلا أن السيد المساعد اشترط عودة الإمام بوقف الدعوة لاقتلاع النظام بالقوة أو حمل السلاح ،السيد المساعد مهموم بقضايا الناس ومعيشتهم، فطالب من قيادات حزبه الانفتاح على الجماهير والاهتمام بقضاياهم لأن المؤتمر الوطني حزب رائد ، ويجب إلا تخجل القيادات من أي عمل تقوم به، وقال إن الحكومة ساعية لحل المشكلة الاقتصادية، وإن الحزب سيدخل الانتخابات من خلال معالجتها، بجانب حل مشكلة التعليم ،لقد كانت معظم القيادات التي تحدثت في اللقاء الذي عُقد بأمانة المؤتمر الوطني على قلب رجل واحد، فانصب الحديث عن المرحلة القادمة للحزب وبناء الهياكل التنظيمية والبناء القاعدي، مما يؤكد أن حزب المؤتمر الوطني بولاية النيل الأبيض قد أكمل جاهزيته لخوض الانتخابات القادمة وهو أكثر قوة ومنعة وترتيباً وتنظيماً ،ولمسنا هذا من خلال التفاعل الكبير من جانب تلك القيادات التي تحدثت بصدق ودون انفعال ، إن ولاية النيل الأبيض التي سبق أن رشحت الرئيس “عمر البشير” لانتخابات 2020 ، وكانت بداية الترشيح منها.. فها هي تجدد التزامها للمرة الثانية بالترشيح ولم يشذ واحد من تلك القيادات التي تحدثت في اللقاء الذي شهده السيد المساعد ،إن زيارة السيد المساعد للولاية هي بمثابة عربون لبقية الولايات التي سيزورها خلال الفترة القادمة . ورافق مساعد الرئيس في هذه الزيارة فيها الأستاذ “حامد ممتاز” وزير ديوان الحكم الاتحادي، والدكتور “إبراهيم الصديق” أمين دائرة الإعلام بالمؤتمر الوطني، والأستاذ “عمار باشري” أمين التعبئة السياسية والأستاذة “أم سلمى محمد إسماعيل” وزير الدولة برئاسة مجلس الوزراء والأستاذة “عفاف أحمد عبد الرحمن” مدير أكاديمية التدريب، وعدد من القيادات بالمؤتمر الوطني ، فحزب المؤتمر الوطني الذي بدأ تدشين حملة البناء يؤكد أن استعداداته لانتخابات 2020 قد بدأت بصورة جادة وقد سبق كل الأحزاب السياسية التي مازالت في محطاتها الأولى، إن كانت تلك الأحزاب ستشارك في الانتخابات القادمة أو مقاطعة، ولكن الذي يقوم به المؤتمر الوطني الآن يؤكد أن فرص نجاح الأحزاب الأخرى في اكتساح الانتخابات ضعيف جداً، فالأحزاب الجادة هي التي تعد نفسها منذ وقت مبكر، لذا فإن الحراك الذي يقوم به المؤتمر الوطني في الولايات يؤكد جديته لخوض الانتخابات القادمة؟
اشترك بالنشرة البريدية ليصلك كل جديد
مقالات ذات صلة
شاهد أيضاً
إغلاق