ولنا رأي

شكراً السيد الوالي.. لا يعرف الفضل إلا أهله!!

تلقيت رسالة من الدكتور “عبد الرحمن أحمد الخضر” والي ولاية الخرطوم عبر مدير الإعلام بالولاية الأستاذ “الطيب سعد الدين” يشيد فيها السيد الوالي بما طرحناه من موضوعات عبر هذه الزاوية المتعلقة بالخدمات، وقد وجدت الموضوعات الثناء من السيد الوالي، وتمت إحالة معظمها إلى جهات الاختصاص.. وفيما لي نص الرسالة:
الأخ الأستاذ “صلاح حبيب”
رئيس تحرير صحيفة (المجهر السياسي)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد ظل الأخ د. “عبد الرحمن الخضر” والي الخرطوم يتابع كتاباتكم عن ولاية الخرطوم خاصة تلك المتعلقة بالخدمات. وأوجه القصور والايجابيات التي أشرتم لها في كتاباتكم طوال مسيرة الصحيفة.
ونظراً لإيماننا العميق بدور الصافة في تسليط الضوء على أوجه القصور، ولاسيما الكتابات التي تقدم مقترحات وحلولاً بناءة، فنرجو أن نحيطكم علماً بأن ما تناولتموه تمت إحالة معظمه لجهات الاختصاص، وكان آخر هذه الكتابات المقال الرائع الذي خطه قلمكم عن مدرسة الرياض الثورة كنموذج باذخ للتعليم الحكومي، ودعوتكم للولاية بتكرار هذا النموذج في أكثر من موقع.
ونود هنا أن نحيطكم علماً بأن الولاية شرعت بالفعل في إنشاء صندوق التعليم وتحسين البيئة المدرسية، وقد بدأ هذا المشروع هذا العام بـ(20) مدرسة ذات طوابق متعددة موزعة على محليات الولاية، وسوف لن يقتصر التطوير على المباني إنما المعاني أيضاً، حيث يعكف المختصون لإعداد رؤية للنهوض بالإدارة التعليمية.
الطيب سعد الدين
مدير إعلام
والي الخرطوم
{ تعليق
كثيراً ما تصلني رسائل الإشادة والثناء على ما نكتبه، ولكن نتوارى خجلاً ولا نفصح بها إلا للخاصة؛ حتى لا نزكي أنفسنا أو ندق الطاهر لها، ولكن إصرار الأخوة “عادل عبده” و”يوسف عبد المنان” مستشاري التحرير على النشر باعتبار أن الإشادة ليست تخصني فقط، وإنما فيها إشادة للصحيفة، وإشادة لكل العاملين بها، ولكل الزملاء، باعتبار أن الدولة تقرأ ما يكتبه الصحفيون، وتجد كتاباتهم التعليق إن كان خيراً أو شراً.. لأن هناك بعض المسؤولين لا يلتفتون لكتابات الصحف إلا عندما تسلط السهام على أعمالهم، إن كانت سلباً فقط، فتأتي الاتصالات، ومن ثم خطابات النفي والتوبيخ، وعدم الصحة فيما تناوله الصحفي فلان، وهذا الصحفي هدفه تدمير الوزير ووزارته، وقلّ أن تجد كتابات الصحفيين الإشادة من قبل المسؤولين.. ولذلك فإن رسالة السيد الوالي تاج على رأس الصحافة والصحفيين، ونأمل أن تكون منهجاً من قبل المسؤولين، وأحد المسؤولين وضع أهله على وجه سلم ظناً منه أن هذا السلم سوف يصعد به إلى السماء، وبالفعل حاول أن يصعد السماء، ولكنه سقط مغشياً عليه وتوارى عن الأنظار بعد أن خلقت منه الصحافة اسماً ورقماً، ولكنه قليل الوفاء بما قدمته له الصحافة، فكان همه أن يرى اسمه وصورته على صفحات الصحف في نرجسية، فالمسؤولون قليلو الوفاء بما تقدمه لهم الصحافة والصحفيون.. فإذا غاب الصحفي لفترة عن أعين المسؤولين لن يبحثوا عنه، وكما يقول المثل (البعيد عن العين بعيد عن القلب).
لذا نشكر السيد الوالي، واهتمامه، وإرساله لتلك الرسالة، التي تبعث الروح والأمل في النفس، باعتبار ما نكتبه يجد أذناً صاغية، ويجد مسؤولاً هميماً؛ يعمل بما تنصح وتوجه به الصحافة من أجل المصلحة العامة.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية