ولنا رأي

حولية الشيخ قريب الله..!!

{ من المناسبات الدينية التي يجري الاحتفال بها سنوياً ولم تتعطل لأي سبب من الأسباب حولية الشيخ قريب الله بود نوباوي بأم درمان هذه الحولية التي شاهدناها منذ أن كنّا أطفالاً وحتى الآن، توارثها الشيوخ جيلاً عن جيل وهي احتفال رسمي يقام تخليداً لذكرى الشيخ أحمد الطيب بن البشير (رجل أم مرحي) والشيخ قريب الله بن الشيخ بن صالح والشيخ محمد الفاتح بن الشيخ قريب الله والشيخ حسن بن الشيخ محمد الفاتح، وها هو الشيخ محمد بن الشيخ حسن الفاتح قريب الله يسير على درب أجداده بمواصلة مسيرة الاحتفال بأولئك الشيوخ الطاهرين الأنقياء الأتقياء، فقد احتفل اليومين الماضيين ومعه كل مشايخ الطريقة السمانية بهذه الذكرى العطرة التي تشكل عيداً بالنسبة لهم، عندما كنا صغاراً كانت الحولية بمناسبة تجمع لكل أبناء الحي، ويلتقي فيها الأصحاب الذين شتتتهم الحياة، وأحياناً نلتقي بأصدقاء الدراسة الذين فارقناهم منذ المرحلة الأولية، وباعدت بيننا وبينهم المسافات، والانتقال من المنطقة إلى مناطق الثورات الحولية، كانت أيضاً عبارة عن سوق لبيع المأكولات والحلويات، ويسهر الناس فيها حتى الصباح، بالإضافة إلى الذكر وطواف المشايخ ورجال الطرق الصوفية الذين يأتون لطريقتهم الخاصة نوبات وكشاليش ودراويش يذكرون الله بطريقتهم واستقبالات رائعة يقوم بها أبناء الطريقة السمانية القريبية.
إن حولية الشيخ قريب الله تعتبر من ثوابت أم درمان يأيتها الناس من كل أطراف المدينة وكأنهم ذاهبون إلى الحج.
نقول الشيخ محمد بن الشيخ حسن الفاتح قريب كل عام وانتم بخير..
{ الأستاذ الإذاعي المخضرم “علم الدين حامد” صاحب صالة العرض الشهيرة بإذاعة أم درمان يعد من الإعلاميين القلائل والمميزين، ولكنه من غير المحظوظين في هذه المهنة.. “علم” رجل شفاف أو شفيق يعشق الإذاعة حتى الثمالة، ولكن حظه العاثر لم يجعله من المقربين، في كل فترة تجده في ولاية من الولايات ينشئ إذاعة، وبعد أن تصبح رقماً تطاله يد التغيير، أذكر عندما أنشأ إذاعة البحر الأحمر، ولو بيدي لعملت له تمثالاً، ولكن أين “علم الدين” الآن ما زال يمشي برجليه، ولم تطاله يد التكريم مثله ومثل الإعلاميين الذين وضعوا بصمات واضحة في العمل الإذاعي ونالوا التكريم..
{ إن مشكلة عمال النفايات بولاية الخرطوم واحتجاجاتهم بعدم منحهم منحة رئيس الجمهورية الشهرية أدت إلى تكدس النفايات وانتشارها بصورة سيئة خاصة بمنطقة السوق العربي الخرطوم وسوق أم درمان والسوق الشعبي أم درمان وسوق ليبيا؛ لذا نأمل أن تعالج السلطات مشكلتهم قبل حلول عيد الفطر، وإلا لأصبحنا في كارثة بيئية لم تنفع معها ملايين الجنيهات، وليس  المائة جنيه التي قدمها رئيس الجمهورية منحة لأولئك.
{ برنامج أغاني وأغاني كان من البرامج الجاذبة للمواطنين إبان شهر رمضان المعظم. ففي كل الدورات السابقة كان الصائم يحرص على مشاهدته منفرداً أو مع أسرته، ولكن يبدو أن لعنة المشايخ ودعوات مولانا حسب الرسول دفع الله عليه جعله يأتي هذا العام باهتاً..
{ مواطنة اتصلت علي، وفي قلبها حسرة من أحد تجار الذهب الذي خدعها عندما باع لها كمية من الذهب باعتباره عيار (21)، واكتشفت انه عيار (12)، التاجر قالت بأحد المناطق المشهورة ببيع الذهب بالخرطوم، ولم تغفر له في هذا الشهر الكريم.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية