ولنا رأي

صيانة في مستشفى إمبريال!!

بينما أنا في حيرة عن إيجاد موضوع للكتابة في هذه الزاوية، بدأت أقلب في البريد الالكتروني وصفحتي على الـ(فيس بوك) وبعض الموضوعات التي وردتني عن طريق اليد، فوجدت أن هناك عدداً من الموضوعات التي أرسلها القراء فيها إشادة بالأنفاس التي نكتبها، كما قالها لي شيخنا الراحل “محمد متولي الشعراوي” الذي التقيته في مناسبة دينية بـ”الحسين”، ووقتها كان وزيراً، فجلست إلى جواره بعد أن أذن لي حرسه الخاص بمقابلته، فقلت له أنا فلان الفلاني من السودان أدرس بجامعة الأزهر، فنحن نتابع أحاديثك باهتمام شديد، أنا وكل أهل السودان، قال لي: بارك الله فيك وفي أهل السودان، أما أحاديثي فهي أنفاس لله، وها نحن نكتب عن هموم وقضايا المواطنين، نحن نكتب عن هموم وقضايا المواطنين عسى ولعلى أن يتقبل الله منا ما نكتبه ونعرضه على الجهات المسؤولة، إما بحل القضية وإما إيجاد معالجة لها.
قبل أن أكتب هذه الزاوية دخل على موظف الاستقبال، فقال لي هناك دكتورة تريد مقابلتك قلت له دعها تدخل.. جاءت إليّ وعرفتني بنفسها قالت أنا الدكتورة “إيمان سعيد”، والدي يرقد بمستشفى إمبريال المجاور للصحيفة، قلت: وما المشكلة؟! قالت المستشفى تجري فيه بعض الصيانة، وهذا يزعج والدي وبقية المرضى، فنبهنا المسؤولين، فحولونا من الغرفة (105) إلى الغرفة (314)، والحال أيضاً في حاله، الصيانة لم تتوقف، والطرق على الجدران ورائحة البوهية نفاذة، لا يستطيع مريض كبير في العمر وفي سن والدي تحمل كل هذا الطرق، قلت لها: وأين إدارة المستشفى؟ قالت: نبهناهم أكثر من مرة، وأخيراً قال أحدهم لن تتوقف الصيانة، وامشوا اشتكوا.. هذا حديث الدكتورة وهي مسؤولة ولا يمكن أن تكذب؛ لأنها تهمها صحة والدها وصحة المرضى.
الرسالة الثانية، كانت من السيد “حسن بشارة”، قال أنا من متابعي صحيفة (المجهر) يومياً وأملي أن تنشر رسالتي هذه، وجاء فيها: لقد رسا عمل سقف لكبري النص بالثورة على شركة مان الهندسية، وبدأت العمل قبل ستة أشهر، ولم تنجز إلا  مائة متر من جهة شارع الوادي فقط، ونحن سكان الحارات من الأولى حتى السادسة التي تطل على المصرف المذكور ، والشركة لم تزل أكوام التراب من المصرف، فتوقف انسياب المياه، وتكونت برك داخل المصرف تُعرِّض صحة المواطنين للخطر ، والأمر مرفوع للجهات المسؤولة.
أما الرسالة الثالثة، فكانت من “ميسرة عوض” قال إن أرقام طوارئ الكهرباء 4848 في حالة البلاغ الذي يحاول المواطن أن يقدمه للمسؤولين بالكهرباء في حالة حدوث الأعطال. فالاستجابة تأتي بعد فترة طويلة، ويكون قد سُحب من رصيده مبلغ كبير، قال من المفترض في مثل هذه الحالة أن يكون الاستقبال مجاناً بدلاً من سحب رصيد المواطن، وعمم الحالة على الإسعافات التي يكون المواطن في أمسّ الحالة إليها لنقل المريض، فتكون الاستجابة ضعيفة.
أما على الـ(فيس بوك)، فقال السيد “مبارك حسن كنانة”، وهو أيضاً من المداومين على قراءة (المجهر)، وهذه الزاوية، قال إنه يسكن أمبدة الحارة (30)، وهناك امرأة زوجها مشلول ولا عائل لها، فهي في حاجة لمساعدتها حتى تتمكن من الإنفاق على زوجها وأبنائها.
ورسالة من “بهاء الدين سليمان محمد” يتحدث فيها عن ظاهرة مكاتب الاستخدام التي تأخذ مبالغ مالية من الشباب طالبي الهجرة والعمل بالدول العربية، وتساءل أين القانون والمؤسسات التي يؤكل لها حماية المواطن؟!.
ورسالة من المكتب الصحفي للشرطة حول ما أثرناه عن صينية الأزهري، فقال إن العمل في الصينية قد بدأ بالفعل من إدارة التخطيط والهندسة لإعادة النظر في الصينية وتحويلها إلى تقاطع للإشارات الضوئية والعمل جارٍ في سفلتة شارع الزعيم الأزهري من جهة كبري شمبات.
لكم التحية والشكر

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية