كل عام والجميع بخير..!!
تدخل (المجهر) عامها الرابع وهي أكثر قوة وأكثر عزيمة وأكثر تطوراً وإبداعاً.. كيف لا وهي التي دخلت حلبة التنافس وتقدمت الصفوف خلال فترة وجيزة رغم وجود قامات صحفية وصحف تجاوز عمرها الخمسين، و(المجهر) ما زالت في طور التسنين، لكنها وقفت على رجليها ومشت وتخطت الحواجز بفضل قائد السفينة الأستاذ “الهندي عز الدين” الذي منحها كل شيء ووهب نفسه مع الزملاء والمحررين لتبحر السفينة إلى بر الأمان بسلام، وبالفعل استطاعت خلال هذه الفترة الوجيزة أن تكون في المقدمة بفضل الله وبفضل القراء الذين منحوها هذا الفضل الكبير ولولاهم لما كانت في مقدمة الصفوف، والقارئ مثله ومثل لاعب كرة القدم إذا وثق بالصحيفة وتأكد من الخدمة التي تقدمها له حرص وداوم عليها يومياً كلاعب كرة القدم الذي يستطيع أن يجعل فريقه في المقدمة أو في المؤخرة.. فـ(المجهر) ضمت طاقم تحرير ممتاز، ابتداءً من مستشار هيئة التحرير الأستاذ “يوسف عبد المنان” الذي ظل يعمل في صمت يقدم الكثير من المعلومات والتقارير والحوارات، جاب مناطق السودان مع المسؤولين، وكانت موادها حاضرة بـ(واتساب) أو الانترنت، وكذلك الأستاذ “عادل عبده” الذي استطاع بحنكته أن يساهم في معالجة كثير من الأمور، والأستاذ “نجل الدين آدم” الدينمو المحرك والمايسترو في الفرقة الموسيقية المتكاملة يوجه ويقدم الأخبار في صورتها النهائية، وكذلك رؤساء الأقسام “فاطمة مبارك” و”رقية أبو شوك” الاقتصادية التي تعمل في صمت، و”أمل أبو القاسم” و”منى ميرغني” التي لم يفُتها خبر جريمة بالمركز أو الولايات مع طاقمها “محمد أزهري” و”الشفاء”، وكذلك “سيف جامع” و”نجدة بشارة” التي تقدمت على الكثيرين رغم صمتها، و”فاطمة عوض” لم تترك خبراً في الصحة أو في دوائر الخدمات، و”إيمان عبد الباقي” و”مي علي” و”سوسن يس” و”طلال إسماعيل” الجوكر.. وفي الرياضة “محمد كامل” و”أبو وائل” و”محمد الطاهر”، والزملاء الذين انضموا إلى سفينة (المجهر) “عقيل” “وليد” و”إسلام”.. لقد ضمت (المجهر) كوكبة من المحررين المميزين الذين يعملون جميعاً في فرقة متكاملة الأركان، وبجهدهم الكبير كانت (المجهر).
وفي المكتب الفني “أسامة بابكر” و”محمد عبد الماجد” و”محمد الفاضل” و”الحارث”، والمدققون اللغويون “حاج أحمد” و”الصادق” و”هند” و”نادية”، و(الجميعون) “أحمد الكوتش” و”ناني” و”خالد الفاضل”، وانضم إلى ركب السفينة الأستاذ الكبير “عبد الله رزق” الصحفي المعتق الذي يعمل في صمت.. ولا ننسى المحررات الأخريات في المنوعات وحادي ركبهن “باشاب”.. “آيات” و”أسماء” و”نهلة” و”سعدية”، ومعهن “محمد جمال” و”يوسف بشير”.. وفي التحقيقات “هبة محمود”.
والسفينة لا تبحر إلا بالوقود ووقودها الإعلانات “ميادة” و”محمد عوض” و”لؤي”، وأصحاب المال الذين منحوا الاستقرار لكل الناس “كوثر” والعريس “زهير” و”سميرة” والإداري “ضياء الدين”، والسكرتيرتان “عبير” و”نهى”، وحارس البوابة الأمين “فرانكو”.. وفي المطبخ “أيمن”، وإخواننا من إثيوبيا “محمد أول” و”عبد الله” و”سميرة” والأمورة الجديدة ابنتهما.. وكُتّابنا الذين ساهموا في تثبيت أركانها الأستاذ “موسى يعقوب” و”سعد الدين إبراهيم” و”التجاني حاج موسى” و”محمد حامد جمعة” و”آمال سراج”، والمرحوم “أحمدون”.. وحتى الزملاء الذين غادروها كان لهم سهم فيها بأقلامهم لتكون (المجهر) عروس الصحافة السودانية.. نسأل الله ونحن ندخل عامنا الرابع أن نواصل المسيرة إبداعاً وتألقاً خدمة للمواطن والشعب.
وكل عام والجميع بخير.