ولنا رأي

كأس العالم على أجنحة الخطوط الإماراتية

أسدل الستار على كأس العالم في نسخته العشرين التي أقيمت بالبرازيل خلال الفترة من 12 يونيو حتى الثالث عشر من يوليو الجاري بفوز ألمانيا على الأرجنتين بهدف في الشوط الرابع من المباراة والتي شاهدناها بدعوة كريمة من طيران الخليج قدمت لعدد من رؤساء التحرير وكتاب الأعمدة وبعض منسوبي الصحافة الرياضية في إطار خلق علاقة مميزة ما بين طيران الإمارات والصحافة السودانية التي تحظى باهتمام كبير من شركة خطوط الإمارات ودولة الإمارات، لقد شاهدنا المباراة داخل فندق السلام روتانا ولم نكن الوحيدين المحظوظين بمشاهدة المباراة عبر شاشات كبيرة ولكن هناك عدد من الأسر السودانية التي حجزت ترابيز مع العشاء الفاخر للاستمتاع بآخر مباراة في كأس العالم 2014.. وحقيقة إن مباريات كأس العالم تتطلب مشاهدتها في مجموعات وهذا يحدث دائماً إن كان داخل السودان أو في أي دولة من دول العالم التي تحرص على مشاهدة المونديال الذي يأتي كل أربع سنوات.
الأستاذ “علي سلطان” إعلامي معروف وهو صديق لكل الإعلاميين قام بالترتيب والتنسيق لهذه الدعوة التي وجدت القبول من الإخوة الصحفيين، وكذلك المهندس “عبد العزيز الحاي” من دولة الإمارات مدير السودان للعمليات التجارية فهو شاب لطيف يسعى لخلق علاقة بينه وبينت الإخوة الصحفيين كما يمتاز بالبساطة والعلاقات الاجتماعية الواسعة و”ساندي بارجوي” وهي المنسقة لشمال أفريقيا لم تكن مشاهدة كرة القدم فقط هي التي سعت لها الخطوط الإماراتية” ولكن في نهاية المباراة جرى سحب على تذكرة الخرطوم الإمارات وفاز بها الزميل “سليمان” من صحيفة (ق.اسبورت).
من خلال إطلاعي على المعلومات التي زودنا بها شعرت بالحسرة والألم على الخطوط الجوية السودانية، ولا أدري أين كانت الخطوط الإماراتية عندما كانت سودانير لها شنة ورنة ولكن الخطوط الإماراتية إذا قرأنا هذه المعلومة البسيطة والتي تقول إن الخطوط الإماراتية بدأت بطائرتين بوينج 737 مستأجرتين، الآن خطوك الإمارات بها 223 طائرة وتستقبل كل خمسة أسابيع طائرتين، ففي كم عام تستقبل الخطوط السودانية طائرة، لقد حققت الإمارات أرباحاً صافية خلال العام (2013-2014) (4,1) مليارات درهم ــ (1,1) مليار دولار، وبلغت عائداتها (87,8) مليار درهم ــ (23,9) مليار دولار بنسبة نمو بلغت (13%).. والخطوط الإماراتية لم تقتصر على رحلاتها المحلية أو العالمية ولكنها تساهم في كثير من قضايا المجتمع خاصة في المجال الرياضي ككرة القدم والرجبي والكريكيت والتنس والجولف وغيرها من مجالات الرياضة التي تقوم بدعمها.
نتحسر على الخطوط الجوية السودانية وما آلت إليه من حال ولم توجد خطوط في المنطقة تدهور حالها كما الخطوط السودانية.
عموماً لقد سعدنا وأمضينا وقتاً طيباً واستمتعنا بمشاهدة نهائي كأس العالم مع الزملاء “دسوقي” و”عاصم البلال” و”محمد عبد القادر” و”عبد العظيم صالح” و”حسن البطري” و”سليمان” الذي حظي بتذكرة السحب الخرطوم الإمارات الخرطوم وأسرة الخطوط الإماراتية.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية