مفوضية الانتخابات تحتفل بوداع "وزيري" و"عبد الرحمن"!!
ودعت المفوضية القومية للانتخابات في احتفال مصغر أقامته بمقرها بالطائف أمس الأستاذ “أبوبكر عبد القادر وزيري” المستشار الإعلامي للمفوضية الذي اتسمت فترة عمله بالبذل والعطاء خاصة في انتخابات 2010م.
الأستاذ “وزيري” شعلة من النشاط في المجال الإعلامي، واستطاع خلال فترة عمله بالمفوضية أن يخلق علاقات مع منظمات المجتمع المدني والمنظمات الأجنبية ساعده ذلك خبرته الطويلة في مجال الإعلام وعمله لأكثر من عشر سنوات مع الأمم المتحدة بمقرها بالخرطوم، شهد حفل الوداع البروفيسور “عبد الله أحمد عبدالله” رئيس المفوضية ونائبه الدكتور “مختار الأصم” وبرفيسور “محاسن حاج الصافي” عضو المفوضية، والدكتور “جلال محمد أحمد” الأمين العام للمفوضية، والفريق “عبد الله الحردلو” والدكتور “حسن عابدين” والبروفيسور “علي محمد شمو” رئيس المجلس القومي للصحافة والمطبوعات، والمهندس جاويش والسفير “خليل”، و”شلي” ومعظم موظفي المفوضية.
الاحتفال جاء في نهار رمضان حيث خلت الترابيز من مظاهر الطعام الفواكه والفول والبلح وأنواع الشراب المختلفة التي تأتي دائماً مصاحبة لمثل هذه الاحتفالات، الأستاذ “محمد عيسى” مدير الشؤون المالية تولى تقديم البرنامج، وتلا الآيات القرآنية لافتتاح البرنامج الشيخ “حسب الرسول الطيب” الذي يتمتع بصوت جميل أقرب إلى صوت مولانا الراحل “صديق أحمد حمدون”.
المنصة طلبت أن يبتدر الحديث البروفيسور “شمو” نظراً لارتباطه ببرنامج آخر، فتحدث “شمو” عن علاقته بالأستاذ “وزيري” وأثنى عليه ثناء عاطراً للخبرة التي يتمتع بها “وزيري” وإجادته للغة الإنجليزية مع علاقاته الواسعة مع المنظمات المختلفة، وقال “شمو” إن الأستاذ “وزيري” شجاع يبدي رأيه دون تردد، وقد ساهم بمجهود كبير في انتخابات 2010م ووجدت مجهوداته في مجال الإعلام بالفوضية القومية للانتخابات إشادة من معظم الأجهزة الدولية، وهذا لم يحدث في أي دولة من دول العالم بمعنى أن التغطية الإعلامية التي حظيت بها المفوضية لم تحظ بها أي دولة أخرى وكانت كل معلوماتها متوفرة سواء كان في الشمال أو الجنوب، وقال إن “وزيري” يعد من الإعلاميين المميزين ويتمتع بالصبر وكثرة الاطلاع وتبارى المتحدثون في ذكر الخصال الحميدة التي يتمتع بها الأستاذ “وزيري” وقال “مهدي الأصم” في كلمته نيابة عن العاملين إن “وزيري” استطاع أن يخلق علاقات واسعة مع كل العاملين بالمفوضية مما جعله أخاً وصديقاً للكل.
الدكتور “جلال محمد أحمد” الأمين العام للمفوضية الذي يمتاز بالبساطة والمرح وخفة الظل لم يفت عليه همس العاملين حول الاحتفائية التي جاءت في شهر رمضان بدون أي طعام، فقال رغم أنها جاءت هكذا ولكنها لم توفر للمفوضية مالاً وأثنى على المحتفى وبدوره كمرجع إعلامي استطاع أن يؤسس مركزاً إعلامياً متطوراً ساهم في إنجاح انتخابات 2010م، وقال إن الأستاذ “وزيري” رجل مرتب لم يحد عن ذلك طوال فترة عمله بالمفوضية وعرف بكثرة الحركة والمتابعة الدقيقة للعمل الذي يقوم به أو الذي أسند إليه.
واختتم البروفيسور “عبد الله أحمد عبد الله” رئيس المفوضية الاحتفال بكلمة طيبة عن وزيري وعلاقته الممتدة والتي بدأها معه قبل المفوضية، وقال إنني أعرف إمكانيات وقدرات “وزيري” الإعلامية فطلبت من البروفيسور “شمو” أن يرشح له إعلامياً لتولي مهمة الإعلام بالمفوضية، قال فوقع الاختيار على “وزيري” قال “عبد الله” كنت أعلم ذلك، ولكن أردت أن استوثق من البروفيسور “شمو” وقال إن علاقته بالمحتفى به لم تكن علاقة رئيس بمرؤوس ولكن كانت علاقة صديق بصديقه، وقال إن علاقات وزيري لم تقتصر على الجانب الإعلامي بل امتدت إلى تثقيف الناخبين وكان رأس الرمح فيها البروفيسور “عبد الله” يسحرك عندما يتحدث وتستمتع ببساطة كلماته الأنيقة حينما يتحدث عن شخص مثل الأستاذ “وزيري”، وقال إن المفوضية كانت تأمل أن يظل حبل الود بينهما و”وزيري”، ولكن وزيري تقدم باستقالته لظروفه الصحية وقال بروف “عبد الله” إن وزيري سيظل مرجعاً للمفوضية في كل الأمور التي تحتاجها.
وأثنى كل المتحدثين السابقين على الأستاذ “محمد عبد الرحمن” رفيق “وزيري” في قسم الإعلام بالمفوضية والذي أنهت أكاديمية علوم الاتصال فترة انتدابه بالمفوضية وألحق في عملية التكريم والوداع مع “وزيري” وقدمت لهما الشهادات والهدايا شاركت حرم وزيري “ماجدة” في الاحتفال.