العيب في الحنفيّات.. و(البقدّم ما بوصّل)!!

– 1 –
{ قالوا: لم نسمع من قبل عن (طبيب) يعتدي على  وزير..
{ قلنا: وكذلك لم نسمع عن (وزير) تمّ الاعتداء عليه!! ولا حتى (وزير الثروة الحيوانيّة)!!
{ قالوا: لقد سئمنا من (موية الطين) التي تأتي بها (الحنفيات)..
{ قلنا: ليس هناك تقصير من الهيئة.. بل (العيب) في (الحنفيّات)!! أو ربّما العيب في (الدمج).. يكونوا دمجوها مع كهرباء (ما نظيفة)!!
{ قال “المتعافي” إنّ الزراعة تحتاج إلى (كذا مليار دولار).. و…. و…. و….!!
{ قلنا: اعتذارك ما بفيدك.. و(……)!! إجازة سعيدة!!
{ قالوا التعديل (الكبير) اقترب..
{ قلنا: (كبير قدر شنو)؟! درجة (الكبر) تكون حسب (حجم العين)!!
{ تمهيداً لعودته من (الشباك) بعد (الإطاحة) به من (التشكيلة).. قالوا: إنه كالغيث.. أينما (وقع) نفع!!
{ قلنا: غلط.. الزول دا أنا بعرفوا كويس.. (ما بيقع)!!
{ قالوا: إنه ينوي الترشّح في انتخابات الاتحاد..
{ قلنا: إنهم قومٌ لا ينفع معهم إلا (الشد).. فهل من “شدّاد”؟!
– 2 –
{ عندما أشاهدُ الفضائيّات (غير السودانيّة).. وحتى تلك التي تخصّ دولاً (أفقر) من السودان.. أدركُ تماماً أنّ مشكلة فضائيّاتنا (فقر الأفكار) وضعف الكوادر.. وليس الإمكانيّات!!
{ مقدّمو ومقدمات البرامج عندنا.. كلما أشاهدهم وأستمع إليهم.. أتذكر المثل السوداني: (البقدّم ما بوصّل)!!
{ نصيحتي لفضائيّاتنا أن تستعين بـ (المحترفين الأجانب).. تماماً كما يفعل (أهل الكورة).. لأنّ المحلي بتاعنا (ضعيف).. والنافع فيهم بيحترف برّه.. وما بيقعد ليكم!!
{ أمّا نحن.. فالحمد لله على (الطبق) الذي يقدم لنا خيارات مشاهدة (نافعة).. وإلا لقتلتنا (المغصة)!!
– 3 –
{ أغلب الوزراء وأبناؤهم وزوجاتهم و(بقيّة أهلهم).. لا يدرسون ولا يتعالجون في المدارس والمستشفيّات الحكوميّة.. ولا يشربون مياه الحنفيات.. ولا يسافر أكثرهم بـ (سودانير).. ولا… ولا.. ولا…!
{ إنهم (مغتربون) داخلياً.. لا يربطهم بالسودان إلا أنه مكان عملهم الذي (يخمّون) فيه: (مرتباتهم ومخصّصاتهم وحوافزهم ونثرياتهم وبدلاتهم ومكافآتهم).. دا غير (الحاجات التانية)!!
{ نقول هذا وبعض الناس يستغربون من أنّ إحدى السفارات حذرت رعاياها من (شرب مياه الخرطوم)!!
{ هسّي عليكم الله لو ما حذروهم ذاتو.. حيشربوا من الحنفيات بتاعتنا!!
{ رحم الله امرئ عرف قدر (مائه)!!
{ آخر محطة
{ شكراً للأعزاء الذين تفقدونا بسبب إطلالتنا غير المنتظمة.. ولا سبب حال دون انتظامنا إلا ارتباك برامجنا في رمضان.. بما لا يمكننا من أن نكتب لكم (كتابة نقيّة) كمياه كل العواصم.. إلا السودان!!
تحياتي