خبر يرفع الضغط ويجيب السكري ذلك الذي جاء على ذمة الزميلة (الجريدة) أن أولياء أمور تلميذات بمدينة الدويم قد اتهموا وكيلة مدرسة بجمع أموال من التلميذات بغرض التطعيم، لكنها “أي الوكيلة” استأجرت بالأموال حافلات تقل التلميذات لاستقبال وإلى الولاية في مباني المحلية ، وذكر أحد أولياء الأمور أن وكيلة المدرسة لم تكلف نفسها إعادة التلميذات عقب انتهاء مراسم الاحتفال بالوالي (وفكتن عكس الهواء) ، حيث أن ابنته عادت إلى المنزل، الذي يبعد مسافة طويلة عن المحلية، لوحدها بعد أن تركتها هي وبقية الطالبات يلاقين مصيرهن من الإهمال واللامبالاة، ومدرسة أخرى بذات المدينة قامت بجمع مبالغ من التلميذات بدعوى القيام برحله ترفيهية لهن وتم أخذهن أيضاً لاستقبال الوالي، وخلوني أقول :إن ما قامت به هذه الوكيلة يعتبر غشاً وخداعاً تربى به للأسف هذا النشء على قيم لا أخلاقية ، مبنية على الكذب واللولوة واللف والدوران، وهي أيضاً تتخلى عن مسؤولياتها تجاه هؤلاء التلميذات بتركهن للمجهول، بعد أن أدين مهمتهن في الاستقبال والوداع، لكن هذه الحادثة السخيفة تجعلني أفتح ملف استخدام الأطفال والتلاميذ في الاحتفالات والحشود السياسية، حيث أن المساكين يتم الدفع بهم عز الهجير لاستقبال المسؤولين رافعين اللافتات ومرددين شعارات لا تعنيهم ولا يفهمونها، وما ينبغي أن يجروا إلى ساحاتها ، ولو كنت مكان أي مسؤول بخاف الله ، وأعتليت منبراً ووجدت أن حشود استقبالي قوامها هؤلاء الأطفال لحاسبت المسؤول عن إحضارهم ولأعدتهم فوراً إلى مقاعد الدراسة، ولو كنت مكان وزراء التربية والتعليم لأصدرت قراراً أمنع بموجبه هذا الاستغلال وهذا الاستخدام اللا إنساني للأطفال، وكدي النسألكم شنو دخل أطفال أبرياء في استقبال الوالي، الذي يفترض أنه مسؤول أمام الله وشعبه عن توفير الوجبة المدرسيه أو زجاجة اللبن أو قبضة البلح للفقراء منهم، الذين يسدون رمقهم بالشيبسي منتهي الصلاحية والتبش بالشطة الذي يباع على الطرقات.
هذه هي مسؤولية الحكومة نحو التلاميذ، وهذا هو المطلوب منها تجاههم مش تستغل براءتهم لاستقبال الوالي الراكب عربيته المكندشة وفرحان بهتافات الرعية من الأطفال المافاهمين حاجة وماجايبين خبر وبالتالي فإن ما قامت به هذه الوكيلة العايزة تسجل أهدافاً في مرمى الوالي وتجد الشكر بسبب الولاء والطاعة على حساب هؤلاء المساكين ، أمر غريب و جديد لأننا تعودنا أن الجهات المعنية بالحشد ورص الصفوف كانت بتجيب البصات للناس (بلوشي) أما ماحدث من وكيلة المدرسة فهي عائزة (تبر ) الوالي بقروش الغلابى الذين هم أولى بها مستغلة طيبتهم وحسن نيتهم بحجة التطعيم وهي المحتاجة أن تطعم ضد انعدام الضمير الذي جعلها فاقدة للإحساس والإنسانية حتى تقوم بهذه الجريمة التي يجب أن تجد ما تستحق من التحقيق والمحاسبة والعقاب ياخي اتقوا الله .
كلمه عزيزة
لا تسعدني على الإطلاق الأخبار المتواترة عن اكتشافات للذهب في أي من ولايات السودان لأن أي ولاية تم فيها اكتشاف هذا المعدن ماضاقت عافية، وترك أهلها الزرع والضرع واتجهوا للتعدين الذي لم تنعكس فوائده على الاقتصاد السوداني.
ولَم يشكل أي دفعة للخزينة، وكأنه حارسها جن أحمر، فمتى تفهم الحكومة أن الحل الأمثل لمعاناة الاقتصاد لن يكون إلا بالعودة للزراعة والصناعة بشكل جاد وحقيقي.
كلمه أعز
إن صح أن هناك زيادة قادمة في أسعار الخبز، فإن الطاقم الاقتصادي بذلك يكون مصراً على أن يؤكد فشله ويؤكد أنه بعيد عن معاناة الشارع السوداني، غايتو كان سويتوها تكونوا بالغتوا واتلومتوا.
أم وضاح: العنوان
استغلال الأطفال جريمة وفضيحة!!!!