ولنا رأي

(11) سبتمبر حقيقة أم مكيدة!!

هل تعتبر أحداث سبتمبر 2001    م، التي ضربت برج التجارة العالمية بمنهاتن بالولايات المتحدة الأمريكية ووزارة الدفاع البنتاجون حقيقة أم مكيدة أمريكية لضرب الإسلام والمسلمين؟، خاصة عندما برز نفوذ “أسامة بن لادن” في منطقة الشرق الأوسط.
تمر هذه الأيام الذكرى الثالثة عشر، لتلك الأحداث المرعبة والتي لم يتوقع أحد لا في الولايات المتحدة الأمريكية ولا منطقة الشرق الأوسط أن تحدث بتلك الصورة المخيفة، فاقتحام أربع طائرات مركز التجارة العالمي نهاراً يعد واحداً من المستحيلات لتنفيذ العرب أو المسلمين لتلك الأحداث، فمن له المصلحة أن يقوم بهذا العمل الكبير وفي وضح النهار؟ فأين الرادارات وأين أعين أمريكا التي تكشف الإبرة من ارتفاع ثلاثين ألف قدم تحت سطح البحر؟ فكيف يفوت عليها مثل هذا التخطيط والتدبير الذي يستهدف أمنها واستقرارها، فكل المحليين الذين تحدَّثوا بعد تلك الأحداث انصب جام غضبهم على الإسلام والمسلمين على الرغم من المسلمين لا يمكن أن يخططوا مثل هذا التخطيط، لذا فإن التخطيط بتلك الصورة الدقيقة يؤكد أن هناك جهة لها مصلحة في إلقاء التهمة على المسلمين وعلى الأخص “أسامة بن لادن” الذي كان من أنشط التنظيمات الدينية عداءً للغرب وأمريكا، ولكن تخطيط وتدبير بتلك الصورة لا أظن يكون من قبله أو من جماعته، فأمريكا لها مصلحة أن تضرب المسلمين بتلك الفرية الكاذبة حتى تقول للعالم هؤلاء المسلمين يستهدفون أمننا واستقرارنا فلا تأمنوهم، ومن هنا جاء العداء للمسلمين في أمريكا وفي أوربا، فأحداث الحادي عشر من سبتمبر، لم يكن تخطيطاً عربياً أو إسلامياً، وإنما تخطيطاً صهيونياً أمريكياً، وقد نجحت الجهات التي خططت له، ولكن بعد مضي ثلاثة عشر عاماً، من تلك الأحداث انكشف المستور وتحدَّث البعض منهم وهناك مواقع سجلت أحاديث لمختصين في كشف الأعمال المفبركة، وأكدوا أن الحادي عشر من سبتمبر، كانت خدعة أو كذبة أمريكية حتى مبنى مركز التجارة العالمية هناك أجزاء منه لا يمكن أن تنهار بسهولة نظراً للتصميم الذي وضع لها، وهذا حديث لأحد المختصين الأمريكان الذي ذكره في محاضرة قدَّمها لعدد كبير من المهتمين بمثل تلك القضايا، وقال إن قواعد المباني صممت بطريقة لا تجعلها تنهار، كما ذُكرت أو صوِّرت، خاصة وأن المباني والقواعد جرى تركيبها بطريقة معيَّنة.. لذا فإن الحادث دُبِّر وخطط له بطريقة تجعل أي شخص يصدِّق الواقعة، ولكن ورغم مضي ثلاثة عشر عاماً، فالحادث مازال يكتنفه الغموض، وما هو مصير الضحايا، وهل جرى تعويض أسرهم؟ كثير من الأسئلة ما زالت حائرة، وهناك محاولات أخرى لتجريم بعض الدول مثل إيران التي ذكرت التقارير التي تبث هذه الأيام بأن إيران هي من خطط للحدث، ولكن لا يوجد دليل على هذا الاتهام، فأمريكا تريد أن توقع إيران في الفخ عسى، ولعل أن تجبرها بدفع تعويضات المتوفين..كما حدث لـ”العقيد القذافي” الذي أجبرته على دفع تعويضات “لوكوربي” وهي الآن أمريكا تحاول بعد ثلاثة عشر عاماً، أن تجد لها كبش فداء لدفع تعويضات من قتلتهم في تلك الأحداث.. ولكن إيران لن تكون صيداً سهلاً لها، فسوف تناطحها طالما اقتربت من إكمال مفاعلها النووي، وهذا هو الذي أخاف أمريكا وجعلها تذكر إيران ضمن تلك الأحداث.. وتحاول أن تدخل لها من هذا الباب لتجبرها التراجع عن إكماله أو تحاول أن تغطي على فضيحتها وكذبها في تلك الأحداث وإلقاء الاتهام على الإسلام والمسلمين.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية