رمضان كاد أن ينتهي والسكر لم يصل!!
كاد شهر رمضان المعظم أن ينقضي ومازال المواطنون يشكون مر الشكوى من عدم تسلمهم لحصتهم من السكر التي أقرها والي ولاية الخرطوم الدكتور عبد الرحمن الخضر بمنح كل أسرة ثلاثين كيلو سكر لشهر رمضان بالسعر المدعوم وهو خمسة وثلاثون جنيهاً للسكر زنة عشرة كيلو، ولكن البعض حصل على جزء والبعض الآخر مازال ينتظر اللجان الشعبية بالأحياء التي وعدت بتوفير حصة السكر، ولكن كلما لجأ المواطن إلى اللجنة الشعبية تكون حجتها أن السكر لم يصل أو تقرر أن يصل الأسبوع القادم، والناس في الانتظار أسبوع وراء أسبوع حتى يحل علينا العيد ولا أحد يدري أين ذهب سكر الوالي الذي وعد به المواطنين قبل حلول شهر رمضان في الحارة التاسعة وبمسجد الصحابة وبعد صلاة الجمعة جاءني المواطن هيثم التاج يبلغني أن عدداً كبيراً من سكان الحي حتى الآن لم يتسلموا حقهم من السكر والسبب غير معروف فيما تقول اللجنة الشعبية بالمنطقة أنها ذهبت لاستلام حصتها من السكر فوعدوها أن السكر سوف يتوفر يوم الأحد القادم وجاء الأحد ثم الأحد واليوم الأحد ولا أحد يدري أين ذهبت حصة المواطنين من السكر هل الكمية التي وعد السيد الوالي بتوفيرها للمواطنين لهذا الشهر ولم يلتزم بها أم أن هناك جهات سطت على الكمية وباعتها بالسوق الأسود لم يكن حديث هيثم هو الوحيد فقد استمعت الى عدد كبير من المواطنين وبأحياء مختلفة أنهم لم يستلموا حصتهم من السكر رغم أن هناك مواطنين وبنفس الحي استلموا حصتهم لا أدري هل أسماء الحي لم ترفع للجهات المختصة لتوفير حصة السكر لهم أم أن الكمية المصدق بها هي المقررة على الحي ولذلك فمن تمكن من الحصول على كيلو أو اثنين فهو نصيبه ومن لم يجد فليتعوض الله في سكره، ولكن ينبغي أن يعلم السيد والي ولاية الخرطوم بذلك حتى يعلم أين ذهبت كميات السكر التي صدق بها هل هي نفس الكميات أم حدث بها تلاعب المواطن يريد أن يعرف؟.
ووصلتني هذه الرسالة من المواطن ميرغني عثمان حسين يتحدث فيها أيضاً عن عدم حصول مواطني الكلاكلة الوحدة مربع (3) لحصتهم عن السكر ننشرها كاملة:
رسالة عاجلة
السيد/ والي ولاية الخرطوم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أولاً نشيد بجهودكم الكبيرة للعمل على استقرار مواطن الولاية..
وما قراركم بتسليم كل أسرة (30) كيلو سكر قبل حلول شهر رمضان بالسعر المدعوم دليل على تعاطفكم على الفقراء والمساكين تخفيفاً عنهم للآثار السالبة للإصلاحات الاقتصادية.
السيد الوالي:
مواطنو الكلاكلة الوحدة مربع (3) لم يتسلموا السكر المعوم..
علماً بأنه قد تم حصر الأسر عن طريق اللجنة الشعبية وتم جمع المبلغ قيمة السكر وتم توريدها مقدماً لمنسقية الوحدة الإدارية الكلاكلة شرق وقبل حلول شهر رمضان ..
وبعد مضي أكثر من عشرين يوماً والشهر الكريم يكاد ينقضي أعيد المبلغ المدفوع بحجة السكر غير متوفر.
وكان الله في عون الفقراء والمساكين الذين ينتظرون الدعم.
عنهم المواطن/
ميرغني عثمان حسين
الكلاكلة الوحدة منزل رقم 102 مربع 3