ولنا رأي

كان استفتاء في تكريم "ود الشيخ مدني"!!

حظي تكريم الأستاذ والمدير الفاضل “محمد الشيخ مدني” رئيس المجلس التشريعي السابق وأستاذ الرياضيات الفذ والرياضي المطبوع، حظي تكريمه من رئاسة الجمهورية بحضور عدد كبير من الوزراء والتنفيذيين والمسؤولين وأصدقائه وأقاربه حتى ضاقت الساحة التي حددت للاحتفال.
كان من بين الحضور البروفيسور “إبراهيم أحمد عمر” رئيس البرلمان، ومولانا “حيدر أحمد دفع الله” رئيس القضاء، والمهندس “صديق علي الشيخ” رئيس المجلس التشريعي، والدكتورة “سمية أبو كشوة”، والدكتور “نافع علي نافع” مساعد رئيس الجمهورية السابق، و”الأمير أحمد سعد عمر”، والدكتور “الصادق الهادي” و”نهار”، ووالي الخرطوم السابق د. “عبد الرحمن الخضر”، والدكتورة “سعاد عبد الرازق” ووزير الاستثمار ووزراء الدولة بالتعليم والموارد البشرية، وعدد كبير من الرياضيين والإعلامي “عبود سيف الدين” مدير إذاعة (هلا)، و”عماد الدين إبراهيم” والأستاذ “علي مهدي”.
جاء أهله من الجموعية بالنحاس، وجاء الرياضيون بقبائلهم المختلفة الهلال والمريخ وشندي لم يتخلف عن الاحتفال الذي دعت له رئاسة الجمهورية في برنامج (تواصل) لتكريم المبدعين من أهل بلادي بكل فئاتهم، العسكريون وأهل القضاء والقانون والرياضيون وكل من أسهم في وضع لبنة صالحة لهذا الوطن.
كعادته الأستاذ “حاتم حسن بخيت” حافظ اللوح والبرنامج، فبدأ بأهل الثقافة والأدب، فتحدث الأستاذ “محمد يوسف الدقير” وزير الثقافة والإعلام بولاية الخرطوم، وهو صاحب مفردة أنيقة وجميلة ومبهرة وهذه عادة معظم الاتحاديين، البلاغة والبيان، فكان رائعاً عندما تحدث عن المحتفى به حديث العارف، وقال إن التكريم كان مفاجأة سارة للمحتفى به ولأسرته.. وتحدث الأستاذ “عصام الحاج” فأبلى بلاء حسناً في وصف المحتفى به ومسيرته من شندي للخرطوم ومن الخرطوم للندن، كان الأستاذ “محمد الشيخ” كتاباً مفتوحاً قرأه من الغلاف للغلاف، لم ينس والده “الشيخ مدني” الرياضي المطبوع والسياسي المحنك الذي اختار نادياً رياضياً فناهض به الاستعمار، وقال إن “الشيخ مدني” من حبه للرياضة لقي حتفه بالنادي عندما سقط عليه جدار النادي.
أما وزير التعليم العالي الأستاذة “سعاد عبد الرازق” فقالت إن شهادتها كمعلمة وكوزيرة لوزارة التعليم مجروحة في “ود الشيخ”، ولكنها أوضحت أن الاحتفال جاء مختلفاً عن التصور، وقالت إنها كانت تتوقع أن تكون هناك زاوية للرياضيين وللمعلمين وللسياسيين، ولكن الاحتفال جاء في أجمل حلة زاهية وأنيقة، وعدد من الفضائيات كانت حضوراً وعدد من الكاميرات الرقمية كانت تلتقط الصور هنا وهناك.
الأستاذ “جمال محمود” وزير الدولة بمجلس الوزراء الذي يقوم بتنفيذ البرنامج تلا خطاب التكريم، كما تحدث عن المحتفى به والدور الذي قام به في المجالات المختلفة.
الأستاذ “محمد الشيخ مدني” المحتفى به كان أكثر الناس سعادة بالحضور الذي ضم كل ألوان الطيف من السياسيين والرياضيين والمعلمين، لذلك فصل كلمته إلى عدة مقاطع منها كيف نشأ وكيف تربى، وتحدث عن ثلاث نساء كان لهن الفضل في تشكيله، الوالدة الحاجة “آمنة” وشقيقته التي ضحت بكل ما تملك حتى يتسلموا منها الراية، وزوجته التي احتملته طوال الفترة الماضية بكل تفاصيل الحياة التي عاشها رياضياً وسياسياً واجتماعياً وتعليمياً، وتحدث عن زملاء الدراسة من سبقوه أو من كانوا أصغر منه، الأساتذة البروفيسور “إبراهيم أحمد عمر” والأستاذ “عبد الرحيم حمدي” و”طه علي البشير” والفريق “عويضة” والبروفيسور “الحبر يوسف نور الدائم” و”عبد العزيز محمد الأمين”، وفي مجال الرياضة “أحمد حسب الرسول” و”أحمد دولة”.. الكلمة كانت جيدة ومعبرة.
وتحدث في ختام الاحتفال الأستاذ “حسبو محمد عبد الرحمن” نائب رئيس الجمهورية ممثل الرئيس، فأشاد بالدور الكبير الذي لعبه الأستاذ “محمد الشيخ مدني” في الحياة كافة، ونادى بتوثيق تجربة المحتفى به خدمة للأجيال القادمة، وقال إن الأستاذ “محمد الشيخ” كتاب مفتوح، سائلاً المولى أن يتقبل منه ما قدمه لبلاده، ونادى بتحويل الأندية الرياضية الكبرى إلى شركات مساهمة عامة لفائدة الرياضة ومجتمعها.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية