استهداف الشرق الأوسط!!
مخطط تخريب منطقة الشرق الأوسط مازال مستمراً ومازالت المؤامرات الخفية والتي تنفذ بأيدٍ عربية ماثلة للعيان، فما حدث أمس الأول بأحد مساجد بلدة القويح بمحافظة القطيف بالمملكة العربية السعودية، نتيجة تفجير حزام ناسف لأحد المواطنين استهدف مسجداً للشيعة حسب ما جاء في الأخبار، يعد أحد المؤامرات التي تستهدف المنطقة، فالمملكة العربية السعودية تحاول جهات الزج بها فيتواصل الاستهداف لمعظم مناطق الشرق الأوسط والدول العربية على وجه الخصوص.. فالمملكة العربية السعودية تعد من الدول العربية الآمنة والمستقرة ولكن هنالك جهات تريد أن تقلب الطمأنينة والاستقرار إلى جحيم، كما حدث لليمن وللعراق وسوريا وليبيا ومصر وتونس.. إن الجهات التي تحاول العبث بمقدسات تلك الأمة يجب أن تتكاتف قيادات الدول العربية لإفساد تلك المخططات وإلا ستكون كل المنطقة جحيماً لا يطاق، بل ستصبح مرجلاً يغلي، ومن يقومون بهذه المخططات ينظرون إلينا ونحن نخرب دولنا ومناطقنا بأيدي أبناء هذه الأمة.
إن ما حدث بالمملكة العربية السعودية يجب ألا يمر مرور الكرام ولابد من كشف الجهات التي ساعدت إن كان من قام بالفعل الشنيع شباباً أو كهولاً يجب أن يتابع أمن المملكة هذا الاستهداف، وإلا ستصبح المملكة العربية السعودية أشبه بأفغانستان أو باكستان أو غيرها من الدول التي دخلت الأصابع الخفية في زعزعة أمنها واستقرارها.. والاستهداف لن يتوقف ولن تكون المملكة آخر دول الاستهداف، فبعد أن يتم تخريبها سيذهب الاستهداف إلى سلطنة عمان ومنها إلى البحرين والكويت وبقية الدول العربية.. أما السودان فقد سعوا إلى انقسامه إلى دولتين، ولكن ما حدث لم يشف غليلهم بل يريدون تقسيم دارفور وقد استغلوا أبناء دارفور في هذا التمزيق إن كان أبناء دارفور يدرون أو لا يدرون .. ولكن المقصد تقسيمها بواسطة الأبناء واستغلوا حاجة البسطاء منهم فمدوهم بالسلاح والمال وزينوا لهم ما يجنونه من مكاسب بعدما يحدث التقسيم، ولذلك الصراع مستمر والنهب مستمر والقتل مستمر ولن تهدأ تلك الأيادي إلا بعد الانقسام، فهل يعي أبناء دارفور لهذا المخطط، وهل يدركون أن هناك جهات تستخدمهم من حيث يدرون أو لا يدرون.. إن القضية أكبر ما لم يضع الجميع أيديهم فوق أيدي بعض لإفساد هذا المخطط المنظم.. لذا عملت قيادة المملكة العربية السعودية ولما لها من إمكانيات على سد كل المنافذ التي يتسرب منها أولئك لتنفيذ مخططهم.. ويجب أن تظل قيادات الدولة العربية الأخرى في يقظة تامة لتفويت الفرصة على من يحاول العبث بمقدسات الأمة.