غابت السحب فظهرت كل النجوم بـ(المجهر)!!
إذا جاءتك لحظة فرح فاغتنمها ولا تضيعها لأن لحظات الفرح قليلة، وإذا جاءت لن تكون كلها جميلة، ولكن نحن في (المجهر) السياسي كانت فرحتنا كبيرة فاغتنمناها حتى النهاية في السادس عشر من أبريل 2015 على ضفاف النيل، حيث النسيم العليل بدار النفط التي وقف وأشرف عليها الدكتور “عوض أحمد الجاز” حينما كان وزيراً للطاقة، فالدار كانت من أفكاره ولذلك جاءت رائعة وهي تشرف الطاقة وتشرف الدولة.
زاد من ألق تلك الليلة وجمالها مشاركة مساعد رئيس الجمهورية البروفيسور “إبراهيم غندور” الذي ترك كل أعماله في تلك الليلة، وجاء ملبياً لطلب (المجهر) ولرئيس مجلس إدارتها الذي يكن له كل التقدير والاحترام.
البروف “غندور” شخصية اجتماعية من الدرجة الأولى، يتمتع بسعة أفق وحب واحترام لكل الناس، ومن هنا جاءت مشاركته لنا هذا العيد، فأطفأ معنا الشمعة الثالثة وأوقد الرابعة. ولم يكتفِ بالجلوس على الكرسي بل تفاعل مع أغاني الفنان الرائع “حمد الريح” الذي شدا بأحب الأغاني للناس (مرية) فهزت مشاعر الحضور فتمايلوا طرباً وتفاعلوا مع الفنان.
جمال عيد (المجهر) زاده جمالاً وألقاً أيضاً مشاركة الأستاذ “علي كرتي” وزير الخارجية الذي يتعامل بفن الدبلوماسية والهدوء، وكذلك الأستاذ “محمد بشارة دوسة” وزير العدل، فالقانون كله كان حاضراً وقتها فالنظام مرتب تماماً ولم يكن هناك ما يستدعي فتح البلاغ أو الذهاب إلى النيابة. وزادنا أيضاً جمالاً السفراء الذين شرفونا “راشد بن عبد الرحمن النعيمي” سفير دولة قطر الشقيقة الذي دائماً حاضراً معنا ولم يغب عن أي احتفال أرسلنا له الدعوة للمشاركة فيه، وكذلك القنصل المصري والمستشار “عبد الرحمن ناصف” والمملكة العربية السعودية أيضاً كانت حاضرة بممثلها والهلال والمريخ و”الكاردينال” و”جمال الوالي” والمستشار الصحفي لرئيس الجمهورية الأستاذ “محمد حاتم سليمان” ومعظم رؤساء التحرير وأـسر وزملاء (المجهر)، والقراء الذين ظلوا متابعين الرحلة من البداية حتى نادي النفط كلهم كانوا حضوراً أضافوا لليوم جمالاً وبهجة ومسرة، فكل النجوم كانوا حاضرين وحتى النجوم التي حجبتها السحب أو ضوء القمر كانت بمشاعرها معنا فأرسلوا برقيات التهاني. ولا أنسى الرجل الأنيق الجميل الذي جاء وحرمه يحملون تورتة الاحتفال “ميرغني لطفي”.
والليلة لم تكتمل إلا بحضور السيد الوالي الدكتور “عبد الرحمن الخضر” بطاقمه ومساعديه الأستاذ “الطيب سعد الدين” ومعتمد كرري ولم يغب صديق الصحفيين “المغربي”.
و(المجهر) جمعت الحكومة والمعارضة فكان اللواء “فضل الله برمة ناصر” نائب رئيس حزب الأمة القومي، والاتحاديين الدكتور “علي السيد” المحامي والدكتور “البخاري الجعلي”، وهذا يدل على أن (المجهر) صحيفة للجميع لم تفرق بين ألوان الطيف السياسي باعتبارها بيتاً لكل السودانيين، فتعانق الجميع في محبة متناسين خلافاتهم فجمعهم هذا الفرح الذي استمر حتى منتصف الليل، فشدا “حمد الريح” و”شلقامي” و”بلال موسى” و”فاطمة عمر”، وكرمت (المجهر) قامات في مجال الإعلام والتمثيل: “نجاة كبيدة” صاحبة الصوت الملائكي و”فائزة عمسيب”، ولم تنسَ أن تكرم أبناءها الذين زادوا من نسبة مواليد السودان خلال الثلاث سنوات.
ومثلما كان عرس (المجهر) كان عرس “الهندي” فكان الوالد “عز الدين عمر” والحاجة الوالدة وحرمه “أماني “والطفلة “ريتاج” و”عمر” و”حسن صلاح” وكل الزملاء والأصحاب والأحباب كانوا حضوراً.