ولنا رأي

قلادة رئاسة الجمهورية لـ(المجهر)

شهادة رئاسة الجمهورية والخطاب الموقع من وزير رئاسة الجمهورية “صلاح ونسي” بمهنية (المجهر) وتغطياتها المميزة، تعتبر هذه الشهادة تاجاً على رؤوس العاملين بـ(المجهر) بل هي الشهادة الحقيقية التي حصلت عليها (المجهر) وليس الضجة الأخيرة أو الزوبعة والمغالطات بالمركز الثاني أو الثالث أو الرابع في تصنيف المجلس القومي للصحافة والمطبوعات أو الانتشار لعام 2014.  فنحن نعتقد أن شهادة رئاسة الجمهورية لنا هي الشهادة التي تزينا أعناقنا لأن (المجهر) منذ صدورها آلت على نفسها أن تكون عين الشعب وأن تنحاز لقضايا المواطنين في المركز والولايات وأن تكون خادمة لهذا الوطن وأن تدعم كل المواقف الوطنية وأن تتصدى لكل من يسئ لمقدسات الأمة أو من يحاول زعزعة المواقف الخارجية مع دول الجوار أن (المجهر) لم تكن رسالتها أن تهتف مع الهتيفة، ولا أن تكون صحافة مبتذلة، بل صحيفة الشعب والوطن تصوب من يحاول الخروج عن الخط، وتساند من يدعم وحدة البلاد، وبسبب مواقفها الجريئة تعرضت ومنذ إصداراتها الأولى النائية عن الغموض أو دغمسة المواضيع تعرضت للإيقاف مرات وتمت مصادرتها مرات أخرى وكلفتها تلك المصادرات أموالاً طائلة ولكنها استمرت تؤدي رسالتها بدون انقطاع.
إن صحيفة (المجهر) ورغم حداثتها تقف شامخة أمام صحف تجاوزات الخمسينيات والسبعينيات من عمرها وظلت من صحف المقدمة بلا منازع وعمرها لم يبلغ الثلاث سنوات، إذ إنها ترتب للاحتفال بإكمال عامها الثالث يوم 16 أبريل القادم. لقد كان رئيس مجلس إدارتها “الأستاذ الهندي عز الدين” احد عوامل الاستقرار والاستمرار بنفس واحد؛ مما حقق هذا النجاح لأنه ظل يفي بمتطلبات العاملين، بل يقدم ويدعم بلا منٍّ أو أذى؛ مما ساعد أن يؤدي كل عامل رسالته الصحفية بهدوء تام. وظل المحررون يقدمون الخبر الصادق والحوار (الفلتة) والتحقيق الجريء والتقرير المتكامل، بل كل  فنون العمل الصحفي.
لقد هيأ رئيس مجلس الإدارة بيئة صالحة للعمل بعيداً عما كنا نراه في مؤسسات إعلامية أخرى، فيها الكيد والحسد والغيرة، إلا أنه هيأ المناخ الذي يساعد على الإبداع والعمل الصحفي عمل المبدعين، فإذا لم يتوفر له الجو والمناخ فلن نحصل على مادة صحفية جيدة؛ لذا فإن (المجهر) ليس بغريب عليها أن تنال ثقة رئاسة الجمهورية، بل نالت من قبل ثقة إحدى المؤسسات المهمة أيضاً، وهي ثقة القضاء من خلال خطاب من رئيس القضاء السابق مولانا “أبوسن” الذي أشاد بمهنية (المجهر) والدور الذي تلعبه في الصحافة السودانية فكانت أيضا شهادة وقلادة على جبين كل العاملين بها؛ ولذلك فإن خطاب رئاسة الجمهورية بتوقيع وزير رئاسة الجمهورية “صلاح ونسي” شهادة إضافية لكل الشهادات التي نالتها وشهادة القارئ اليومي؛ لذا فإن تلك الشهادة مكان فخر وإعزاز لنا، وسنظل نحافظ على المهنية طوال ما نحن على بلاط صاحبة الجلالة. ونشد على أزر القائمين عليها وعلى قيادتها وعلى العاملين وعلى المخلصين والمتفانين الذين كان لهم الشرف في أن تنال (المجهر) هذه الشهادة الغالية. فنحن نشكر الرئاسة ونعدها أن نكون أوفياء لهذا الشعب والوطن ولهذه المهنية.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية