هل يكسب "الكاردينال" الرهان؟!
برزت على السطح من جديد المطالبة بعودة كابتن الهلال السابق والمريخ الحالي “هيثم مصطفى”، وقاد عدد من المشجعين مسيرات صاخبة بعودة “هيثم”، بينما هناك رأي آخر لمشجعي الأزرق ورفضهم عودة “هيثم” للهلال مهما كلف الثمن.
في البرنامج الرياضي بحث عن هدف بقناة النيل الأزرق الذي بث مساء (الخميس) أول أمس، سأل مقدم البرنامج “أشرف الكاردينال” الذي استضافه في برنامج مطول عن صحة المعلومات التي وردت عن موافقة النادي بعودة “هيثم” إلى ناديه أو إلى عرينه القديم الهلال. الدكتور “أشرف الكاردينال” قال عبارة لم أتبينها أو لم أسمعها بدقة، قال في مظاهرات جاءت بجوار منزله تهتف وكأنها تريد أن تعيد امرأة تم طلاقها. عبارة رئيس نادي الهلال يفهم فيها ألا عودة لـ”هيثم مصطفى” مرة أخرى إلى نادي الهلال،. ولو كنت في محل “هيثم مصطفى” لاكتفيت بما قدمته لنادي الهلال وما تحقق من سمعة طيبة وحب جماهيري، ولو كنت محل “هيثم مصطفى” لفعلت ما فعله كابتن الهلال الدولي السابق “رشيد المهدية” الذي علم بمكر رئيس نادي الهلال الراحل “الطيب عبد الله” عندما وضع اسمه ضمن اللاعبين الذين سيتم شطبهم، ذهب “رشيد” ولم ينتظر أن يأتيه خطاب الفصل ويفقد تاريخه ومن أحبه من عشاق نادي الهلال، ذهب إلى الراحل “الطيب عبد الله” برفقة صحفي رياضي إلى منزله وطلب منه إخلاء خانته للاعب جديد في الهلال. “الرشيد” (كتل) الدش لـ”الطيب عبد الله” وما كان منه إلا أن وافق على إخلاء الخانة مع إقامة مهرجان اعتزال قام “رشيد” بكل تجهيزاته وأحضر “حسن شحاتة” و”فاروق جعفر” وقدم لهم هدايا باسم نادي الهلال رغم أن قيمة الهدايا كان قد دفعها “رشيد”.
اللاعب “هيثم مصطفى” إذا كان قد ظلم من إدارة نادي الهلال فلم يكن هو الأول، فمن قبله “رشيد” و”الدحيش” وعدد كبير من لاعبي الهلال. “هيثم مصطفى” تسرع حينما تعجل بالتوقيع للمريخ وهو يعلم أنه ند للهلال وأن جماهير الهلال لن ترحم من أحبته وخانها.. ولذلك ينبغي على “هيثم مصطفى” أن يطوي هذا الملف من حياته وأن يشرع في عمل يستفيد منه لمستقبله، لأنه حتى لو عاد إلى صفوف الهلال مرة أخرى وهذه مستبعدة فلن يلعب أكثر من عام.
رئيس نادي الهلال “أشرف الكاردينال” من خلال المقابلة التلفزيونية بالنيل الأزرق، يؤكد أنه يعرف ماذا يريد أن يقدم للهلال فهو واثق من نفسه ومن جيبه، ولذلك عندما تحدث تحدث بثقة كاملة.. وأن نادي الهلال الذي حاز على كأس الدوري بعد أن كان الفارق بينه ونده التقليدي المريخ بأربع نقاط، استطاع أن يقلصها ومن ثم يحصل على الكأس في ظروف صعبة. فـ”أشرف” وعد جماهير الهلال بالحصول على كأس البطولة الأفريقية وهذه ثقة أكثر من اللازم، ولكن المحترفين الذين وقعوا للهلال والمفاجأة القادمة اللاعب البرازيلي، يؤكد كل ذلك أنه يعمل على تحقيق الإنجازات، فنحيا ونشوف وكل شيء وارد وليس ببعيد على الله شيء.