من الأفضل أن يذهب "كبر" قبل إشعال المدينة..!!
أمير المؤمنين “عثمان محمد يوسف كبر” والي شمال دارفور، هذا الوصف الجديد الذي أطلقته عليه مجموعة نفعية تطالب ببقائه حاكماً لولاية دارفور إلى أن يرث الله الأرض وما عليها.. وقالت المجموعة في بيان أصدرته إنها سوف تقوم بحرق الولاية حال اختار المركز والياً غيره، وهذه حالة جديدة لم نعهدها طوال فترة الإنقاذ التي مددت لأولئك الولاة فأصبحوا حاكمين بأمر الله. ويحاول أولئك المنتفعون من أجل وجودهم أن يستخدموا أساليب وعبارات جديدة لم تكن مألوفة لأبناء الشعب السوداني، بالله عليكم ما الذي فعله أمير المؤمنين “عثمان محمد يوسف كبر” طوال فترة حكمه بالولاية، ماذا فعل مع المتفلتين بولايته حتى استطاع أن يجعل شمال دارفور وأهلها البسطاء يعيشون بحبوحة من العيش والرضاء. هل استطاع أمير المؤمنين “كبر” ما أطلق عليه هذا الاسم المشرف أن يقضي على كل الجيوب التي تهدد الولاية والسودان، ماذا فعل أمير المؤمنين “كبر” من أجل النازحين والبسطاء الذين ينتظرون الإعانات والإغاثات داخل المعسكرات طوال فترة حكمه، هل استطاع أمير المؤمنين “كبر” أن يخرج أولئك البسطاء من تلك المعسكرات، لينعموا بالعيش في قراهم مثلهم ومثل بقية أبناء الوطن.
إن أمير المؤمنين “عثمان كبر” استطاع أن يبقى حاكماً على ولاية دارفور ليس بالعمل الذي يرضى عنه الحاكم، ولكن ببعض الأساليب الأخرى التي اتخذها ليبقى في كرسي الحكم ما بقيت الإنقاذ. والله لو استطاع “كبر” أن يوقف الحرب الدائرة في دارفور لمنحناه النياشين والأوسمة، ولكن “كبر” عايش لنفسه بينما أبناء الولاية مهاجرون في “باريس” وبقية الدول الأخرى. أبناء دارفور زحفوا إلى إسرائيل حينما لم يجدوا الأمن والأمان والاستقرار بالولاية، بينما تحس الغزلان داخل قصر “كبر” بالاستقرار.
إن الذين يحاولون أن يشعلوا الحرب بدارفور أو حرق مدينة الفاشر إذا غادر “كبر” المنصب، هؤلاء عبدة السلطان، والمولى إذا أراد أن يأخذ الملك من شخص فمهما وقف أولئك أو هددوا بإشعال الحرائق فلن يبقى، فمن الواجب والأصلح للمدينة أن يذهب أولئك المصلحجية أولاً قبل “كبر” لأن هؤلاء هم رأس الفساد، فالولاية محتاجة إلى التغيير حتى لا يكون هناك سوق مواسير آخر والتجديد من المصلحة، وليرتاح “كبر” قليلاً حتى لا يقول أنا ربكم الأعلى طالما هناك من يزين له ذلك فيمكن أن يقول ذلك.