تخدير مريخي بـ(الطريقة الصاح)..!!
} تمضي تجارة (الوهم) التي يمارسها جل الإعلام المريخي، على ذات سيناريو الخيبة و(الوقاحة) لدرجة ثبت معها أن (المطبلاتية والسماسرة) لا يعرفون شيئاً عن الابتكار ويبتعدون بفراسخ عن التجديد لذلك تأتي تجارتهم (حمضااانة)..!!
} الأجانب الذين هلل لهم المطبلاتية قبل شهور أصبحوا الآن غير مرغوب فيهم.. ليس لأنهم فشلوا فقط بل لأن السوق (عايز كده) ولا بد من عمليات سمسرة جديدة تعود بمزيد من الأرباح المالية وتدر عليهم بالدولارات..!!
} إنه لبئس الحال الذي نتابع الهلال يلعب مع الكبار ويتفوق على مازيمبي ويتصدر مجموعته في ربع النهائي بينما قادة الإعلام الأحمر يهللون ويكبرون لتعاقد الوالي مع «عبده جابر» أحد مشاطيب الأزرق..!!
} يتألق «صلاح الجزولي»، مهاجم الخرطوم السابق، ويقود الهلال للفوز على مازيمبي بينما الأخبار تشير إلى شروع المريخ في التخلص من «عنكبة»، زميل «الجزولي» السابق بإعارته ربما للخرطوم نفسه..!!
} الأخبار التفاؤلية المتعلقة بالتسجيلات المريخية لا تنتهي أبداً.. وها نحن نتابع شروع المطبلاتية في التبشير بالقادمين الجدد.. ونجدهم لا يملون ترديد عبارات الإشادة بهم وبالمستقبل الباهر الذي ينتظر المريخ في عهدهم..!!
} تخدير بـ(الطريقة الصاح) وعبارات مملة ومحفوظة وباهتة وبائسة نتابعها تتكرر كل ستة أشهر بينما الأوضاع لا تعرف غير السير بالمريخ إلى الوراء وبسرعة خرافية..!!
} سيحتفل المطبلاتية بـ»عبده جابر» بذات الطريقة التي احتفلوا بها بـ(عنكبة) وغيره من أنصاف الموهوبين الذين قبضوا المليارات وفشلوا في تقديم ما هو مطلوب وتحولوا لـ(خوازيق) يلعبون على صفحات الصحف فقط..!!
} الحقيقة أن العشق الحقيقي للأحمر تلاشى بين جل المريخاب وتراجع الانتماء ووصل إلى أسوأ درجاته بدليل أن الإحساس بالغيرة من الهلال وتفوقه وبدلاً من أن يكون إيجابيا تحول إلى حقد واستهتار واستعلاء في الفاضي..!!
} يعتقد مجلس المريخ و(مشاتريه) أن تنظيم بطولة سيكافا لـ(حوض النيل) يمكن أن تشغل المتابعين عن حقيقة تردي الأوضاع بفريق الكرة الذي كان عملاقاً وتحول إلى قزم في عهد الرئيس الطوالي..!!
} اللهث خلف مشاطيب الهلال صار هو الأساس لاعتقاد المجلس والمطبلاتية أن ذلك يفتح باب الشماتة على الهلالاب وفي ذات الوقت فإنه، أي اللهث خلف فائض الهلال، يساعد أصحاب المصالح على توزيع صحفهم البائرة..!!
} لقد تأكدنا غير مرة وبأكثر من طريقة عملية أن تقدم الهلال وانتصاراته على المحيط الأفريقي تعني المزيد من التواضع والتراجع والسقوط المريخي سواء من الإدارة أو المطبلاتية..!!
} سادتي: يا من تعشقون المريخ بتلقائية ودون أي أهداف أو مصالح شخصية، قلبي معكم ونسأل المولى عز وجل أن يعيد إلينا مريخ مانديلا الذي عرفناه..!!
} تخريمة أولى: يبشرنا المطبلاتية والسماسرة بالنجاح الباهر الذي ينتظر مدافع مريخ الفاشر «عماد عبد الله» مع المريخ.. ولا أدري هل نسوا ما حدث لـ(حسن كمال)..؟!!
} تخريمة ثانية: «أوتو» يكمل الاتفاق مع ثلاثة أجانب من العيار (الثقيل).. نقرأ ذلك وفي البال ما صاحب تجربة (آبالو).. ويا فرحتي..!!