مع الحق

ثلاثة ولاة .. و"رفيدة يس"!!

{ الحرب في دولة الجنوب بين “سلفا” و”مشار” تكاد تدخل أسبوعها الثالث، ونسمع كل يوم عن نزوح جنوبيين من مناطق القتال إلى مناطق أخرى أكثر أمناً، وكل ذلك مصور ومعروض على شاشات الفضائيات. ولكننا نسمع من ولاة ولايات النيل الأبيض “الشنبلي”، وسنار “أحمد عباس”، والنيل الأزرق “حسين حمد”، أن الحرب في الجنوب لم تؤثر على ولاياتهم لا أمنياً ولا اقتصادياً، وهذا الأمر مردود على هؤلاء الولاة.. فنحن شعب واع.. وإذا كنتم تقولون هذا القول للقيادة السياسية لهذا البلد، فهذا شأنكم، وعليكم أن ترسلوا لها تقاريركم في مظاريف مختومة بالشمع الأحمر.. وإن كنتم تقصدون طمأنة الشعب السوداني فحديثكم هذا مردود عليكم.. كيف لا تؤثر الحرب على ولاية تبعد أمتاراً من الجنوب؟ هذا الكلام لا يستقيم عقلاً وإن قيل لطفل لن يصدقكم. المطلوب منكم في هذه المرحلة الشفافية والصدق، وأن نعلم نحن المواطنين ما هي الآثار السالبة لهذه الحرب حتى يتم علاجها قبل أن تستفحل وتصبح ولاياتكم ملاذاً آمناً للاجئين من دولة الجنوب، وتضيق الحياة على مواطنيكم ويدخلون في أزمة اقتصادية ولا يجدون العيش الحاف. أنتم ولاة أمور شعبكم.. وعليكم قول كل الحقيقة وعدم كتمانها لأسباب تعلمونها أنتم، وموقفكم هذا جعلنا نتساءل: أي ولايات تحكمونها.. هل هي في السودان أم خارجه؟!
{ آخر الحقوق
{ مراسلة مبتدئة في قناة (اسكاي نيوز) الإماراتية بأبو ظبي تدعى “رفيدة يس” (ما قامت من قعر الواطة)، تحب الظهور ولفت الأنظار، حتى ولو على حسابها، تطاولت في مواقع إلكترونية تافهة على ولي نعمتها السابق الأستاذ “الهندي عز الدين”، وتنكرت له وهي التي خرجت للناس من مكتبه في صحيفة (آخر لحظة) عام 2008م، عندما استجلبتها من القاهرة المراسلة “صباح موسى”. “رفيدة” زعمت في مقال نعتقد أن كاتبه هو الصحفي المعروف المنفوخ (عريض المنكعين)، كما قال “عادل إمام”.. أسود السريرة.. الفرحانة “رفيدة” زعمت أن صاحب (المجهر) اتصل بها وطلب منها نشر خبر إيقاف (المجهر) على قناة (اسكاي نيوز)، ولكنها لم تفعل، لأن الأوامر التي جاءتها توجهها بصياغة قصة ضعيفة وركيكة، كتبها لها أحد المقاولين من الباطن للإساءة لأستاذها القديم وجرحها الغائر الذي يذكرها بالماضي والهزيمة والشواكيش. جهلاء الإنترنت لا يعرفون العلاقة القديمة بين الأستاذ وتلميذته، لذلك تساءلوا لماذا يناديها “ريري”؟! ويا “ريري” زعلانة مالك إنتي لاقية يضرب ليك ويرسل ليك خبر كمان، يا أختي اتلمي؟ وفتحي كويس.. قال “ريري” قال.. كمان ادعت هي وصاحبها أن (المجهر) لن ترى النور قريباً، وخابت قوالات الذين قالوا لهما ذلك، فإذا بـ (المجهر) تعود وتتفوق على آخر صحيفة كانت تكتب بها المدعوة “رفيدة” بفارق (10) آلاف نسخة رغم الإيقاف!! بلا “رفيدة” بلا لمة.. وإن عدتم عدنا.
{ معظم مدارس محليات ولاية الخرطوم ترهق الطلاب بحمولة من الكتب والكراسات، ولا تضع لهم جدولاً يحدد حصص اليوم، فلذلك نجد أطفالنا يحملون أطناناً من الكتب. رحم الله التعليم في زماننا.. نذهب للمدرسة بـ (3) كراسات فقط في يوم (الخميس)، والعذر الأقبح من الذنب قول معلمين للطلاب: (جيبوا الكتب كلها.. يمكن يكون في معلم غايب ندخل في حصتو معلم مادة تانية)!! هذا هو حال التعليم في بلادنا.. استهتار كبير ومضخة قروش ما بتقيف.. جيب رسوم الكتب.. جيب رسوم نظافة الحمامات.. رسوم شيخ القرآن.. و… و.. الخ.
{ حكاية تعيين الأهل والأقارب في الوزارات والمصالح الحكومية دي تنتهي متين؟!

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية