هل فقدت مواقع التواصل مصداقيتها؟!
إتهم وزير الثقافة والإعلام الأستاذ فيصل محمد صالح مواقع التواصل والصحف بأنها فقدت مصداقيتها، بل قال إنها كاذبه في نشر كثير من الأخبار وقال: للأسف حتى الصحف بدأت تكذبُ على المواطنيين، في وقت مضى وبعد أن إنتشرت مواقع التواصل الإجتماعى والمواقع الإلكترونية المختلفة وسرعتها في نشر الأخبار إعتبر البعض أن تلك المواقع سيكون لها تاثير كبير على الصحافة الورقية التي تنتظر اليوم الثاني لنشر الأخبار التي تم نشرها عبر مواقع التواصل ولكن للأسف وكما قال وزير الثقافة والإعلام إن مواقع التواصل فقدت مصداقيتها في كثير من الأخبار التي تنشرها، واذا لاحظنا خلال الفترة الأخيرة نجدها قد كذبت على المواطنيبن من خلال نشرها لأخبار تتعلق بموت فلان الفلاني ولكن تلك الأخبار بعد دقائق يتضح أنها أخبار كاذبة أو مفبركة وآخر تلك الأخبار التي أتضح كذبها وفاة البروفسور محمد عثمان صالح مدير جامعة أمدرمان الإسلامية الأسبق فذكرت تلك المواقع بان الرجل توفى الى رحمة مولاها ولكن بعد الإتصال عليه إتضح أنه حى يرزق وكذلك البروفسور على شمو الخبير الإعلامى ووزير الاعلام في حكومات سابقة فاتضح أن الخبر المنقول عبر تلك المواقع لاصحة له وأيضا مولانا محمد أحمد حسن الذي قتل أكثر من مرة وكذلك الفنان الكبير كابلى وغيرهم من رموز المجتمع الذين نقلت أخبار كاذبة بوفاتهم ..اذا فان تلك المواقع إما أن تتم إدارتها بواسطة أشخاص لايهتمون بصحة الأخبار مما أفقدها المصداقية تماما أمام الرأى العام أو أنها أنشأت خصيصا لبث السموم في المجتمع من خلال نشر الأخبار الكاذبة التي تخلق بلبلة في المجتمع،
وزير الاعلام لديه من القوانيين ما يمكن من خلالها وقف اى موقع يتضح أنه يعمل على بث تلك السموم تلكاذبة أو تقديم أصحاب المواقع الى محكمة الملكية الفكرية حتى يوقف تلك الحالة الإحباطية التي تقوم بها تلك المواقع أن تفعيل القوانيين واجب اذا ارادتةالحكومة السير في الأتجاه الصحيح ووقف تلك الأكاذيب التي تنشر عبر تلك المواقع ..
إن الحكومة الانتقالية ان لم تقدم أى شخص حاول أن يوقف عمل الدولة وتركت الباب مفتوح على مصراعيه للمعارضين يبثون الإشاعات والأكاذيب مما خلقت المعارضة حالة سالبة فى المجتمع وبسببها ظل المواطن يوميا فى حالة عدم استقرار نفسى مما جعل السيد وزير الثقافة والإعلام يخرج عن صمته أمس ويتهم تلك المواقع بالكذب..والكذب ليس فى نشر إشاعات الموت ولكن حتى جائحة كورونا التى ما زالوا يشككون المجتمع فيها رغم حالات الوفاة بالداخل أو الخارج العالم كله يتحدث عن هذا الفيروس الذي قضى على الملايين من المواطنيين فى العالم ولكن اولئك حاولوا ان يخلقوا مشكلة بين الحكومة والمواطن فظلوا يتهمونها بأنها تحاول أن تلهي المواطنيين بالكورونا لتغطية فشلها بالأزمات الإقتصادية التي لم تستطيع معالجتها وهذه الفتنة جعلت أصحاب العقول الضعيفه يصدقونها مما جعلهم لايبالون من المرض فالكل يخرج من بيته الى السوق والى بيوت المناسبات بل حتى الى المقابر التى يتم دفن المصابين بالفيروس فيها وهذه الحالة جعلت الإصابات يوميا متزايدة وضعف الحكومة وعدم تفعيل القوانيين بالصورة المطلوبة جعل أولئك يصدقون فعلا لاتوجد كورونا رغم الوفيات اليومية، ان وزير الثقافة والإعلام إن أراد القضاء على تلك الإشاعات التي تخرج من تلك المواقع عليه تفعيل القانون ومحاكمة أى شخص يعمل عل نشر تلك الأكاذيب والا عليه ا
أن يتحمل مسؤوليته في حالة عدم تفعيل القانون ويجب الا يتحدث مرة أخرى بان مواقع التواصل والصحف تنشر الأكاذيب ففى يده الحل