ولنا رأي

كل النجوم كانت حاضرة هناك

أمس الأول كان عرساً حقيقياً لصحيفة (المجهر السياسي)، وهي تكمل عامها الأول بصالة (إسبارك سيتي)، بضاحية بري، تلك الصالة الأنيقة الرائعة المزدانة والجميلة، التي استقبلت النجوم من المجتمع السوداني والدبلوماسيين من الدول الشقيقة والصديقة: السفير “راشد بن عبد الرحمن النعيمي” سفير قطر بالخرطوم، وسفير سلطنة عمان، والسفير العراقي، والمستشار عبد الرحمن من السفارة المصرية.
جاء باكراً “الشرتاي جعفر عبد الحكم” مستشار رئيس الجمهورية، وصاحب المجهر الأولى قبل أن تؤول بالشراء إلى الأستاذ “الهندي عز الدين”.. كان وهو يكمل صفقة البيع وأنا رئيس تحريرها يقول لي: إنني أعلم أن “الهندي” سوف ينجحها، وبالفعل نجحت وفاقت شهرتها الآفاق، وإلا لما كان هذا العرس الذي جاء لحضوره قمم من الدولة: الدكتور “أحمد بلال” وزير الثقافة والإعلام، والأستاذ “محمد يوسف الدقير” وزير الثقافة بولاية الخرطوم، والدكتور “عيسى بشري” وزير العلوم والاتصالات، والأستاذ “كمال عبد اللطيف” وزير المعادن، والأستاذ الشاعر الأديب الرقيق الوزير السابق “عبد الباسط سبدرات” والدكتور “صلاح محمد إبراهيم” مدير كلية الإعلام بجامعة العلوم والتكنولوجيا والأستاذ “أبو بكر وزيري” مدير الإعلام بمفوضية الانتخابات.
وجاء الحفل هلال ومريخ: الأستاذ “جمال الوالي” رئيس نادي المريخ السابق و”شجرابي” عاشق الهلال حتى الثمالة والأستاذ “مأمون الطاهر” و”رمضان أحمد السيد” ومن الصحفيين “عادل الباز” رئيس تحرير الخرطوم و”رحاب طه” رئيس تحرير صحيفة الوفاق والأستاذ “راشد عبد الرحيم” و”عاصم البلال” مدير أول التحرير لأخبار اليوم.
الحضور كان كثيفاً رجالاً ونساء، كلهم مسؤولون جاءوا ليهنئوا ويباركوا ويشاركوا إطفاء الشمعة الأولى (للمجهر) وإيقاد شمعة ثانية ملؤها الحب والتفاؤل والعمل الجاد المخلص والخطط والبرامج التي تقود إلى النهضة والريادة والقيادة.
لقد زين الحفل مساعد رئيس الجمهورية الدكتور “نافع علي نافع” فتحدث حديثاً يصب في ترابط الأمة وشراكة الصحافة مع الدولة والعمل على جعل الوطن هو الهم الأول.
الدكتور “نافع” كان منشرحاً ومنبسطاً ووقف (يهز) مع البلابل وطاقم (المجهر) ولسانه يثني على القائمين على أمر الاحتفال الذين أخرجوه من دوامة العمل السياسي ومشاكله..
لقد زاد الدكتور “نافع” الحفل بهجة حينما وقف يكرم الهرم الإعلامي البروفيسور “علي شمو” الذي قدم مرافعة بعد تكريمه عن (المجهر) وسيرتها وتبوئها المقاعد الأمامية في الصحافة السودانية، وكان من بين الحضور الأستاذ “العبيد أحمد مروح” الأمين العام لمجلس الصحافة والمطبوعات والدكتور “محيي الدين تيتاوي” رئيس اتحاد الصحفيين و”الفاتح السيد” الأمين العام للاتحاد، وكانت قناة النيل الأزرق حاضرة بتيمها الكامل وعلى رأسهم الجنرال “حسن فضل المولى” المدير العام والأستاذ “الشفيع عبدالعزيز”، وكان الأستاذ “عابد سيد أحمد” مدير فضائية الخرطوم و”خالد ساتي” والمخرج “عصام الدين الصايغ” وتلفزيون الشروق بكل طاقمه والإذاعة بجنودها المجهولين.. والمصورون بكل فئاتهم: “رضا حسن” و”سفيان البشرى” و”كمال عمر” وشرفنا “ناجي بشير” من القصر والمحامي “خالد السيد”، وفرقة تيراب التي أبدعت.. وكان نجوم الحفل البلابل.. النجمات الثلاثة قدمن أروع ما عندهن من أغانٍ أعادت الكثيرين إلى مراحل الشباب.. وحضر الموسيقار المبدع “بشير عباس” وفريد عمر مدني كنانة، وكان في مقدمة الاحتفال المقرئ “إبراهيم كمال الدين” الذي اختار من الآيات ما يناسب المناسبة، وكان الرائع “التجاني حاج موسى” والأروع الشاعر المبدع “هاشم صديق” الذي كرمته (المجهر).. وعدد كبير من الضيوف الذين جاءوا يحملون الفرح، فقضوا يوماً تاريخياً ستذكره الصحافة السودانية عبر صفحاتها كما ستوثقه الكاميرات والفضائيات.. فلكم الشكر أيها الضيوف الأعزاء بلا استثناء.. الدكتور “عمر محمود خالد” وكل الكواكب التي جاءت تتلألأ حول القمر.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية