.. بالرغم من بروز عدد من الأصوات الغنائية الشابة، إلا أن عدد هؤلاء لا يزيد عن عدد أصابع اليد الواحدة، وهو أمر طبيعي بحكم تواتر الأجيال وتتابعها، فالطبيعة البشرية وبإرادة الله ومشيئته، تعطي لمن تشاء الموهبة الحقيقية لتنجح وتمضي في طريقها دون أن يستطيع أي مانع أن يمنعها مهما كان حجمه أو درجة تأثيره، كما أن محاولة البعض لصناعة نجوم بعمليات (قيصرية) مستعصية، فهو أمر مضاد للطبيعة التي تدفع بتلك المواهب وتساندها لتحقق نجاحها ومجدها مستندة على فطرتها السليمة وموهبتها الحقة، وفي ذات الوقت لا تجدي معها هذه العمليات القيصرية، إذ حتماً ما تنزوي وتهوي هذه المجموعات المصطنعة وهو واقع يحدث عنه الآن وبجلاء واقعنا السوداني الغنائي، فبعد أن كان كل جيل من فنانينا يأتي إثر آخر في تواتر طبيعي، جاء بعضهم ليفعل فينا مثل ما نعايش الآن ونستمع لهذه الأصوات القبيحة والشديدة القبح وإن أنكر الأصوات لصوت الحمير.. والعياذ بالله منها.
اشترك بالنشرة البريدية ليصلك كل جديد
مقالات ذات صلة
اللهم أحفظ السودان .. !!
2021-06-12
شاهد أيضاً
إغلاق
-
اللهم أحفظ السودان .. !!2021-06-12