أخبار

رسائل ورسائل

{ إلى الشيخ “الزبير أحمد الحسن” الأمين العام للحركة الإسلامية، في عنقك الآن أمانة تكليف ثقيلة للعبور بالحركة الإسلامية من الواقع الراهن إلى المستقبل الذي ينتظر أن تجيب عن الأسئلة السهلة الصعبة حول موقف الحركة من الديمقراطية والحريات العامة.. والعولمة.. وحقوق الأقليات الدينية في الدولة ذات الأغلبية الإسلامية.. والانتخابات والتحالفات للجناح السياسي للحركة.. ليس شروط وجوب أن يكتب أمين الحركة الإسلامية في قضايا الفكر والدستور، ولكن المهم أن تظل الحركة الإسلامية رافداً للوعي ومنارة للفكر.
{ إلى الدكتور “فيصل حسن إبراهيم” نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني ، الحوار بين الإسلاميين السودانيين والشيوعيين الصينيين يعتبر فرض كفاية، ولكن الحوار بين الإسلاميين السودانيين والشيوعيين في الخرطوم (2) أو الطائف فرض عين.. لماذا الأبواب مغلقة.. والنوافذ موصدة.. ولا قبول بينكم والحزب الشيوعي الذي يقف دوماً في الطرف الآخر، بينما الحزب الشيوعي الصيني يعتبر صديقاً وفياً.. وكريماً في العطاء؟؟
{ إلى “ياسر يوسف” والي الشمالية.. بعد حادثة مقتل عشرات السودانيين في حادثة انقلاب بص نقل.. زار محافظ الأقصر الجرحى والمصابين.. ولكن معتمد وادي حلفا لم يظهر حتى الآن؟؟ لماذا تثاقلت خطى المعتمد، هل كان في مؤتمر الحركة الإسلامية بالخرطوم أم في زيارة تفقدية لإحدى القرى؟؟ ومتى يحترم المسؤولون بني جلدتهم؟؟
{ إلى “مبارك الفاضل المهدي” القيادي في حزب الأمة.. أين أنت اليوم، هل عدت لحزب الأمة الكبير بشرط الإمام؟؟ أم لا تزال تبحث عن إعادة الروح للإصلاح والتجديد بعد (تفرق) الرفاق.. وتصدع الجدار؟؟ وهل تخوض الانتخابات القادمة على الأقل في دائرة تندلتي، التي جاءت بك للجمعية التأسيسية عام 1986م؟؟ أم (تداري) نقص القاعدة وضعف الرصيد الجماهيري بذريعة المقاطعة وانتظار المجهول؟؟ وإلى متى تظل (مهرولاً) بين القصر وشارع البلدية؟؟ وهل خروجك الأخير من مجلس الوزراء برغبتك؟؟ أم برغبة الشريك الكبير (سيد اللبن)؟؟
{ إلى الأستاذ “حسين خوجلي” في مشفاه بمدريد.. لن تصل إليك حروفي وكلماتي وأنت بين يدي الأطباء.. الدعوات من المحبين والتلاميذ الذين نهلوا من معينك الذي لا ينضب ومن أخذت بيدهم وعلمتهم دروب مهنة الصحافة، لم تميز بين السودانيين قبائل وجهويات.. ولا انتماءات سياسية وثقافية.. اتسعت (ألوان) لكل طيف ولون ، وقدمت مئات القيادات السياسية والإعلامية، واليوم نقف بالدعاء فقط لنرد إليك القليل من أفضالك علينا، شفاك الله يا أبو “ملاذ”.
{ إلى رئيس الوزراء “معتز موسى” هل تم استثناء ولاية الجزيرة وواليها “محمد طاهر أيلا” من قرار رئاسي بإيقاف مهرجانات السياحة والتسوق في كل الولايات؟؟ ولماذا يستثنى “أيلا” وحده ؟؟ ومهرجان الجزيرة في نسخته الماضية لم يحقق نجاحاً مثل البحر الأحمر؟؟
{ إلى د.”مصطفى حولي” وزير الدولة بالمالية.. هل شركات الكهرباء تمردت على المالية وهي ترغم المواطنين على المعاملات بالكاش وتقهرهم للإذعان لشروطها، وفي ذات الوقت تعلن المالية عن قرار بإلزام كل الوزارات والأجهزة الحكومية بالتعامل بالدفع الإلكتروني، هل شركات الكهرباء (خارج ولاية المالية على المال العام؟؟ أم محمية من فوووق؟!

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية