وردتني رسائل عديدة تعقب بأفكارها واجتهاداتها حول ما يحدث في أثيوبيا ..؟؟ ومن بين هذا ما نقله إليَّ هنا عن بعضهم الصديق الأسفيري عثمان جبرة: (واضح تماماً مرور مياه تنخر تحت الجسر، خنق السودان اقتصادياً، واحتقان الوضع الداخلي، وتجدد الاشتباكات في جبل مرة، وتفعيل اعتقال البشير، ومحاولة اغتيال أبي أحمد، وإجبار فرقاء الجنوب للتسوية، وإعادة العلاقات الدبلوماسية بين أثيوبيا وإرتريا، كل ذلك يشير إلى أن المنطقة والسودان تحديداً مقبل على مواجهة أحداث بعدها ما بعدها، ستنقل السودان إلى معسكر التطبيع القسري الذي تساق له المنطقة جبراً. ) .. شكراً عثمان جبرة .. هذه الاجتهادات وإن أصابت أو أخطأت فإنها تتفق على أن هنالك ما يجري وما يدار بخطورته بدول جوارنا الأكثر أهمية وعمقاً وخطورة على أمننا و اقتصادنا ومن بينها إثيوبيا، وهو ما يتطلب اليقظة التامة والتفاعل الحكيم عبر معرفة أين نقف نحن من ما يجري، وأين يقف ما يجري من موقع أقدامنا، ولعله من المؤسف أن تغيب في مثل هذه الحالات أدوار مراكز الدراسات المتخصصة والراصدة لحركة وتطورات المنطقة بمثل ما يغيب دور الباحثين أصحاب الفقه والإحاطة بما يحدث، ومن بين هؤلاء بروفيسور حسن مكي الرجل الأكثر معرفة بتاريخ وأحوال المنطقة وتفاعلاتها السياسية و الإثنية .. هل تصدقوا أن رجل كهذا يقبع الآن في ضاحية جنوب الخرطوم يقرأ كتاباً تليداً والآخرون من حوله يمارسون عملاً بليداً يكاد يخنقنا ببلادته وبلاهته حتى الموت والفناء .. ؟؟!!
اشترك بالنشرة البريدية ليصلك كل جديد
مقالات ذات صلة
اللهم أحفظ السودان .. !!
2021-06-12
شاهد أيضاً
إغلاق
-
اللهم أحفظ السودان .. !!2021-06-12