{ أن تخرج مفردات مثل دهشت وذهلت وتفاجأت من فم الخبير الإعلامي العالمي البروفيسور “علي محمد شمو” فليس أمامك إلا أن تنتبه بل وتركز بكل ما أوتيت من حواس وأنفاس في هذا الشيء أو ذاك الفعل الذي أدهش وأذهل خبيرنا وكبيرنا (شمو) .
{ وبالفعل عندما أبدى البروفيسور “علي شمو” إعجابه بالسلسلة الوثائقية (أرض السمر) إلى درجة الاندهاش والذهول بل وزاد على ذلك (وقطع قول كل خبير) عندما قال اعتبر (أرض السمر) أعظم منتج مرئي للتعريف بالسودان وصلت إلى قمة الاقتناع بأن هذه السلسلة ولدت من جديد من لحظة دهشة البروف بها وتوصيفه لها بأنها أعظم ما نملك .
{ وأنا شخصياً اعتبر أن تقييم البروف “شمو” لهذا المنتج التلفزيوني الوثائقي يمثل (البداية والنهاية) البداية الحقيقية لمتابعة سلسلة حلقات (أرض السمر) بتمعن وتركيز واهتمام شديد بعد ما نالت الجائزة الأولى والشهادة الكبيرة من (الكبير) أما النهاية أقصد بها نهاية التقييم والتحليل وبمعنى أوضح لا تقييم ولا تحليل ولا توصيف ولا تصنيف لـ(أرض السمر) بعد الذي جاد به بروف “شمو” من قول مفسرا به دهشته بحركة الكاميرا بجرأة وحرية واحترافية عالية على مساحات واسعة وفضاءات شاسعة مما نتج عن ذلك الحراك الكثيف للصور الصادقة واللقطات الناطقة واحتشاد المشاهد بتفاصيل التفاصيل، وأشار بروف “شمو” أن المواكبة في فن التصوير والإخراج والمنتاج أوصل فريق (أرض السمر) بقيادة مخرج الروائع “سيف الدين حسن” إلى منصات المنافسة بالفضاءات الإعلامية والعلمية وأتاح لبلادنا فرصة الإطلالة الحقيقية عبر الفضائيات العالمية .
{ حقا من الآن وصاعداً أي شخص كون رأياً أو رؤية عن (أرض السمر) من الأفضل له أن يحتفظ بها لنفسه ولا داعي للإحراج لأننا من الطبيعي والمنطقي أن لا نرى ولا نسمع كل من تكلم بعد الكبير و(الكبير كبير) .
{ بالنسبة لي كان حديث البروف “علي شمو” عن (أرض السمر) صباح (الخميس) الماضي خلال الورشة التقييمية التي عقدت بشركة زين هو التقييم العلمي من عالم وعلامة صاحب تاريخ حافل بالعطاء والتجارب والخبرات والإنجازات والإضافات العملية والأكاديمية في مجالات الإعلام والاتصال بصورة عامة .
{ وضوح أخير :
{ ختاماً أقول دهشة البروفيسور العلامة “علي شمو” رفعت (أرض السمر) في السماء ولذلك لا نملك إلا أن نتقدم بالتهاني لشركاء النجاح (شركة نبتة للإنتاج الفني والإعلامي) و(شركة زين للاتصالات) على هذا الإنجاز العظيم وتهاني خاصة موصولة لمخرج الروائع الوثائقية الفنان “سيف الدين حسن” .
