في إفطار أقامه بمنزله : "أحمد إبراهيم الطاهر" يشكو (التهميش) ويعتذر عن التقشف
شكا رئيس المجلس الوطني الأستاذ “أحمد إبراهيم الطاهر” مما وصفه بـ(التهميش)، واعتذر لضيوفه من قبيلة الصحافيين والأمانة العامة للمجلس الوطني إضافة لمجموعة (دائرة بارا) الغربية الموجودين بالعاصمة القومية الذين حلوا ضيوفاً على مائدة إفطار أقامها لهم بمنزله، بعد أن وصله (راس سوط التقشف الحكومي)، حيث كان يفترض أن تكون مائدته العامرة أكبر من ذلك.
“الطاهر” الذي جمع الصحفيين البرلمانيين وأبناء دائرته (بارا الغربية) وأهل المجلس الوطني، في منزله ذي الطوابق الثلاثة وحديقته الغناء بضاحية جبرة، وبينما أخذ هو في شرح دواعي إقامة هذا الإفطار الذي سبقه إعلان مسبق، لم تضم مائدته مسؤولين كبار أو وجوهاً إعلامية كبيرة.
وعقب الإفطار دعا “أحمد إبراهيم الطاهر” الأحزاب الأخرى – بخلاف الوطني طبعاً – الاستعداد للانتخابات، مطالباً إياها ببناء شبكة تواصل مع قواعدها، حتى لا تأتي، وتقول بأنها غير مستعدة. وقال إن حزبه يحاول أن يكون أنموذجاً للأحزاب الأخرى عبر تواصله مع الشعب بواسطة شعب حزبه المختلفة، وربط عضويته بالقضايا الأساسية، ولم ينس أن يطمئن جماهير (الوطني) بأنهم يمتلكون قاعدة متماسكة وقوية ولديها ولاء كبير لحزبها.
رئيس المجلس الوطني وعلى الرغم من مائدته العامرة التي بقي منها ما بقي على الموائد، إلا أنه، وفي حديثه، اعتذر للحضور عن (التقشف) الذي اتسمت به المائدة، ولم يكتف الرجل بذلك بل وصف حاله بأنه (مهمش) ما حدا بأحد قيادات (دائرة بارا الغربية)، وهو يتحدث للحضور، وموجهاً حديثه لرئيس المجلس الوطني بكل تهذيب (كيف تقول مهمش وانت شارع الظلط واصل لحدي بيتك). وهنا انفجر الحضور بالضحك, ضحك جراء مفارقة حديث رئيس المجلس الوطني، وضحك مشوب بـ(لمسة حزن) عند مقارنة الحال بشخص وضعه هكذا. ويصف نفسه بالتهميش فما بال القادمون من أطراف المدينة، وقد (باظت) أحذيتهم من (جري الدنيا).