النشوف اخرتا
حديقة الأحد
سعد الدين ابراهيم
نداء:-
افتحوا النوافذ .. جددوا هواء الفِكـر الذي ركـد.
سؤال:- ماذا أنت إذا لمْ تفكّر.. إذا لمْ تغيّر .. إذا لمْ تخالف الملل؟
تعجب:- أليس مضحكاً أن يمر يوم وراء يوم وﻻ شيء يتغير، ولكن عندما تنظر إلى الوراء تجد كل شيء مختلفاً!
حق:- أن تذهب متى شئت.. فهذا حقّك.. أن أفتح بابي لك أو لا حين تعود..
فهذا حقّي!
ارتجل:-
“كسرة من الخبز تؤكل في هدوء خير من وليمة تأكلها وأنت قلق”.
حقيقة:-
ارتكابُ الخطيئة عمل إنساني، لكنّ تبرير تلك الخطايا عمل شيطاني.
شجاعة:- ” أعلى درجات الشجاعة أن تجرؤ على الظهور على حقيقتك”.
حكاية:-
يحكى أن رجلاً ذهب يشكي لـ”جحا” عن مشكلته فقال له: يا “جحا” أنا أسكن مع زوجتي وأطفالي الستة وأمي وحماتي في غرفة واحدة، فماذا أفعل؟.. قال له “جحا”: أذهب واشتري حماراً واسكنه معك بالغرفة وعد بعد يومين.. عاد الرجل بعد يومين وقال له: يا “جحا” الأمر أصبح أسوأ.. فقال له “جحا”: اذهب واشتري خروفاً وضعه معك بالغرفة وعد بعد يومين.. عاد الرجل ووجهه شاحب وقال له الأمر أصبح لا يطاق.. قال له “جحا”: اذهب واشتري دجاجة وعد بعد يومين.. عاد الرجل وقد أوشك على الانتحار .. قال له “جحا” اذهب وبيع الحمار واخبرني.. عاد الرجل وقال له لقد تحسن الأمر قليلاً.. ثم قال له اذهب وبيع الخروف واخبرني..عاد الرجل وقال لـ”جحا” الوضع أفضل .. قال له “جحا” اذهب وبيع الدجاجة واخبرني .. رجع الرجل وقال له أنا بأفضل حال وشكره ورحل.
تقرير:- يمكننا التعلم من الصغار الكثير من الأشياء، من أهمها هي طريقتهم في حمل الأشياء من على الأرض.. الأطفال يثنون ركبهم لالتقاط الأشياء من الأرض ولا يثنون ظهورهم، فهي الطريقة الصحيحة.. فعندما نحني ظهورنا لالتقاط الأشياء فإننا نجهد الجزء السفلي من عمودنا الفقري مما يؤدي لإصابات فورية أو مشاكل بالظهر على المدى الطويل.. بينما ثني الركبتين ورفع الأشياء ونحن في وضع القرفصاء أكثر أماناً بكثير.
صدفة:- مرات كثيرة، يأخذني القطار الخطأ إلى المكان الصحيح.
شهد:-
ويا ليت الذي بيني وبينك عامراً.. وبيني وبين العالمين خراب.. إذا صح منك الود فالكل هين.. وكل الذي فوق التراب تراب.