كرات عكسية

«شفيق» اللي لما يعطش بيشرب..!!

} توقفت كثيراً أمام تصريحات كامبوس المدرب البرازيلي (الجديد القديم) للهلال، التي أعلن من خلالها ثقته الخرافية في المحترف (بلدياته) جونيور مؤكداً نجاحه ومعلناً بأنه، أي اللاعب، سيكون (حديث الناس)..!!
} ولعل عبارة أن اللاعب سـ(يكون حديث الناس) هذه تتشابه إلى حد التطابق مع عبارة الممثل المصري محمد نجم في مسرحية (عش المجانين) والتي يقول فيها: (شفيق يا راجل اللي لما يعطش بيشرب)..!!
} عبارة أن جونيور سيكون حديث الناس لا تؤكد نجاحه، لأن فشل اللاعب أو تواضع مستواه أو اكتشاف المتابعين لعملية سمسرة المدرب في عملية انتقاله من البرازيل ليلعب في الهلال يمكن أن تجعله (حديث الناس)..!!
} السن التي وصل إليها جونيور (37) سنة، وفي مقولة أخرى (38) سنة، تجعل استعانة أحد الفرق بجهوده ضرباً من ضروب الخيال.. اللهم إلاّ أذا كانت هنالك مصالح خاصة تجمع اللاعب وصديقه المدير الفني..!!
} إن عودة كامبوس لقيادة الهلال تدريباً تعدّ سلاحاً ذا حدين.. كما أن قبول استقالة التونسي النابي، بتلك السرعة المبالغ فيها، لن يكون سوى استجابة لرغبات اللاعبين الذين ثبت أنهم لا يفضلون التدريبات القوية ولا الانضباط..!!
} نعم، لقد تابعنا الفرقة الهلالية تستعيد قوتها (الكاذبة) بعد ذهاب النابي في الدوري المحلي، وتحديداً خلال مباراة الأهلي عطبرة، لكن الانضباط الذي رفضه جل لاعبي الهلال ستظهر فوارقه وسلبياته أفريقياً..!!
} ظل اللاعب السوداني عنواناً للكسل والخمول لا يعرف أبجديات الاحتراف.. ودونكم ما حدث من حارس المريخ أكرم خلال المعسكر قبل مباراة هلال الفاشر الأخيرة..!!
} الحقيقة أن تذمر اللاعب السوداني من التدريبات القوية الجادة ورفضه للانضباط في المعسكرات هو المتسبب بصورة مباشرة في ابتعاد فرقنا وأنديتنا عن مسارح المناسبات الكبيرة ومنصات التتويج القارية والإقليمية..!!
} تفوق المريخ والهلال في المنافسات المحلية منسوب للفوارق الخرافية المتعلقة بالنواحي المالية، إلى جانب الاهتمام بالتدريب والتغذية والمعسكرات.. لكن تلك العوامل تتراجع قيمتها عندما يلعب الفريقان في البطولات الخارجية..!!
} يتفوق لاعبو الفرق العربية والأفريقية على اللاعب السوداني في الجزئية المتعلقة بالانضباط، إلى جانب التدرج في المراحل السنّية، والفهم الاحترافي المتقدم الذي تتعامل به معهم الإدارات سواء في الأندية أو الاتحادات..!!
} إن قبول استقالة النابي، والتعاقد مرة أخرى مع البرازيلي كامبوس، يؤكد أن لجنة تسيير الهلال ابتعدت نهائياً عن العمل المدروس واتجهت إلى سياسة التخبط المبنية على أساس رملي عنوانه الاستناد إلى الحظ..!!
} تخريمة أولى: ضحكت على خبر نشرته إحدى الإصدارات المريخية يقول إن هيثم مصطفى أكد لرئيس القطاع الطبي بالمريخ أنه يتمنى فوز الأحمر على الهلال والعودة لصدارة الممتاز..!!
} تخريمة ثانية: ولم أتعجب للصحيفة التي أكدت في خبرها أن هيثم (حدد لرئيس الجهاز الطبي) بأنه سيعود للتمارين قبل بداية الدورة الثانية متأسفاً لـ(رئيس الجهاز الطبي) على عدم مشاركته في لقاء القمة أمام الهلال.. ولا تعليق..!!

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية