كرات عكسية

الهلال والبحث لـ(84) عاماً عن إنجاز قاري..!!

} نعود اليوم لمواصلة الحديث عن أرقام الفرق المتأهلة لربع نهائي أبطال أفريقيا، والذي ستجرى قرعته أواخر أبريل الجاري.. ونشير إلى حقيقة أن هنالك خمسة فرق من بين الثمانية التي عبرت لدور الثمانية تتفرد عن البقية..!!
} حيث أن أندية الزمالك ـ مازيمبي ـ وفاق سطيف ـ الترجي ـ وفيتا سبق لهم الفوز بلقب بطولة الأبطال، سواء بمسماها الجديد (رابطة) الأبطال أو القديم (دوري) الأبطال..!!
} الأندية الخمسة المذكورة تربعت على عرش البطولة وفازت بالكأس (13) مرة.. مع تفوق واضح للزمالك في مرات الحصول على اللقب حيث ناله (5) مرات بالتمام والكمال..!!
} يليه في المركز الثاني مازيمبي الكنغولي الذي فاز بالكأس أربع مرات.. وبعدهما يأتي الترجي التونسي بلقبين.. ثم وفاق سطيف وفيتا الكنغولي وكل منهما فاز بالكأس مرة واحدة..!!
} الصفاقسي، حامل لقب الكونفدرالية العام الماضي على حساب مازيمبي، لم يتشرف حتى الآن بالفوز بلقب رابطة الأبطال، وتعتبر المشاركة الحالية هي الثالثة له في البطولة الأكبر بالقارة السمراء..!!
} أما الأهلي بنغازي الليبي فإن عبوره إلى ربع النهائي هذا العام يعتبر هو ثاني أبرز إنجاز في تاريخ النادي وكرة القدم الليبية، بعد وصول الاتحاد طرابلس إلى نصف نهائي الأبطال الأفريقية عام 2007..!!
} فيتا كلوب سجل اسمه في قائمة الفائزين بلقب رابطة الأبطال، مثله مثل عمالقة القارة، وكان ذلك عام 1973. وتعتبر مشاركته الحالية في دوري الأبطال هي السادسة ووصل إليها على حساب كانو بيلارس وديناموز وكايزرشيف..!!
} من ما تقدم فإن الهلال وأهلي بنغازي الليبي هما فقط من بين أندية المجموعات، لم يتشرفا بالفوز بكأس الأبطال إلى جانب خلو رصيدهما من الألقاب القارية..!!
} إن وصول الهلال إلى ربع النهائي يعتبر فرصة ذهبية لأبناء الجيل الحالي، لاعبين ومدربين ولجنة تسيير وجماهير، لوضع بصمة تاريخية طال انتظارها..!!
} فوز الهلال بكأس أبطال الدوري مشروط بدعم الصفوف بالصورة التي تجعل الفريق، يتجاوز الأخطاء التي ظلت تتكرر في السنوات الأخيرة وتحول بينه واعتلاء منصات التتويج..!!
} في عام 1987 بكى الأهلة على ضياع كأس أفريقيا ونسبوا فشلهم في ذلك العام، إلى تحيز الحكم المغربي لاراش الذي أدار إياب النهائي أمام الأهلي المصري بالقاهرة.. حدث ذلك بالرغم من أن الهلال فرط في لقاء أم درمان..!!
} وفي عام 1992 بدد رشيد الداؤدي ويوسف فرتوت نجما الوداد المغربي الأحلام الهلالية، بهدفين في لقاء الدار البيضاء بالنهائي جاءا في آخر ثلاث دقائق قبل أن يكتفي الأزرق بالتعادل في أم درمان..!!
} تخريمة أولى: الهلال نظرياً، يعتبر من أفضل الفرق الثمانية بالمجموعتين، لكنه يحتاج لمزيد من التركيز والاجتهاد ليحقق إنجازاً طال انتظاره لـ(84) عاماً..!!
} تخريمة ثانية: المرحلة القادمة تحتاج لمجهودات الجميع.. وبقليل من التركيز سيحقق الأزرق تطلعات السودان..!!

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية