كرات عكسية

الأوضاع قابلة للانفجار.. أمام ليوبار..!!

} سنتوقف اليوم عن تناول مشاكل المريخ التي تتشابه مع المسلسلات التركية المملة والمعادة ونتفرغ لمعركة السودان في الدور الثاني لرابطة أبطال أفريقيا ولقاء الهلال ومضيفه ليوبار الكنغولي..!!
} فوز الهلال على هلال الفاشر بالخماسية إياها والتصريحات الغريبة التي أطلقها قادة البعثة وأعضاء لجنة التسيير تعتبر هي الخطر الحقيقي الذي سيهدد ممثل السودان في لقاء اليوم أكثر من الفريق الكنغولي..!!
} كما أن قيادة التونسي «النابي» لتدريب الهلال، وباعتباره درب ليوبار وقاده للقب كأس الاتحاد، يمثل قوة دفع إضافية للاعبي الكنغو وجهازهم الفني الجديد ويحفزهم للفوز تحسباً للقاء الإياب بالخرطوم..!!
} نعم يمكن أن يكون مستوى ليوبار أقل فنياً من فريق الملعب المالي لكن ما المانع في أن تكون الدوافع مختلفة وتحقيق الفوز على «النابي» من أبرز تطلعات لاعبي الكنغو..!!
} مباراة اليوم، بالنسبة للهلال، تختلف بلا شك عن مباراته السابقة أمام الملعب المالي ولو من باب أن ليوبار درس ممثل السودان ووقف على طريقة أدائه المرتقبة وبالتالي فإنه سيسعى للانتصار ولا شيء سواه وبشتى السبل..!!
} نعلم أن الجهاز الفني للهلال بقيادة «النابي» سيكون جاهزاً للتعامل مع كل المتغيرات المتوقع حدوثها أثناء المباراة، سواء من الناحية الفنية أو الإدارية، لكن السؤال المهم هنا هل يدرك أفراد التشكيلة الزرقاء أهمية هذا اللقاء..؟!!
} الحديث عن الشباك الهلالية (العذراء) وعدم تلقي الفريق لأي (هزيمة) حتى الآن سواء في الدوري المحلي أو رابطة أبطال أفريقيا لن تتجاوز أهميته في مواجهة اليوم مساحة (الكلام الإنشائي) القابل للذوبان..!!
} ولأنها كرة قدم يمكن أن يتبخر كل شيء ويخسر الهلال اليوم، وتهتز شباكه، وتقربه الخسارة ـ لا قدر الله ـ من التحول إلى الدور الثاني مكرر بكأس الكونفدرالية..!!
} الصمود والتركيز مع الإيمان بالهدف والرغبة في الانضمام إلى الثمانية الكبار بالقارة السمراء تحت شعار علم السودان، وتناسي ما حدث في المباريات السابقة محلياً وقارياً سيمهد طريق الثبات لأبطال السودان..!!
} ولأن التعرض لظلم التحكيم يبقى من الاحتمالات الواردة في لقاء اليوم الواجب يختم على أفراد الفرقة الهلالية التعامل بالحذر المطلوب حتى لا نسمع العويل والبكاء وتعليق أسباب الهزيمة على شماعة الحكم..!!
} إن الانتصارات والترقي إلى الأدوار المتقدمة في رابطة أبطال أفريقيا لا ولن يتم بالمكانة التي يحتلها الهلال مقارنة مع منافسه.. ولا بديل عن البذل ومضاعفة الجهود في سبيل الاقتراب من الغاية الكبرى..!!
} تخريمة أولى: ستكون الأوضاع الهلالية قابلة للانفجار حال الخسارة أمام ليوبار الليلة، وعليه لا بديل غير الحذر ثم الحذر يا هلال..!!
} تخريمة ثانية: سنتفرغ اليوم لـ(غسيل أعيننا) بمتابعة لقاء القمة وكرة القدم الحقيقية عبر المواجهة المرتقبة بين برشلونة وريال مدريد.. إنها دعوة للمتعة ولا شيء سواها..!!

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية