كرات عكسية

(الأجب الأجيب) من طينة الكبار..!!

} قدم الهلال عرضاً باهتاً وضعيفاً عصر أمس.. وفاز بـ(الحظ) والنيران الصديقة على هلال كادوقلي.. ولعل النتيجة لم تعبر بصدق عن مجريات المباراة.. وبانتصار الأمس حاز الأزرق على النقطة السادسة بغير وجه حق.!!
} ظهر تراجع مستوى لاعبي الهلال جميعاً بلا استثناء وكان ذلك من أبرز المؤشرات على أن مشوار الأزرق سيأتي قصيراً في مسابقة رابطة الأبطال الأفريقية، لأن صورته الباهتة أمس لن تؤهله على الصمود.!!
} تفوق أبناء كادوقلي في معظم فترات لقاء الأمس لكن عابهم التحفظ وتعاملوا بخوف، ولم يفكروا في الاقتراب من دفاع الهلال الذي ظهرت عيوبه بوضوح وكان قابلاً للانهيار مع أي محاولة.!!
} غاب (البيه)، الذي صدع الإعلام الأزرق رأسنا بعبارات الغزل الأشتر في إمكانياته الخرافية، ولم يحس أحد بوجوده إلا لحظة استبداله.. وذات الشيء انطبق على البيه الثاني كوليبالي.!!
} المؤسف أننا سنتابع اعتباراً من اليوم عبارات الغزل والأوصاف الخيالية للعرض الهلالي في مباراة أمس التي هي في الأصل جاءت متواضعة وجنائزية، وبعيدة كل البعد عن كرة القدم التي يعرفها الجميع.!!
} الأجب الأجيب
} ذكرنا بالأمس في هذه المساحة أن لقاء المريخ ومريخ السلطان سيكون فرصة لإثبات خطأ مجلس الأحمر في إجبار اللاعب الخلوق»فيصل العجب» على الاعتزال.. وأعتقد أن ما توقعناه حدث.!!
} أثبت (الأجب الأجيب) حجم الظلم الذي تعرض له في المريخ بإجباره على الاعتزال، مع أنه كان يستحق معاملة بطريقة أفضل من تلك التي خرج بها من القلعة الحمراء.!!
} لقد أثبتت مباراة الأمس حجم الكارثة التي ارتكبها المجلس ليس في شطب «العجب»، بل بإبعاده للعديد من العناصر التي كانت تستحق البقاء في الكشوفات.!!
} هنو ـ حسن كمال ـ العجب ـ كرنقو وحتى حسبو جميعهم خرجوا من ديار الأحمر ليبقى (التنابلة) الذين لا يعرفون غير جلب الهزائم وتصدير الانكسارات.!!
} لقد صرف حكم مباراة الأمس ضربة جزاء واضحة لمريخ الفاشر ارتكبها على جعفر مع نجم النجوم فيصل العجب في بداية الشوط الثاني كانت أوضح من تلك التي احتسبها لراجي.!!
} المستوى الرفيع الذي ظهر به هنو أثبت أنه الأجدر بالبقاء في كشوفات المريخ من عنكبة وتراوري الأناني وموسى الزومة والمتفلت باسكال واوا والطاهر سادومبا.. لكن من يعترف بتلك الحقيقة.. أو يؤكدها ويعلن خطأ المجلس. ؟!!
} تخريمة أولى: عدم احتفال (الأجب الأجيب) بالهدف الذي سجله في شباك أكرم بالأمس، أكد أنه نجم استثنائي، لا يقل عن كرستيانو رونالدو في شيء، ولن تجود الملاعب السودانية بمثله قريباً.!!
} تخريمة ثانية: الملاحظة الايجابية في الهلال والتي تستحق الإشادة تتمثل في شجاعة المدرب التونسي الذي أشرك الصاعدين وليد علاء الدين ومحمد عبد الرحمن.!!

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية