عيون وآذان
> بات السفير “عطا المنان بخيت” أقوى المرشحين لتولي منصب الأمين العام لمنظمة الدعوة الإسلامية خلفاً للأمين المنتهية ولايته. وسبق للسفير “عطا المنان” تولي منصب كبير في منظمة رابطة دول العالم الإسلامي، ويحظى بثقة في أوساط السعوديين والكويتيين ودول مجلس التعاون الخليجي. وينافس السفير “عطا المنان” كل من د. “إسماعيل البيلي” و”النذير عبد الجليل الكاروري” ود. “شرف الدين علي مختار”.
> بدأت اللقاءات التي عقدها وفد من قيادات المؤتمر الوطني بدارفور مع كل من د. “جبريل إبراهيم” رئيس حركة العدل والمساواة و”مني أركو مناوي”، بمواجهات واتهامات متبادلة، وانتهت إلى اتفاق بضرورة تجاوز الماضي وفتح صفحة جديدة للحوار بين الحكومة والحركتين الدارفوريتين بعيداً عن الجبهة الثورية. وقاد وفد أبناء دارفور رجل الأعمال “حسن برقو”، الذي ينشط حالياً في مبادرة السلام الدارفورية التي تحظى برعاية من وزير العدل “محمد بشارة دوسة”.
> من القيادات النسوية التي بات متفقاً على اختيارها ضمن رؤساء اللجان في المجلس الوطني الأستاذة “علية محمود” الناشطة في المنظمات الطوعية، وأحد الوجوه المجمع على كفاءتها لقيادة إحدى لجان البرلمان.
> بات في حكم المؤكد أن يبقى اللواء “آدم محمود جار النبي” في منصبه والياً على جنوب دارفور خلافاً لما أشيع أمس على نطاق واسع عن إعفاء الرجل. “جار النبي” بعد اعتداء التمرد على محلية السنطة وهي مسقط رأسه وأسرته، هرع عاجلاً إلى الخرطوم للقاء المسؤولين في وزارتي الداخلية والدفاع وهو يخطط لتنفيذ حزمة سياسات جديدة لدحر التمرد.
> اللجنة التي كلفت باختيار الدبلوماسيين الجدد رفعت تقريرها النهائي إلى وزير الخارجية متضمناً حيثيات ترشيح (90) من الكفاءات التي تقدمت لشغل منصب مستشارين وسكرتيرين أوائل، وكانت شخصية كبيرة قد تدخلت بحذف اسم أحد القيادات الطلابية المشهورة بسبب عدم جلوسه مع الممتحنين لوجوده في مناطق العمليات.