مشروع الأيادي البيضاء
} طالعت في صحف الأمس (الثلاثاء) نبأ عن تدشين مشروع الأيادي البيضاء يوم غدٍ (الخميس) بقاعة الصداقة، الذي تنفذه هيئة التأمين الصحي بولاية الخرطوم التي يديرها الدكتور «عمر حاج حسن». وقال الخبر إن المشروع يرعاه والي الخرطوم الدكتور «عبد الرحمن الخضر»، ويهدف المشروع إلى كفالة (100) ألف أسرة فقيرة في التأمين الصحي بولاية الخرطوم، بواسطة الخيرين المتبرعين بكفالة الأسر من رجال أعمال وأفراد ومؤسسات، بواقع (40) جنيهاً للأسرة الواحدة .(انتهى)
} في تقديري أن هذا المشروع حيوي ومهم للأسر الفقيرة، ولكننا نحتاج إلى دعم من الخيرين حتى ينجح المشروع وتكون كل الأسر الفقيرة ليس في ولاية الخرطوم فحسب وإنما في كل الولايات، لأن العلاج هو أكبر مشكلة تواجه الأسر الفقيرة وتكاليفه باهظة والتأمين الصحي الحكومي أفضل من التأمين لدى الشركات التجارية، لأن هدفه ليس الربح وإنما الخدمة العلاجية للمواطنين بغض النظر عن كون المشروع تنفذه الحكومة أم غيرها، لكن الفائدة كبيرة ولكننا نأمل أن يتسع هذا العمل وأن يؤمن كل أطفالنا ونسائنا من حيث العلاج في المستشفيات الخاصة أو المستوصفات التي لا يدخلها إلا أصحاب القروش والكاشات التقيلة، لكن بفضل هيئة التأمين الصحي بولاية الخرطوم أصبحت متاحة للفقراء ببطاقة التأمين فإلى الأمام.
} آخر الحقوق
} رائحة فساد ظهرت في حمامات جامعة حكومية وهذه الرائحة أنتن مما يحدث في الحمامات نفسها، تصوروا عطاء الحمامات بالجامعة المعروفة وقع لموظف حكومة وزوجته هي رئيسة لجنة العطاءات. بس كيف وقع العطاء لزوجها؟! سؤال مهم يحتاج إلى إجابة. الحمامات هذه يدخلها أكثر من (1800) طالب هم طلاب الجامعة المذكورة، سبحان الله حتى الحمامات دخل فيها الفساد يعني الواحد ما يدخل حمام زاتو.
} السيد وزير المعادن الجديد لا أسكت الله لك حساً لم نسمع عن أي إنجازات في مجال التنقيب عن الذهب، كل ما نسمعه هو توقيع عقودات مع الشركة الفلانية ومع الفلتكانية، نسمع طحين أقلام ولا نرى ذهباً.
} يا «مامون حميدة» المستشفيات الحكومية دي غير الإسهالات والملاريا عندها دواء شنو، أجبنا يرحمك الله؟! نفسي أتعالج في مركز صحي به دكاترة وصيدليتو فيها أدوية غير البندول والدربات.. قال إسهالات قال.