كرات عكسية

نوّرت الدنيا يا (بيه)..!!

} بذات الطريقة التي جاء بها إلى الخرطوم (فجأة).. غادر (البيه) عائداً إلى بلاده بعدما تأكد من إبعاده وإعلان مدرب الحراس «كاستين» الدفع بأكرم كأساسي في المباريات المتبقية بالممتاز..!!
 } رئيس المريخ بالإنابة وبدون خجل، أعلن عدم علمهم في المجلس بعودة (البيه) أو مغادرته إلى بلاده ليؤكد الرئيس وبطريقة عملية أن «الجنينة ما فيها حارس» يعني دولارات (سااااااااااااي)..!!
} بعد عودته إلى بلاده أكد البيه أن مرض والدته هو السبب في سفره المفاجيء من الخرطوم إلى القاهرة.. ولم ينسَ إرسال التمنيات بالتوفيق لزملائه في آخر مباراتين والجمع بين الدوري والكأس وإهدائهما إلى (الوالي)..!!
 } رئيس المريخ (بالإنابة) لم يفوت الفرصة وقدم فاصلاً معتبراً من عبارات التهديد والوعيد، التي لا ولن تقتل ذبابة خاصة بعدما ظل استهتار البيه بالمريخ هو الأساس وما دون ذلك هو الاستثناء..!!
} لقد أكد البيه بـ(سفره) المفاجيء الذي أعقب وصوله الأكثر مفاجأة، حقيقة واحدة هي أنه ـ أي البيه ـ لم يتكرم بالحضور إلى الخرطوم بداية أكتوبر الماضي لأجل تسليم التقرير الطبي المضروب بل لاستلام راتبه..!!
} ولأنه يكذب كما يتنفس فقد كان من الطبيعي أن (يشتل) أو يؤلف ويمثّل ويخرج أي حكاية لتكون عذراً ولو ساذجاً لسفره..!!
} ولا أحد يعلم حقيقة ما الذي منع البيه من إبلاغ المجلس المريخي بالحجة أو السبب الذي من أجله غادر عائداً إلى بلاده مع العلم أن البيه كلف نفسه عناء السفر ووصل الخرطوم قادماً من القاهرة لتسليم التقرير إياه..!!
} إن الطريقة (الراجفة) التي ظل يتعامل بها مجلس المريخ في إدارة النادي، الذي كان كبيراً وعملاقاً، هي التي أوصلت الأمور إلى هذا الدرك السحيق خاصة في أسلوب تعامل اللاعبين مع الكيان..!!
} لقد تجاوز البيه كثيراً وتمادى في الأخطاء وتعددت هفواته المتعمدة، لأنه لم يجد من يوقفه عند حدوده أو يتجرأ على فرض هيبة المريخ وإصدار عقوبة رادعة في حقه..!!
} وسيبقى الوضع على ما هو عليه ما لم يشرع المجلس الجديد القديم في تبديل الأسلوب العاطفي والانبهاري الذي ظل هو أساس التعامل مع كل اللاعبين..!!
} عاد (أب قلباً ميت) وسجل هدفين أمس في شباك الأهلي مدني المتواضع والذي استحق الهبوط من الممتاز، واعتقد أنه ـ أي (أب قلباً ميت) ـ حلل الـ(20) ألف دولار راتب نوفمبر الجاري.. والله يا بلااااااااش..!!
} تخريمة أولى: رغم أن الفوز المريخي على الأهلي مدني في الأسبوع قبل الأخير للممتاز بالأمس جاء باهتاً، إلا أنه أسعدني ولو من باب قال للحضري: (نوّرت الدنيا يا بيه)..!!
} تخريمة ثانية: لا أتفق مع أولئك الذين اكتفوا بـ(البكاء) على هبوط الموردة من الممتاز، لأنني أرى أن القراقير استحقوا الهبوط لأنهم لم يستفيدوا من دروس الماضي..!!

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية