عيون وآذان
> أخذ العقيد “عبد الرحمن الصادق المهدي” على عاتقه تقريب الشقة بين تيارات حزب الأمة المتصارعة، وتذويب الخلاف حول بقاء د. “إبراهيم الأمين” في منصب الأمين العام للحزب. ولوج “عبد الرحمن” ساحة الحزب وقبول الأطراف المتصارعة بمبادرته، اعتبره المراقبون خطوة أولى لوراثة الوالد، وأيلولة القيادة للعقيد في مقبل الأيام!
> قبل مغادرته للأراضي المقدسة ضمن بعثة الحج السودانية، هاتف “عابدين درمة” عدداً من أصدقائه الصحافيين وودعهم، وطلب العفو والصفح. ويتولى “عابدين” سنوياً دفن موتى الحجاج من كل بقاع الأرض.
> ناشر صحيفة (التغيير) الوزير “مأمون حميدة”، توصل لاتفاق نهائي مع رئيس تحرير الصحافة السابق “النور أحمد النور” للانضمام لركب الصحيفة كاتباً يومياً لأخيرتها، ومستشاراً للرئيس غير متفرغ وبمخصصات مغرية!
> اختار مولانا “أحمد محمد هارون” نائباً له في الحزب الأستاذ “شريف الفاضل” معتمد أم روابة السابق، وأسند إليه مستشار بدرجة وزير ولائي. اختيار “شريف الفاضل” بعيداً عن المحاصصات القبلية، وجد ارتياحاً من قيادة حزب المؤتمر الوطني في المركز.
> بات في حكم المؤكد خوض رجل الأعمال والرئيس الحالي لنادي المريخ “جمال الوالي” الانتخابات القادمة، بقائمة متفق عليها من أقطاب النادي الكبير. ربما فاز “جمال الوالي” في الانتخابات بالتزكية لعدم وجود منافس داخل البيت المريخي.