مع رسائل القراء
} سنتوقف اليوم مع مجموعة من رسائل الأعزاء القراء الذين أجبرتنا الظروف على تأجيل مساهماتهم كثيراً، فإلى بعض ما ورد في البريد الإلكتروني خلال الأيام الماضية:
} أخي الغالي محمد كامل.. لقد كنا أروع أيام الدافوري وكرة الشراب فلا تظلم الدافوري..
ألا تتفق معي بوجود خلل ما في التنظيم الرياضي القائم، وهو ما جعلنا نتراجع القهقري في معظم مناشطنا الرياضية وفي مقدمتها كرة القدم..؟!!
إدارات الأندية مشهود لها بالتخبط في إصدار القرارات وأحيانا بالتهور وممارسة الدكتاتورية بامتياز..!!
أخي لست من المداومين على قراءة الصحف، ولكني أحرص على متابعة كتاباتك وأراك مهتماً بشأن مستوى فرقنا لكرة القدم دون تحيز.. ربما تشاركني الرأي بأنا لازلنا نتراجع، إذن ماذا نفعل لننهض بمستوى لاعبينا وفرقنا بدءاَ بالقومي.. لا شك أن هذا الأمر يحتاج لنفرة قومية، فمازالت حواء السودان تنجب الأفذاذ بكل المجالات.. تعال أخي نجعلها سودانية خالصة، فلسنا في حاجة للمستجلب..
(تحت شعار سنعيدها سيرتها الأولي) ولكم كل احترامي..
محمد حسن
} أخي محمد.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أسمح لي أن أشيد بعمودكم المقروء كرات عكسية وأني أهتم به وأقرأه يومياً ، وأرجو أن تقبلوا تعليقي على موضوع مهم يهم فريق الهلال، وبما أنني من عشاق ومقتولي الغرام بسيد البلد وزعيم البلاد وسيد الأسياد الكيان العظيم صاحب الوجعة الحقيقية نادي الوطنية وليس الحكومة، فأرجو أن أدلو بدلوي والذي وجهة نظري الخاصة ولكن أتناولها بكل شجاعة ومصداقية لأني أجدها في مصلحة الكيان أولاً وأخيراً:
أوافق بشطب كل المتقاعسين وأصحاب أنصاف المواهب والذين حكم عليهم الزمن وصاروا غير قادرين على البقاء في الهلال، فالنادي يحتاج لمن يعمل بكل إخلاص أصحاب النفس والقلب الحار، حتى يتمكن الفريق من تحقيق غايات جماهيره الوفية التي ظلت منذ تأسيس النادي تترقب ذلك الحدث المهم..
عبد الرحمن بابكر
} الأستاذ الفاضل : «محمد كامل سعيد».. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي : أحيي فيكم شجاعتكم وأنتم تنشرون كتابات من يسيئون إليكم . مثل تلك الأقوال لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تنشر في هذه المساحة، ويكون مكانها الطبيعي سلة المهملات ( الكوشة ) ذى ما قالوا أهلنا زمان.
أخي الكريم: هذا ليس زمان إذا ضربك العدو في خدك الأيمن فأدر له الأيسر. ونقول لصاحب كل مقال هاجم فيه شخصكم الكريم أنه ليس من الشهامة التستر وراء حجاب، لأنه من الأفضل المواجهة ومقارعة الحجة بالحجة. وأقول إن من يريد من الآخرين شيئاً يتذلل لهم ويدافع عن مصالحهم، وإن كانت ليست له مصلحة إلا إذا أراد منهم .
ختاماً لست بمدافع عنك ولكن كلمة الحق فرضت على كتابة هذه الأسطر. ودمتم
أبو القاسم على صالح
معلم بوحدة الأزهري
} الشكر كل الشكر للأعزاء القراء مع الوعد بمزيد من التواصل.