كرات عكسية

انهيار مسابقة الممتاز..!!

} تردد خلال الساعات القليلة الماضية ما يفيد بنية اتحاد الكرة في تأجيل مباراة القمة بين المريخ والهلال في الأسبوع الرابع للدوري الممتاز لتقام في ختام المنافسة تنفيذاً لطلب من الشركة الراعية..!!
} الشركة الراعية تسعى للتأجيل، واتحاد الكرة يُسلّم أمره إليها دون النظر إلى ما إذا كانت أسباب طلب التأجيل منطقية أم لا؟..!!
} يحدث ذلك الاستسلام من جانب قادة الاتحاد ربما لحقيقة ما تردد عن وجود خلافات خلال الأسابيع الأخيرة كادت تتسبب في نسف الاتفاقية من أصلها..!!
} لا أحد ينكر أن توقف البث التلفزيوني انعكس سلباً على الوضعية الإعلانية بالنسبة للشركة الراعية التي فكرت سريعاً في مخرج من الأزمة وطالبت بتأجيل القمة..!!
} إن التأجيل المنتظر لمباراة المريخ والهلال في الأسبوع الرابع قد يؤثر على نجاح المنافسة ويسلبها الكثير من الإثارة، لكنه في الوقت ذاته سيفيد الرعاة..!!
} تمنيت أن تتدخل الشركة الراعية وتجبر الاتحاد على إقامة الدورة الثانية في توقيت متقارب من نهاية الدورة الأولى لأجل الحفاظ على قوة السباق بين الفرق، وبالتالي ضمان استمرار إثارة البداية..!!
} نعم إن فوز المريخ على الهلال في لقائهما في الأسبوع الرابع سيحسم أمر الفوز باللقب مبكراً، وبالتالي تتراجع نسبة الإقبال على المباريات من جانب عشاق الكرة..!!
} كما أن فوز الهلال على المريخ سيقرب الشقة ويوسع فرص فوز الطرفين باللقب.. لكن مباريات القمة لا تعرف الحسابات ولا المنطق..!!
} لقد تسبب اتحاد الكرة في تراجع مستوى مباريات الممتاز بتأخير انطلاقة الدورة الثانية وللدرجة التي أفقدت الفرق الرغبة في المواصلة على ذات أسلوب قوة الدورة الأولى..!!
} وقبل اكتمال الأسبوع الثاني بالدورة الثانية عادت الصورة القديمة المحفوظة لترتيب الفرق.. المريخ والهلال في المقدمة ومن خلفهما بقية الفرق..!!
 } يتقدم المريخ (الأول) على الهلال (الثاني) بخمس نقاط مع العلم أن هذا الفارق كان يفصل الأول عن الثالث في نهاية الدورة الأولى..!!
} المصالح المتشابكة بين الشركة الراعية والقناة الناقلة والأندية واتحاد الكرة وعشاق الدوري الممتاز تجعل انهيار العملية التسويقية واقعاً معاشاً حال وجود خلل ما في واحدة من تلك الجهات..!!
 } والخلل الذي نعاني منه حالياً ما هو إلا انعكاس لاشتراك كل الشرائح المذكورة أعلاه في الإشكالية الحالية، وبالتالي فنحن موعودون بانهيار كامل في قادم الأيام..!!
} تخريمة أولى: تناقلت بعض الصحف أمس ما يفيد بنية (البيه) الرحيل من المريخ بنهاية مدة عقده الحالي.. وكل ما نتمناه أن لا تكون تلك الخطوة عبارة عن مناورة تسبق تجديد العقد..!!
} تخريمة ثانية: المنطق يؤكد أن «الحضري» لا مكانة له في المريخ بعد نهاية الموسم الحالي.. لكن ما تعودنا عليه ربما يمنح (البيه) فرصة جديدة..!!

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية