عيون وآذان
{ ضبطت السلطات الأمنية بكادقلي سيارة دفار (جامبو)، محملة بأثاث مكتبي حديث ومكيفات تبريد غالية الثمن، وكراسي جلوس فخمة وموكيت فاخر. السيارة كانت في طريقها للخرطوم.. وادعى دستوري – كان يتولى ملفاً مهماً في حكومة الولية – أن الأثاث المكتبي و(العفش) يخصه!! الضابط الوطني الشجاع رفض مزاعم الدستوري وأمر بحجز السيارة فوراً. وبزيارة منزل الدستوري اتضحت الحقيقة، حيث اتضح أنه أمر – بعد أن انتهت أيامه هناك – بالاستيلاء على أثاث الحكومة لمصلحته الشخصية!! الوالي اعتبر الحادثة نهاية لعلاقته بالرجل، وأمر بإخضاعه لتحقيق ومحاسبة عاجلة.
{ سفير للسودان بإحدى الدول العربية، كتب رسالة لوزير الخارجية “علي كرتي”، ولوزير الدولة “صلاح ونسي”، صب فيها جام غضبه على موقف حكومته من الأزمة المصرية واستقبالها لوزير خارجية (انقلاب السيسي). وقالت الرسالة: إن وزير خارجية القاهرة (طار) من الخرطوم لقطاع غزة للقاء “أبو مازن”، ورفضت معظم دول القارة الأفريقية استقباله، فما الذي يدفع الخرطوم لقبول زيارته؟! وقال في رسالته: (موقفكم لا يمثلنا)!! وعبر السفير عن فخره بعدم التقاء الرئيس “البشير” بسفير الانقلابيين. مصادر توقعت تقديم السفير لاستقالته في قادم الأيام إذا استقبلت الخرطوم (انقلابياً) آخر!
{ بات في حكم المؤكد أن يقدم وفد صندوق النقد الدولي – الذي يصل البلاد الأيام القادمة – وصفته لتحسين العلاقة بينه وحكومة السودان. الوصفة تتضمن حزمة إصلاحات في مقدمتها رفع الدعم الحكومي عن المشتقات البترولية نهائياً. الحكومة مترددة في الإقدام على الخطوة تحسباً لتبعاتها.. ووزير المالية يسعى لصدور قرار رفع الدعم من جهة أعلى من وزارته، خوفاً من تحمله لوحده آثار القرار.
{ جمع “سلمان سليمان الصافي”، الوزير السابق والوالي الأسبق لغرب كردفان، أكثر من مائة من الوزراء والمعتمدين والقضاة وأعضاء البرلمان، من ولايات جنوب وشمال كردفان والنيل الأبيض، في مائدة بمزرعته شمال القطينة، احتفاءً بتعيين والي جنوب كردفان “آدم الفكي محمد الطيب”. الاحتفالية خاطبها “يوسف الشنبلي” والي النيل الأبيض والمحتفى به. وتغنى فيها المطرب “عبد القادر سالم” وابنه “محمد”، العازف الشهير في فرقته.