ولنا رأي

أزمة المواصلات والحلول!!

وصلتني رسالة من الأخ “الأمين مختار” تعليقاً على ما كتبناه عن أزمة المواصلات الخانقة بولاية الخرطوم، فجاء رده يحمل بعض الحلول.. وهذا نص الرسالة:
الأخ رئيس تحرير (المجهر) الأستاذ “صلاح حبيب” تعليقاً على ما جاء في عمودك عن أزمة المواصلات، فالحل أولاً بإدخال صغار الملاك في قطاع النقل، ويتطلب ذلك صدور قرار فوري من السيد رئيس الجمهورية بإعفاء كل العربات (25) راكباً فما فوق من الجمارك وذلك خلال ثلاثة أشهر، ويشترط أن يمنح لها الترخيص في المرور فقط للعمل في خطوط المواصلات، وذلك لمدة لا تقل عن خمس سنوات بعدها يستطيع صاحب المركبة الحصول على إعفاء لتغيير الغرض.. ثانياً: فتح الباب أمام الشركات الكبيرة ورجال الأعمال ودعوتهم لحل الأزمة، كما أنه يمكن طرح عطاء تشغيل خطوط مواصلات بواسطة الشركات، خاصة أن القطاع الخاص يتحمل العبء الأكبر في حركة نقل المواطنين بين الولايات.. ثالثاً: السماح باستيراد الحافلات ووسائل النقل المستعملة خمسة عشر عاماً ومنحها نفس الإعفاء الجمركي، كما في العربات الجديدة.. والله ولي التوفيق.
الأمين مختار
تسلمت من أسرة الراحل الدكتور “عثمان الفكي بابكر” نسخة من سفره الأول الذي قامت بإعداده الأسرة بعنوان (الاستشهاد في النحو العربي.. أصول النحاة ومناهجهم).
الدكتور “عثمان الفكي” يعد من القلائل المتمكنين من اللغة العربية نحوها وصرفها، وقد برز كمعلم في هذا المجال بعد تخرجه في الجامعة والتحاقه بسلك التعليم.
لقد عرفت الراحل المقيم الدكتور “عثمان الفكي” منذ زمن طويل، وقد حضرت مناقشة رسالة الدكتوراه التي قدمها آنذاك إلى دار العلوم بالقاهرة.. لقد أخذ وقتاً طويلاً في البحث والتنقيب في أمهات الكتب في مجال تخصصه (النحو)، وقد وجدت رسالة الدكتوراه إشادة من لجنة المناقشة بعد أن بهر اللجنة بإمكانياته العالية في مجال تخصصه، ولم يخف أحد المناقشين إعجابه حينما قال له: (يا “عثمان” أنت فلتة من فلتات الزمان)..
وقد جاء المؤلف الذي يقع في (554) صفحة من الورق المتوسط وطباعة أنيقة، متضمناً كلمة شكر لأسرته ومقدمة من الدكتور “مصطفى محمد الفكي” أستاذ النحو والصرف بكلية اللغة العربية جامعة أم درمان الإسلامية، تطرق فيها إلى سيرة المؤلف المولود بقرية البجراوية على الضفة الشرقية للنيل بالقرب من أطلال مدينة مروي القديمة، الذي حفظ القرآن الكريم بخلوة والده “الفكي بابكر” بالبجراوية، وتنقل في تعليمه من المعهد العلمي بأم درمان إلى دار العلوم بالقاهرة التي بعثته إليها دار المعارف لنبوغه وتفوقه العلمي خاصة في النحو.. مؤلف الكتاب الراحل الدكتور “عثمان الفكي” عمل معلماً بمدرسة حنتوب الثانوية، ثم بورتسودان، ثم معهد المعلمين العالي، فكلية التربية جامعة الخرطوم.. ودرّس بالعديد من الجامعات السودانية، وبسلطنة عمان، والمملكة العربية السعودية، وجامعة العلوم والتكنولوجيا باليمن، كما أشرف على العديد من رسائل الماجستير والدكتوراه، وظل ملازماً للعلم حتى توفاه الله.
كما تلقيت نسختين من كتابين صدرا حديثاً للأستاذ “علي العطا”.. الكتاب الأول (ضوضاء المدينة.. أقاصيص وصور قلمية) وهي مجموعة قصص تحكي عن المدينة وصخبها، وما يجري في المدينة من الدكان والمدرسة والسوق، وهي قصص من الواقع.
أما الكتاب الثاني فهو رواية بعنوان (الثمن الباهظ) تقع في (102) صفحة من القطع المتوسط، والرواية تحكي قصة حب بين طرفين عشقا بعضهما البعض ولكن الظروف لم تسمح بزواجهما وتزوجت الفتاة وأنجبت، وبعد فترة من الزمن تقابلا فلم تغفر له حبها، وهو لم يغضب من كل ما كانت تواجهه به من عنف، وقد ظل مخلصاً لحبها رغم ارتباطها بزوج آخر لم يكن في إرادتها شيء أو تمانع، فظل حبهما مشتعلاً رغم مرور الزمن، ورفض الحبيب الارتباط بأية محبة أخرى.. ويستمر الراوي في تقديم نماذج من قصص الحب!!

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية