عز الكلام

أم وضاح تكتُب.. الجياشة ولادة الهنا !!!!!!!

نعلم صغارنا ومنذ عامهم الأول كيف يتزكرون أعياد ميلادهم فلا يفوتون المناسبة للإحتفاء والإحتفال وندرب أنفسنا عل الا تفوتنا تواريخ أعياد زواجنا ومناسباتنا السعيدة فننتظرها بفارغ الصبر ونحتفي ونحتفل ونعمل لعيد الفلانتين راس وقعر وقومة وقعدة وينسي البعض أن يتزكر ويقف إحتراما وإجلالا ويضرب كمان تعظيم سلام ليوم الرابع عشر من أغسطس الذي سوافق عيد الحيش السوداني رمز كرامتنا وشرفنا وأمننا وأماننا.
وهو عيد ينبغي أن لا يمر مرور الكرام دون أن يجد حظه من الإحتفاء والإحتفال لقوميته ولأهميته خاصة في هذه الأيام التي تتعرض فيها بلادنا لمحنة كبيره تهدد إستقرارها وتعصف بأحلامها وتعرضها لمهب الريح ودعوني أقول إن القوات المسلحة السودانية ظلت على طول تاريخها تمثل الضامن الحقيقي لبلادنا وهي البوابة الأولى التي تتكسر عندها سهام الأعداء ورماحهم ومن يتربصون بالداخل أكثر من المتربصين بالخارج ومن يريدونها بلادا طابعها الفوضى أكثر ممن ينتظرون إنقسامها وتفرق دم أبناءها بين الأمم لذلك لم يكن غريبا ولامدهشا ولامدعاة للعجب أن تنحاز القوات المسلحه لخيار شعبها ورغبته في التغيير في أبريل العاصف فكان أن حقنت الدم وأخمدت الفتنة (ووضعت الكلبشات في يد) منسوبي النظام السابق وعلي راسهم رئيسهم المخلوع (واطلقت أيادي) البلد كلها لتنعم بالحرية التي ظلت تهفو وتشتاق لها ودعوني أقول إنه رغم ماتتعرض له هذه البلاد من هزات ومؤامرات وإنهيار إقتصادي كبير لكن لازالت هناك رمانة ميزان تجعل كفتيه متوازنتان وأبعد من السقوط المريع وهي قناعة أكدها لي خبير إعلامي واستراتيجي حيث قال لي إن واحده من أسباب إنهيار مجتمعات كثيره حولنا الضربات التي لحقت بجيوشها لكن لازال المجتمع السوداني قوي وصامد ومترابط رغم الضربات لأن جيشه لازال صامدا ومترابطا وقوميا وعلي عقيدة واحدة ويبدو انها كلمة السر التي انتبه اليها بعض الخونة الذين اصبحو يشككون في قومية القوات المسلحة ويشككون في وطنية رجالها ويحاولون الإساءة لهم والتحقير من شأنهم وخلق هوة واسعه بينهم والشارع السوداني الذي له للجيش إحترام ومهابه وتقديس ولرجاله محبة وثقة وكلها محاولات دنئية لضرب السودان في مقتل لذلك يروجون لأحاديث لاقيمة لها تضعف من قواتنا ولاتقويها وبالله عليكم من يجرؤ أن يسأل عن ميزانية الجيش المصري ؟؟؟من يجرؤ أن يسال كيف يمول الجيش الأمريكي قواته ؟؟ منو يقدر يفتح خشمه ويسال عن مصادر تمويل الحيش السعودي أو الإماراتي أو الأثيوبي ؟؟؟؟ لكنهم المتأمرين الفاشلين الخونة الذين يوجهون هذه الاسئله لجيشنا العظيم ويريدونه ان يصبح ضعيفا خانعا فقيرا يستجدي الطلقة ويتسول المهمات لينكشف ضهرنا وتصبح الطعنة ممكنة وقاتلة
لذلك وجيشنا العظيم يحتفل هذه الأيام بعيده العظيم لانملك الا أن نقول للابسين الكاكي المكحلين بالشطه أنتم فخرنا وعزنا وشرفنا الذي لانقبل له أن ينداس أو يشكك فيه أحد
اقول لهم كما قالها شاعرهم المهيب:-

نرفع ليه تمامنا تحيه مدرعه ديل مدفعجية
والبحريه والجويه ديل اهل الكتير ماشوية
تنضمو فوقو إنتو الجيش
إستطلاع وإستخبارها النقل الأساسو حضاره
مين حدد مكان الغارة ماركوني البجيب إشاره
تنضمو فوقو انتو الجيش
يوم بغر البطون بتعبي وتنزل الدموم وتكبي
لبو نداك ديل ياربي أسمهم السلاح الطبي
تنضموا فوقو انتو الجيش ….

هذه هي القيم والمعاني التي يجب أن نعلمها صغارنا قيم الوطنيه ومعاني الرجولة والبسالة حتي نفوت الفرصة علي أصحاب الأجندة الذين ينتظرون إنهيار الجيش لينهار الوطن
فالتحيه لكم جمبعا جنودا أشاوس وضباط أبطال وقاده شايلين التقيلة وبكم نأمن على شرف عزة وكرامةً محمد أحمد الأغبش القابض علي جمر المعاناة متحملا خيبات وجلطات السياسة والسياسين
كلمه عزيزة
كنت أنتظر أن تخرج إحتفالات القوات المسلحة هذا العام إلى الشوارع والميادين وتشرك المواطن في الأهازيج والإحتفالات لكنها لم تخرج من طابعها التقليدي رغم الإختلافات والتغيرات التي طرأت علي المشهد
لذلك لازلت عند رأيي أن الحلقة الأضعف في هذه المؤسسة الشامخة هي إعلامها الذي هو السلاح الأكبر تأثيرا والأكثر قدرة على توجيه الرأي العام
كلمه أعز
لم ولن يكون الكاكي أبدا مجرد زي أو يونيفورم بل هو دائماعندنا لبس البطولة والجسارة والشجاعة والجياشة ولادة الهناء

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية