أم وضاح تكتب.. حتى لاتنفجر قنابلنا كقنبلة بيروت !!!!
أستيقظت بيروت الجميلة على وقع إنفجار مدوي وكارثي حول صباحها على غير العاده إلى بكاء ونحيب وأخضرارها إلى اللون الرمادي لون الحريق بسبب جريمة الإهمال واللامبالاة وشحنة المتفجرات القاتله التي ظلت على المرفأ تلاتة سنوات رغم تحذيرات مسؤولين بخطورتها ورغم أنهم وبمكاتبات ومستندات لاتقبل التشكيك حذروا الحكومه مرارا وتكرارا أن بيروت تجلس وبقربها قنبلة موقوتة في حال إنفجارها ستمسحها من على وجه الأرض، لكن وللأسف الشديد وضعت الحكومة اللبنانية يدها في الموية الباردة وعملت طرشاء لاتسمع ومشلولة لا تستجيب حواسها وكأنها ((ياسبحان الله )) تقرب لحكومتنا بالدم أو المصاهرة حتى وقعت الكارثة وخلفت الموت والدمار والشتات لأشخاص خرجوا من بيوتهم وعادوا إليها ليجدوها أثرا بعد عين، ولأن الحال من بعضه ولدينا بدل قنبلة المتفجرات القاتلة عشرة إلا أن حكومتنا هي الاخرى عاملة (إضان الحامل طرشاء) ولن تستفيق من نومها إلا على صوت الإنفجار المدوي الذي سيطيح بأمن البلد وإستقراره، ومايحدث الآن في الشرق الحبيب هو قنبلة قابلة للإنفجار في أى لحظه لكن للأسف رد الفعل الرسمي ليس علي قدر الفعل، وهذه الفتنة القبلية التي تتجدد كل فترة ستجعل الشرق والبلد جميعها في مهب الريح، بل الأسوأ أنه ليس هناك مجرد إحساس بوعورة الطريق الذي نمضي فيه، بتعميق روح القبلية وإيقاد نيران العنصرية البغيضة والسودان كما بيروت يحمل في حشاه قنبلة موقوتة قاتلة والحركات المسلحه لازالت تمارس الدلع والدلال وكأنها تفاوض حكومة الإنقاذ والواقع والمنطق يفترض أنها شريكه في الثوره وبالتالي تتحمل الشراكة في الفاتوره التي يدفعها الشعب السوداني ربحا وخساره فما الداعي إذن للتبضع في سوق المفاوضات الذي أكدت الأيام أنه سوق يروج لتجاره بائره يدفع ضريبتها الغبش والمهمشين المكتوين بنيران الصراعات والحروب والسودان يقبع بالقرب منه قنبلة موقوتة قابلة للإنفجار والبعض مصر الا يخرجنا من دائرة الإنتقام والثأرات وتزكية روح الكراهية وشحن الشارع بمشاعر البغضاء والتخوين وإنعدام الثقة والسودان فيه قنبلة موقوته قابلة للإنفجار طالما أن الوضع الإقتصادي يمضي من سئ الي أسوأ والحكومه مصرة على الإنكار وعدم الإعتراف بالفشل ومغادرة كراسي السلطة لإتاحة الفرصة لآخرين يستيطيعون أن يعبروا بالبلد من هذا المنعطف الخطير، والسودان فيه قنابل أخطر من قنبلة بيروت والمشهد لم يعد يحتمل الرأي الآخر والبعض يروج لفريةن كل من يكشف عورات وسؤات فشل هذه الحكومة فإنه ضد الثورة وضد مبادئها ويعمل علي تقويضها لمصلحة الكيزان والسودان به قنابل موقوتة تمشي على قدمين وهناك من يلعب علي عقول الشباب ليحولهم إلى أحزمة ناسفة ينفذ بها أجندته ويتحدث بلسان الثورة التي هي الوليد الشرعي للشارع السوداني ولم تخرج من رحم حزب ولاشخص بعينه ليكتب شهادة ميلاده باسمها
الدائره أقوله ان هذه القنابل جميعها أشد وأكثر فتكا من قنبلة المتفجرات التي ابكت بيروت دموعا ودما لكن رغم ذلك ليس هناك مجرد حراك حقيقي لتفيكها أو على الأقل نزع فتيلها وإبطال مفعولها إلى حين، وواضح ان الطناش الذي مارسته الحكومة اللبنانية تمارسه الحكومة السودانية والنخب السياسيه التي لم تستفيد من تجربة الماضي وظلت تمارس ذات الأخطاء وذات الممارسات الأنانيه التي تقودنا في كل مرة الي تجربة ديقراطية مشوهة تقودنا هي الاخرى إلى حكم شمولي ديكتاتوري ثم إنتفاضة وثورة وهكذا دواليك ولانحصد الا السراب وتكرار التجارب الفاشلة
كلمه عزيزه
قدم الشباب اللبناني درسا في الوطنية وهو يتدافع لإزالة مخلفات إنفجار مرفأ بيروت وتدافع النجوم كذلك لذات الفعل في موقف يؤكد أن الوطنية ليست هتافات ولاشعارات
وبالمناسبه مثل هذا الدور كان يمكن ان يتفرغ له وينجزه شباب المقاومة لكن واضح أن هناك من يريدهم أن يصبحوا أداه في معاركهم وليس أدوات للبناء والتعمير
كلمه أعز
مفهوم ان تعود مباني الداخليات للطلاب في حالة فتح الجامعات بعد ان تم تسكين الكوادر الطبيه فيها لكن الغير مفهوم ان تقوم وزارة الصحه بإخلاءها وقفل الأبواب وقطع التيار الكهربائي من الجيش الأبيض وإجبارهم علي خيار السكن في مكان مرفوض بالنسبه لهم تماما