أخبار

فيضان النيل يغمر الأراضي الزراعية ويتجه نحو المنازل في محلية مروي

مروي: المجهر
غمرت مياه النيل جميع الأراضي الزراعية في قرى الضفة الشرقية لمحلية مروي وأتجه نحو المنازل في كارثة طبيعية تسبب فيها فتح بوابات سد مروي بصورة اكبر من المعتاد خلفت فيضانا للنهر.
واتهم مواطنون في مناطق البركل، الكرو. مروي، الزومة، مقاشي، وحزيمة ادارة سد مروي بتعمدها فتح البوابات بأكثر من سعات مجرى النهر مشيرين الى ان فيضان هذا العام أقل من الأعوام السابقة لكن القائمون على سد مروى مرروا كل المياه المخزنة على مدى سنوات في وقت واحد ليتعمدوا اغراق المتطقة امام السد فضلا عن خلق ازمة لاحقة في الكهرباء العام المقبل بسبب قلة المياه التي سيتم تخزينها.
وقدر المواطنون الخسائر المتوقعة جراء الفيضان بأكثر من مائة مليار جنيه على اعتبار ان الفيضان يقضي على جميع المزروعات ويدمر محصول التمر الذي شارف على الحصاد فضلا عن قتل كل الاشجار التي لا يزيد عمرها عن 7 اعوام.
وناشد المواطنون سلطات الولاية الشمالية وإدارة سد مروي بالعمل على اغلاق بوابات السد لتقليل المياه التي تخرج من البحيرة بالمقدار الذي يخفف من وطأة الفيضان مشيرين الى ان الفرصة لا تزال قائمة حال اغلاق البوابات لمقدرةالأرض في امتصاص المياه

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية