“عطا المنان بخيت” : منظمة الدعوة الإسلامية ليست إرهابية والحكومة ليس لها الحق في حلها
نفى علمه بحقيقة إذاعة بيان انقلاب (الإنقاذ) من داخل مبانيها
الخرطوم ـ فاطمة عوض
أعلنت منظمة الدعوة الإسلامية عن الاستعداد للحوار مع الحكومة حول التحفظات والمخاوف التي أدت إلى قرار إلغاء وحل المنظمة ومصادرة ممتلكاتها لتفادي أضرار قرارها بحل المنظمة.
وأشار الأمين العام للمنظمة “عطا المنان بخيت” في مؤتمر صحافي أمس (الأحد) “بطيبة برس” إلى أن (2500) موظف يعملون بالمنظمة داخل السودان سيفقدون وظائفهم.
ووصف الإجراءات التي اتخذتها لجنة إزالة التمكين بحل المنظمة ومصادرة ممتلكاتها بالمؤسفة. وقطع بأن قرار الحل بيد مجلس أمناء المنظمة وليس الحكومة.
وأقر “بخيت” بأن قبول أو رفض عمل أي منظمة هو حق سيادي للدول. ونبه لضرورة أن تتصل الحكومة بالمنظمة وتعطيها فترة لتصفية أعمالها. وأضاف: أن مصادرة الأموال غير مقبول، لأنها ليست أموالاً سودانية.
وقال إنهم يقبلون بالقرارات وفق النظم الدبلوماسية المعروفة. واستهجن وصم المنظمة بأنها سرية أو إرهابية. وجزم بأن أجهزتها تخضع للرقابة.
ونفى علمه بحقيقة إذاعة بيان انقلاب (الإنقاذ) من داخل مبانيها. وتابع: إذا حدث فهو (خطأ) .
ونبه “بخيت” إلى أن منع الموظفين من الدخول إلى مباني المنظمة يخالف القوانين الدولية. وأوضح أن العمل الوقفي الاستثماري للمنظمة الغرض منه تغطية ميزانياتها، مشيراً إلى أن الأرباح لا تذهب لأفراد. ولفت إلى أن مجموعة “دانفوديو” تساهم بـ(15%) من ميزانية المنظمة، بجانب المانحين .