كان عنوان رواية (أمنيتي أن أقتل رجلاً) للكاتبة “لسعاد الشامسي” قد أثار جدلاً كبيراً…. وحدث أن النساء هجمن على هذه الرواية هجمة منتقم جبار مع أن العنوان مستفز للرجال أيضاً..
العنوان في حد ذاتو ممكن (يدينك) ويعتبروك (ناوي تقتل) مع سبق الإصرار والترصد…
ليس خوفاً من الإدانة والشبهات العدائية وإنما (ما جات فرصة) فما طالعت هذه الرواية..
وهسه شربنا الشاي..
قبل فترة نبهتني صديقتي قائلة (قربت أخلص امتحانات جهزي لي كتب وروايات أحسن ليك)
أحسن ليك هنا تعتبر تهديداً صريحاً بسرقة كتبي..
عليه أردت أن أكسب فيها أجراً وأجعلها تخوض تجربة هذا النوع من القتل فـ توكلت على الله وأخذت نسخة معروضة من هذه الرواية قمت بفتح صفحة عشوائية كاختبار عاجل لـ اللغة والسرد ثم سألت صاحب الكتب: هل قراءته تجعلني أقتله؟!
ضحك وسألني : انت مالكم دايرات تقتلن الرجال….
سألته مجدداً : بي كم
ففاجأني السعر المرتفع للكتب…
تقمصت شخصية حبوبة جيرانا وقلت له: بري والله الصبغة أرخص
اتفرجتوا؟!
أظن الوقت داك كنت فعلاً ناويه أقتل..
يعني لا عيش لا كتب
لا تغذية عقل لا ملي بطن
غايتو الناس تحسب
وإن كان عن نفسي أنا شخصياً: بقتل فيك عديل بعمل لي جريمة
و…..
أقر أنا المذكور أعلاه
لدواع في بالي