رأي

علي فكره

كمال علي

المجد للمملكة في القمم

 

بدءاً أستاذ “كمال”  أحييك وأحيي قراء زاويتك المحببة المقروءة والتي انتخبتها لتكون محط كلماتي التي ابعثها إلى ملك المملكة العربية السعودية جلالة الملك المفدى “سلمان بن عبد العزيز”، وولي عهده سمو الأمير ” محمد بن سلمان “، وكافة أصحاب السمو الأمراء والشيوخ وسعادة سفير المملكة العربية السعودية بالخرطوم، وطاقم السفارة الرفيع والشعب السعودي الشقيق مباركاً ومهنئاً بالعيد الوطني للسعودية، والذي يمثل عندنا مناسبة كبرى ذات قيم ومعانٍ ومضامين منذ نفرة الصفراء التي دعت إليها المملكة وكان أول أولئك الوافدين لها للتنمية هم السودانيون.

وحقيقة فإن للمملكة مكانة عظمى في قلوب العرب والمسلمين لعظيم ما قدمت وأعطت وأضافت للأمتين الإسلامية والعربية من العون والدعم والسند غير المحدود حباً وكرامةً وبغير مَنِّ أو أذى ونسأل الله تعالى أن يجزيها عن ذلك الصنيع الطيب خيراً ووعداً ورغداً وعيشاً طيباً كريماً وعزةً ومنعةً وأن يجعل ذلك البلد الحبيب آمناً مطمئناً ويرزق أهله من الثمرات إنه سميع مجيب الدعاء.

وأيادي المملكة البيضاء وعطاؤها غير المحدود وغير المنقطع قد طال كل بلاد العرب والمسلمين عوناً وتنميةً ودعماً لكل المشاريع وإغاثة عند الكوارث والنازلات وتطبيب الجراح وتطييب الخواطر وفض النزاعات والوقفة الصلبة مع قضايا الأمتين المطروحة أمام المجتمع الدولي ودعم قضية فلسطين والمسجد الأقصى والوقوف بصلابة في وجه الكيان الصهيوني، ووقف زحفه وتمددّه في أراضي العرب والمسلمين وكثير غيره من المكرمات .

وعن كرم الضيافة والتسهيلات التي تقدمها المملكة في مواسم الحج والعمرة فحدث ولا حرج عن عظيم ما تقدم وتبذل من أجل راحة الحجيج والمعتمرين وأداء شعائرهم ومناسكهم في يسر بعد أن قدم خادم الحرمين الشريفين وولي عهده والقائمين على الأمر كافة التسهيلات والمعينات بكل الرحابة والبشاشة والتفوق.

ونحن في السودان نحمل للمملكة وملكها وولي عهدها حباً كبيراً ووفاءً عظيماً، ولقد عاش أهل بلادنا بين إخوتهم في المملكة مكرمين وطاب لهم المقام في تلك البقاع الطاهرة وفِي أطيب وأكرم جوار وفِي بلدة آمنة ورزق طيب حلال فلهم منا كل التجلة والاحترام والعرفان ملكاً وولي العهد والشعب الكريم.

نجدد التهاني والتبريكات بمناسبة العيد الوطني للمملكة العربية السعودية الشقيقة والحبيبة ذات الأيادي البيضاء والمكرمات والعمل النافع الطيب عظيم الأثر والنفع مثلما نحيي سعادة السفير “الجعفري” ، ونحتفل مع طاقم السفارة الجميل بهذا اليوم العظيم وتلك المناسبة الوطنية العزيزة على قلب كل سوداني وكل عربي ومسلم.

ودامت الأفراح

 

بقلم / فائز عبد الله

 

 

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية