– لما حملت السيدة “آمنة بنت وهبط برسول الله (صلى الله عليه وسلم) كانت ترى كل يوم في الرؤيا أحد الأنبياء والمرسلين يبشرها أنها سوف تلد سيدهم .
– لما ولد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) خرج معه نور رأت أمه رضي الله عنها عليه قصور بلاد الشام .
– وقد ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم مختوناً.
– لما ولد رسول الله(صلى الله عليه وسلم) أحيطت مكة بكوكبة من الملائكة بقيادة “جبريل” عليه السلام، وكانت الأكوان كلها تحتفل يوم ولادته وقد نُكست الأصنام وهوت على وجوهها ، وتصدع إيوان كسرى وغيرها من المعجزات التي تدل على أن مولود الليلة هو مولود غير عادي .
– رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن له ظل .
– رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يرى من خلفه وقد اشتهر أنه لم يلتفت قط لأنه يرى من خلفه كما يرى من أمامه.
– كان النبي صلى الله عليه وسلم تخرج من عرقه رائحة العطر .
– لم يكن لرسول الله صلى الله عليه وسلم طول معلوم ، فإذا مشى مع الطويل طاله يعني إذا مشى مع رجل عملاق صار رسول الله صلى الله عليه وسلم أطول منه وإذا جلس كان كتفه أعلى الجالسين ، أما إذا مشى وحده فإنه يميل إلى الربعة أي لا طويل ولا قصير .
– تعرفه الدواب (صلى الله عليه وسلم) حين يركب عليها ، فكانت تركض وتنحني له ليركبها . كانت الدواب مأمورة ونذكر عندما هاجر النبي (صلى الله عليه وسلم) إلى يثرب (التي تغير اسمها إلى المدينة المنورة وذلك بعد أن شرفها رسول الله صلى الله عليه وسلم وأقام فيها)، وصار الناس كل واحد منهم يطلب من النبي (صلى الله عليه وسلم) أن يسكن قربه، فقال دعوها (الناقة ) فإنها مأمورة، وبالفعل وقفت قرب منزل “أبو أيوب الأنصاري” رضي الله عنه، وخرج “أبو أيوب” فرحاً يقول لأمه وكانت عمياء إن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) جارنا، وكان الناس يقولون ويرددون ( طلع البدر علينا ) لشدة جمال النبي (صلى الله عليه وسلم) ،والنور الذي يخرج من وجهه، فقالت والدة “أبو أيوب الأنصاري” : يا ليتني أراه ،فمسح رسول الله صلى الله عليه وسلم على عينيها فارتدت بصيرة .
صلى الله عليك وسلم يا حبيب الله .
