حوارات

عضو قوى إعلان قوى الحُرية والتغيير القيادي “محمد وداعة” في حوار فوق العادة مع (المجهر)

"أحمد هارون" خرج من الاجتماع ولم يعلم بالتغيير

*في اتصال هاتفي مع “قوش” صباح (الأربعاء) قبل عزل “البشير” أبلغني بأن هناك تغييراً سيحدث
*”قوش” طلب الاجتماع مع بعض رموز المعارضة بالاسم بعد أن استأذن “البشير” للتمويه
* الحكومة المدنية هي التي تشكلها قوى الحُرية والتغيير وبدونها لن تجد أي حكومة الاعتراف الإقليمي والدولي
* تعنت المجلس العسكري سيخلق فتنة.. ويقود السودان إلى التدويل

حوار: وليد النور

كشف عضو قوى إعلان الحُرية والتغيير عن تفاصيل الاجتماع الخطير الذي تم مع مدير جهاز الأمن السابق الفريق أول “صلاح عبد الله قوش”، في العاشر من أبريل المنصرم قبل يوم من إعلان عزل الرئيس “عمر البشير”، وأوضح أن القيادي بحزب المؤتمر الوطني، المفوَّض وقتها “أحمد هارون” هدد بفض الاعتصام خلال ساعتين . وانتقد سعي المجلس العسكري الانتقالي لإيجاد حاضنة سياسية له لا تتناسب مع المرحلة وتقدح في استقلالية المجلس العسكري فإلى مضابط الحوار..
*ما تعليقك على حديث الإمام “الصادق المهدي” حول اللقاء الذي جمعكم بمدير جهاز الأمن السابق الفريق أول أمن “صلاح قوش” في العاشر من أبريل؟
حديث الإمام “الصادق المهدي” وثق لهذا اللقاء كتابة وقولاً، وذكر أنه خلال الفترة من السادس من أبريل وما تلاه من أيام كانت حالة ثورة لاسيما بعد وصول المعتصمين أمام القيادة العامة، قال “المهدي” اجتمع بنا مدير جهاز الأمن والمخابرات “صلاح قوش” بطلب منه، وكنا شخصي والإخوة في نداء السودان، “محمد وداعة” و”يحيى الحسين”، واستأذن “قوش” الرئيس “البشير” للتمويه للاجتماع بالمعارضة وطلب فض الاعتصام ، واقترح له “البشير” أن يرافقه ” الفريق أول ركن عوض ابن عوف ولم يكن ابن عوف متوفرا فعلمنا بعد ذلك أن قوش رجع للبشير ووجد “أحمد هارون ” معه ” رئيس حزب المؤتمر الوطني البائد وقتئذ، وقال له البشير اصطحب معك احمد هارون , وقبل اللقاء قوش أرسل رسالة تفيد بأن شخصا آخر سيحضر اللقاء ,(قولوا ما لديكم كما هو واتركوا الباقي علي ) وفي ذاك الاجتماع قال لنا “هارون”: إن القرار قد صدر بفض الاعتصام بالقوة، بعد ساعتين , الإمام “الصادق” قال أنه سيذهب لصلاة (الجمعة) في ساحة الاعتصام أمام القيادة، فقال “هارون” لن تجد من تؤمهم في الصلاة لأن الأمر قد صدر بفض الاعتصام بالقوة، وسيتم خلال ساعات، وهنا تدخل “محمد وداعة”: وقال إذن واقتلوا لإمام واقتلونا معه ، وتحدث “قوش” فقال ماهي طلباتكم فقال الصادق عدم فض الاعتصام وتنحي البشير قال قوش لن نفض الاعتصام لا بالقوة ولا بالحسنى ، وسنسلم طلباتكم للرئيس , وانتهى الاجتماع، “هارون” يهددنا و”قوش” يرفض فض الاعتصام بالقوة، هذه رواية الإمام “الصادق المهدي”. وهي رواية صحيحة.
*متى اتصل “قوش” للقاء المعارضة؟
اتصل يوم (الأربعاء) حوالي الحادية عشرة صباحاً، وفي البداية أبلغته أن الأمر صعب، بيد أن تحقيقه ليس مستحيلاً، فطلب مني إبلاغ دائرة ضيقة في المعارضة بأن هنالك تغييراً سيحدث. قلت له هذا أمر خطير وعليك إبلاغ المعارضة بنفسك .وهكذا تم الترتيب للاجتماع في شقة في الخرطوم اثنين
هل فهمتم من اتصال قوش أن تغييرا سيتم ؟
دار حديث في هذا الموضوع منذ 18 مارس أن الرئيس إذا لم يتنحى طوعاً ستتم إزاحته بالقوة
*لماذا اتصل بك “قوش” أنت دون غيرك من قيادات المعارضة ؟
أولاً لمعرفتي الشخصية به، ثانياً بعد مغادرته لرئاسة جهاز الأمن والمخابرات، أسسنا نداء الشمال مع بعض.
* من هم الذين طلبهم “قوش” بالاسم؟
الإمام “الصادق المهدي ويحيى الحسين والمهندس عمر الدقير والمهندس صديق يوسف وشخصي”.
*هل أبلغتهم على الفور؟
أبلغت “يحيى الحسين والإمام الصادق المهدي” والمهندس “عمر الدقير” قال اذهبوا أنتم وبعدين أخبرونا بالحاصل، أما المهندس “صديق يوسف” لم يرد على الهاتف أبداً.

*أين كان موقع الاجتماع؟
في شقة بالخرطوم اثنين.
* هل وصل “قوش” في زمنه المحدد؟
قبل مواعيد الاجتماع اتصل بي “قوش” وطالبني بفتح الواتساب وتحدث معي ، وقال لي بالحرف في شخص جديد حيدخل والاجتماع قائم في ميعاده وسأبلغك بالتطورات في الاجتماع حتعرف الحاصل.
*وماذا حدث “لقوش” بعد اتفاقه معك ؟
علمت أن “قوش” ذهب “للبشير” وأخبره بأنه سيجتمع مع المعارضة، فطلب منه “البشير” اصطحاب “ابن عوف” معه وتعذر اصطحاب “ابن عوف” لأنه كان يقدم في تنوير للضباط في القيادة، فطلب منه “البشير” أن يرافقه “أحمد هارون”، وبعد نصف ساعة من الزمن المحدد وصل “قوش” مع “أحمد هارون”.
* كيف قابلتم “أحمد هارون” ؟
المقابلة كانت عادية وبعد السلام ابتدر “أحمد هارون” الحديث بعد خلف رجله على الأخرى وقال: عاوزين شنو؟ قلت له نحن طلبنا “قوش” لمقابلته ، ولو عارفين أنت معاه ما جينا.
وقال له الإمام “الصادق” نحن عاوزين ما تضربوا الأولاد إلفي الاعتصام وما تفضوهم بالقوة والرئيس يتنحى، فقال “هارون” دا ما عمل سياسي انتو مطالبين بعدم فض الاعتصام وتنحية الرئيس، مقابل شنو؟ فكان رد الإمام مقابل لا شيء، لأن الرئيس وصل البلد لهذه النهايات، فقال “هارون”: طيب البحكم البلد منو؟ هل انتو تستلموا البلد وتحكموا؟ قال له الإمام نحن والجيش يقدم مجلس عسكري انتقالي والمعارضة تشكل حكومة مدنية.
*فماذا قال “هارون” بعد رد الإمام؟
الاعتصام سيفض بعد ساعتين، القوات على استعداد لتنفيذ ذلك، وصدر القرار، فرددت له مقاطعاً هذا الحديث مفترض يصدر من مدير جهاز الأمن ولا يصدر من رئيس حزب.
وتدخل “قوش” قال نحنا ما حنفض الاعتصام لا بالقوة ولا بالحسنى، وسئلنا ما هي طلباتكم “للبشير”؟ فقلنا له التنحي، وعدم فض الاعتصام، ولذلك نحن فهمنا الرسالة انو في تغيير حيتم، والشخص الوحيد الذي لم يعلم بالتغيير في الاجتماع هو “أحمد هارون”.
* متى طلبت اللجنة الأمنية رسمياً من “البشير” التنحي؟
حسب ما علمنا طلبت اللجنة الأمنية لأول مرة من “البشير” التنحي في 18/مارس. وأوكلت مهمة تبليغه لنائبه الأول الفريق أول “عوض بن عوف”، ولكنه لم يجد فرصة مناسبة لإقناعه، لأنه كان دائم التوتر والتبرم , إلى أن وصلت الأمور إلى أن “البشير” أصبح متوتراً من وجود المعتصمين أمام القيادة، ولست متأكداً من الحديث حول (قتل ثلثهم) ، وكان تفكير اللجنة الأمنية هو تنحي “البشير” لأنه في اجتماع رسمي طلب “البشير” من “ابن عوف” ومدير الشرطة و”قوش” فض الاعتصام بالقوة، فكانت الإجابة بأن استخدام القوة مع آلاف المواطنين ستكون خسائرها كبيرة، ولا أحد يتحملها. ووقتها كانت المناوشات بين القوات التي تريد فض الاعتصام والرد كان من القوات المسلحة التي أصبح أفرادها جزءاً من المعتصمين.
*متى اتخذت اللجنة الأمنية قرار إجبار “البشير” على التنحي؟
اللجنة اتخذت قراراً بعزل “البشير” واستلام السُلطة عبر مجلس عسكري من اللجنة الأمنية (الجيش – الشرطة – الأمن الدعم السريع ) في ليلة التاسع من أبريل/ 2019م.
* قوى الحُرية مارست الإقصاء ضد القوى السياسية الأخرى وتماهت مع المجلس العسكري الذي تنكر لها الآن ؟
هذا الكلام غير صحيح، قوى الحُرية والتغيير قبلت بالقوى السياسية الأخرى ولم تقفل باب التوقيع على الإعلان.
* ولكن خصصت لنفسها نسبة (67%) من مقاعد البرلمان زائداً مجلس الوزراء ومناصفة مجلس السيادة ؟
هل المجلس العسكري يمثل كل الجيش أم أنه تحمل المسؤولية؟ قوى الحُرية هي من قادت الحراك الثوري مثل ما تحمل العشرة ضباط المسؤولية للتغيير، هذه النسبة فيها منطق ولها شرعية سياسية .
فالمجلس العسكري لم يعلم به أحد قبل يوم 11أبريل وحتى التبديل الذي تم بين “ابن عوف” و”برهان”، كان هنالك سيناريو مرسوم وعلى الرغم من الحديث كان في الميدان عن “ابن عوف” من الرموز السابقين.
* أعضاء المجلس العسكري العشرة كلهم كانوا من رموز النظام السابق ؟
نعم كل أعضاء المجلس من الرموز السابقين، ولكن تم ذلك بالتدرج، والمدهش أن المجلس العسكري الذي غير رئيسه ونائبه ورئيس الأركان المشتركة وثلاثة من أعضائه وأبعد “قوش” استجابة للثوار، والآن المجلس العسكري يتنكر لشعارات الثورة. وقتل المعتصمين أمام ناظريه وتحت مسؤوليته
*ما هو السيناريو الذي حدث؟
هو سيناريو غريب جداً حتى قائد الدعم السريع كان يتحدث عن حرمة الدماء وأنه لن يتعرض للمتظاهرين، الآن مات المئات من الشباب ويقول نحن وقعنا في الفخ هذا تحول خطير وهم ظنوا أنهم انتصروا ويريدون استبدال قوى الحُرية والتغيير ببقايا النظام السابق والبحث عن حاضنة سياسية ويعتبروا الأمر سيذهب هكذا.
* ولكن المراقب للأحداث يجد عدم تناغم بين مكونات قوى الحُرية والتغيير لاسيما تحالف قوى الإجماع ونداء السودان.
هنالك فرق بين تباين الآراء والاختلاف والناس عملت الحراك عشان أي زول يقول رأيه وتباين الآراء لا يعني وجود اختلاف، ما يحدث في قوى الحُرية والتغيير هو تباين آراء وكلها تجد الاحترام وقوى التغيير مكونة من طيف واسع جداً وطبيعي يكون في تباين في الآراء وهذه محمدة وليست مذمة لأنها مجموعة أحزاب ونقابات ومنظمات مجتمع مدني وغيرها وواحدة من ميزاتها أنها منفتحة في المناقشات التي تفيد ولا تضر.
* ولكن قوى الحُرية والتغيير قادت التظاهرات لأربعة أشهر ولم تشكل لها حكومة ظل ولم تضع حساب سقوط الحكومة في حساباتها وسقطت فجأة كان المتوقع تقدم قائمة مجلس وزرائها ؟
هنا في نقطة يجب توضيحها للناس قوى الحُرية والتغيير يوم سقوط المخلوع “البشير” كان الموقعون على الإعلان خمسة مكونات.
* ماهي؟
نداء السودان، تحالف قوى الإجماع الوطني، الكيان الاتحادي المعارض، تجمع المهنيين ومنظمات المجتمع المدني حتى السادس من أبريل، ومن يوم 6 أبريل وحتى 11 أبريل ارتفع العدد إلى (18) جهة، وبعد سقوط “البشير” وقعت عشرات المكونات، فلذلك الطبيعي أن تفتح الثورة المجال للناس المؤمنين بها للتوقيع، ولو كنا إقصائيين لإكتفينا بالخمسة الأوائل، ولكن المسألة عندنا أنه سقط رأس النظام والباقي موجود وموضوع أن الناس تكمل الثورة يتطلب استمرار في جبهة عريضة مؤمنة بميثاق قوى الحرية والتغيير , وحتى اليوم ممكن انضمام أعضاء جدد، في ناس عاوزين نجمع معانا المؤتمر الوطني والإسلاميين والفاسدين حتة واحدة عشان ما نكون إقصائيين هذا غريب وان كان هذا اقصاء فليكن .
*هل خدعكم المجلس العسكري؟
المجلس كان يرتب في الظلام ويفاوض قوى الحُرية والتغيير في النور، وعندما نضجت طبخته التي تسيء للثورة وللمجلس العسكري نفسه، الآن بعث من القبور قوم لم يكونوا مفيدين للنظام البائد ولم يستطيعوا أن يكونوا له طوق نجاة، والآن المجلس شغال تحشييد وتصعيد وللأسف لم يذهب إلى شركاء سياسيين، ولكنه اتجه للإدارة الأهلية والقبائل وأرجع السودان لما قبل الاستقلال. مع تأكيد احترامنا لرموز الإدارة الأهلية
* هل ستجد الإدارة الأهلية نفسها في مواجهة مع الأحزاب السياسية ؟
خطورة هذا الأمر إذا نجح سيضع الإدارة الأهلية التي يكن لها الناس الاحترام في مواجهة مع القوى السياسية وربما تحدث فتنة، واضح أن المجلس العسكري يسعى لتفتيت النسيج الاجتماعي، ويسعى لمواجه بين مكونات الشعب لكن اعتقد أن الشعب حكمته في العقل الجمعي وليس لدى فئة محددة وسيتجاوز وسينتصر لما يحاك، ونحن قابلنا بعض قيادات الإدارة الأهلية مؤيدين للثورة.
ونحن نحذر من محاولات وضع الشعب في مواجهة مع علمنا بحكمة رجال الإدارة الأهلية وننبهم لعدم الانسياق في مواجهات مع أبنائهم.
*هل تتوقع حدوث انقسام داخل قوى الحُرية والتغيير لاسيما أن المجلس العسكري يثني على بعض أحزابها؟
هذا النهج قديم ومحاولة لشق الصفوف عن طريق حديث قديم، وما يقوله المجلس العسكري لا يغري أحداً ولا عاقل بالانضمام إليه والأمر في قوى الحُرية والتغيير مبني على مواثيق واتفاقات ورؤى مشتركة والحديث عن انقسام هو أضغاث أحلام.
* اتهم القيادي بالمؤتمر الشعبي “أبو بكر عبد الرازق” بعض عناصر الحُرية والتغيير بأنهم كانوا مصادر لمدير جهاز الأمن السابق “صلاح قوش”؟
والله يكفي أن الشعبي كان جزءاً من الحكومة حتى سقوطها فمن العميل هل هم أم قادة الحُرية والتغيير مع تقديرنا الكامل لهم، ولكن صدور هذا الحديث من “أبوبكر عبد الرازق” وهو صديقي أقول له أصلحوا من شأن بيتكم قبل أن تتهموا الآخرين،
*قال إن كل الأحزاب مخترقة؟
الشعبي كان لديه شباب متظاهرين وقدم شهداء وأيضا فيه ناس مع الحكومة حتى سقوطها نحن لا نلوم أحداً على تقديراته السياسية وأخشى أن يكون “أبو بكر” جزءاً من الحملة ضد قوى الحُرية والتغيير.
* ولكنه طالب بتكوين جبهة سياسية عريضة لمواجهة المجلس العسكري؟
طيب هو عاوز يقعد مع مصادر الجهاز ليه ؟ دائماً في حالة الصراع السياسي ينبغي التحلي بقدر من الموضوعية والأخلاق.
* أين وقفت الوساطة الإثيوبية؟
طبعاً حصل أمر خطير جداً “أبي أحمد” عندما جلس مع قوى الحُرية والتغيير، قال له: (نقطتان أساسيتان إذا حلتا سيكون الباقي ساهلاً).
* ماهما؟
يبدأ التفاوض من حيث انتهى، ثانياً المجلس السيادي يتكون من خمسة عشر عضواً (8) مدنيين و(7) عسكريين، ورئاسة دورية الفترة الأولى للعسكريين، وتم التوافق وضعت قوى الحُرية مطالب عادية وليست شروط تتعلق بتهيئة المناخ والتحقيق في مجزرة القيادة وعودة الانترنت، وهي حقوق للشعب، ولكن أحيانا الإعلام يلون الأشياء بغير ألوانها، والمجلس العسكري مصاب بربكة ولإظهار الحقيقة يجب تكوين لجنة تحقيق مستقلة يمثل فيها ذوي الضحايا وأولياء الدم بإشراف دولي.
* وماذا حدث بعد ذلك؟
فوجئ الناس بنقض المجلس العسكري بوعده للوسيط الإثيوبي، وأصبح لا يوجد تفاوض والوسيط غادر غاضباً، وما لم يضعه المجلس العسكري في الحسبان أن “أبي أحمد” لا يمثل نفسه بل يمثل دول الإيقاد، والآن المجلس قائد الموضوع للتدويل، الاتحاد الأفريقي لديه مواثيق موقع عليها السودان والعالم كله مهتم بموضوع السودان، وفي اعتقادي أن الحكومة المدنية هي ليست جلاليب الإدارة الأهلية مع احترامنا لهم.
*اذن ما هي الحكومة المدنية؟
التي تشكلها قوى الحُرية والتغيير التي أصبحت جزءاً من المعادلة ووثقت القنوات الفضائية لأحاديث كثيرة من المجلس معترف بقوى الحُرية والتغيير أنها تمثل الحراك وأي حكومة بدونها لن تجد الاعتراف الدولي ولا الإقليمي، ثم إن قوى الحُرية والتغيير لن تجلس مكتوفة الأيدي .
وللآن المواطنين لم يشاهدوا الفيديوهات التي فيها مناظر صادمة جداً وأيضاً فيها جوانب تظهر شجاعة وجسارة الشباب السلميين في مواجهة السلاح بالحجارة، وبعضها بدأ ينتشر وسيعلم الشعب السوداني ما جرى وسيكتشف أن ما جاءوا لحمايته هم قتلته.

 

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية